ارتفاع عدد ضحايا سوء الأحوال الجوية في سلطنة عمان لـ 17 شخصًا
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أعلن قطاع البحث والإنقاذ في سلطنة عمان، العثور على شخص مفارق للحياة بوادي البطحاء بولاية جعلان بني بو علي في محافظة جنوب الشرقية، ليصل إجمالي الوفيات جرّاء سوء الأحوال الجوية إلى 17 وفاة.
وبلغت كمية المياه المحتجزة في السدود الواقعة بمحافظات مسقط وشمال وجنوب الشرقية والداخلية والظاهرة وجنوب الباطنة 30955 مليون متر مكعب، وذلك جراء الحالة الجوية التي تمر بها سلطنة عُمان حالياً.
وأوضح خالد بن سالم الهوتي مدير دائرة مراقبة الموارد المائية بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، أن السدود تختلف في استيعابها لكمية المياه المحتجزة وأن أغلبها امتلأت خاصة الواقعة في محافظات الشرقية ومسقط والظاهرة والداخلية.
وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية أن الوزارة تعمل على تفريغ عدد من السدود ثم غلقها قبل أي حالة جوية لتخزين كميات المياه القادمة وما زاد عن الكمية الاستيعابية سيخرج عبر مفائض السدود لتنساب في الأودية، ثم بعد انتهاء الحالة تفتح بوابات السدود لتسريب المياه وتغذية الخزان الجوفي أسفل السد.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
إنطلاق موسم طناء النخيل في شمال الشرقية
انطلقت في ولايتي القابل والمضيبي بمحافظة شمال الشرقية فعاليات موسم «طناء النخيل» إيذانًا ببدء بيع ثمار نخلة «النغال»، التي تُعد من الأصناف مبكرة النضج وذات القيمة الاقتصادية العالية في سلطنة عمان.
ففي ولاية القابل، شهدت بلدات وادي نام والنبأ وبطين والمنجرد انطلاق موسم الطناء وسط حضور واسع من ملاك النخيل والتجار، حيث تم بيع ثمار النخيل عبر مزايدات علنية تعكس أهمية هذه العادة العمانية الأصيلة.
وأكد سعيد بن علي السعدي، وكيل الأملاك العامة، أن موسم الطناء يتم على مرحلتين سنويًا، تبدأ الأولى بصنف النغال الذي يُعرف بسرعة نضجه وارتفاع أسعاره، مشيرًا إلى أن متوسط سعر النخلة الواحدة بلغ نحو 10 ريالات عمانية، فيما تنطلق المرحلة الثانية «طناء الساير» بعد نحو شهر وتشمل أصنافًا أخرى معروفة في سلطنة عمان.
وأوضح السعدي أن الطناء يجري وفق مزايدة علنية، حيث يقيّم المشترون النخلة بناءً على كثافة «الشماريخ» قبل اكتمال نضج الثمار، مما يعكس خبرة المزارعين والتجار في تقدير جودة المحصول المبكر.
وفي ولاية المضيبي، بدأت اليوم الجمعة أولى مراحل الطناء لهذا الموسم، والتي تركز أيضًا على نخلة النغال، وبلغ متوسط السعر في مركز الولاية 23 ريالًا عمانيًا، بينما وصل في القرى إلى 30 ريالًا، وفق ما أفاد به محمد بن حمد الحبسي، الذي أشار إلى أن الأسعار هذا العام تُعد مرتفعة نسبيًا مقارنة بالسنوات الماضية بسبب الإقبال المتزايد على هذا الصنف المبكر.
وأضاف الحبسي أن الطناء شمل نخيل المواطنين وكذلك النخيل التابعة للأوقاف العامة مثل المساجد، مشيرًا إلى أن المرحلة الثانية من الطناء ستشمل أصنافًا متنوعة مثل خلاص عمان والظاهرة، والخنيزي، والزبد، والخصاب، وأبو نارنجة، والمدلوكي.
وتتميز مزارع ولايتي القابل والمضيبي بتنوع أصناف النخيل، نظرًا لتوفر مياه الأفلاج والآبار، مما يسهم في استدامة الإنتاج الزراعي ويدعم الأمن الغذائي الوطني.
ويُعد «الطناء» من التقاليد الزراعية والاجتماعية الراسخة في المجتمع العماني، ويجسد التلاحم بين المزارع والتاجر، ويعكس مكانة النخلة كرمز للهوية الثقافية والاقتصادية لسلطنة عُمان.