حماس تقدم عرضها الأخير مقابل هدنة 6 أسابيع في غزة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
قال مسؤول صهيوني، الاثنين، إن حركة “حماس” قدمت في ردها الأخير على مفاوضات تبادل الأسرى عرضاً بالإفراج عن 20 من المحتجزين في قطاع غزة مقابل هدنة مدتها 6 أسابيع، بالإضافة لإطلاق سراح مئات الفلسطينيين.
ونقل موقع “واللا” الإسرائيلي عن المسؤول الذي لم يسمه قوله إن “حماس” قدمت في ردها تبريراً لتقليص العدد الذي كان التوافق عليه سابقاً وهو 40 محتجزاً بأن العدد الذي جرى التوافق عليه سابقاً لم يعد متاحاً؛ لأن بعض الأسماء التي طُرحت ليست على قيد الحياة، وهناك آخرون في أيدي تنظيمات أخرى.
ووفق “وكالة أنباء العالم العربي”، قال المسؤول الإسرائيلي إن “حماس” كذلك رفعت عدد الفلسطينيين الذين تريد إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية، كما اشترطت وجود ضمانات دولية تؤدي لوقف الحرب في الجزء الثاني من المفاوضات بعد إتمام الشق الأول.
وأشار المسؤول الإسرائيلي إلى أن “حماس” في إجابتها للوسطاء قسمت الاتفاق إلى مراحل عدة، وربطتها ببعضها.
ووفقاً له، تطالب “حماس” أيضاً بانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من مناطق واسعة من قطاع غزة في المرحلة الأولى، والسماح بالعودة الكاملة للفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة، وحرية الحركة الكاملة في القطاع بأكمله بدءاً من المرحلة الأولى.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
ترامب: أتوقع اتفاق هدنة في غزة هذا الأسبوع
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، أنه يرى "فرصة جيدة" للتوصل إلى اتفاق هدنة بين إسرائيل وحركة "حماس" في قطاع غزة خلال هذا الأسبوع، مشيرًا إلى أن الاتفاق المحتمل قد يفضي إلى تحرير "عدد لا بأس به من الرهائن".
وجاءت تصريحات ترامب خلال حديثه للصحفيين في ولاية نيوجيرسي قبيل عودته إلى العاصمة واشنطن للقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في اجتماع مرتقب يعول عليه لإعطاء دفعة للمفاوضات الجارية حاليًا في قطر.
نتنياهو: نتمسك بأهدافنا ولا مستقبل لحماس في غزةمن جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قبيل توجهه إلى واشنطن، إن لقائه المرتقب مع الرئيس الأمريكي قد يساهم في التقدم نحو اتفاق بشأن غزة. وأضاف في تصريح صحفي: "أعتقد أن النقاش مع الرئيس ترامب سيساهم بالتأكيد في تحقيق هذه النتائج"، مشددًا في الوقت ذاته على تمسك حكومته بهدفين رئيسيين هما: "عودة جميع المختطفين الإسرائيليين، والقضاء التام على تهديد حماس في قطاع غزة".
وأشار نتنياهو إلى أن الوفد الإسرائيلي المفاوض، الذي يجري مباحثات غير مباشرة مع حماس في العاصمة القطرية الدوحة، يتحرك وفق تعليمات واضحة من الحكومة الإسرائيلية تهدف لإنجاز اتفاق يحقق الشروط التي سبق أن وافقت عليها إسرائيل.
مفاوضات غير مباشرة انطلقت في قطروتزامنًا مع هذه التصريحات، أفاد مصدر فلسطيني مطّلع لوكالة "فرانس برس" بأن مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة "حماس" انطلقت مساء الأحد في الدوحة، بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية. وأوضح المصدر أن هذه الجولة من المحادثات تتركز على "آليات تنفيذ الاتفاق المحتمل"، وتشمل أيضًا ملفات "تبادل الأسرى" وجدول انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع.
وأضاف المصدر أن التفاوض يتم عبر الوسطاء، حيث تُنقل المواقف والردود بين الطرفين بشكل غير مباشر، وذلك بدءًا من الساعة 18:30 بتوقيت جرينيتش.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد الضغوط الداخلية على رئيس الوزراء الإسرائيلي من أجل التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار، وهي خطوة يرفضها بعض الوزراء اليمينيين المتشددين في الائتلاف الحكومي، مثل وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الذين يعتبرون أي تهدئة بمثابة "تنازل" لحماس، بينما يدعم آخرون داخل الحكومة، كوزير الخارجية جدعون ساعر، فكرة المضي في اتفاق ينهي الحرب ويستعيد الرهائن.