مصر.. عالم أزهري يعلق على حديث أمين الفتوى عن "وزن الروح"
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
علق الشيخ سعد الفقي، وكيل وزارة الأوقاف الأسبق والكاتب والباحث الإسلامي، على حديث الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، عن أن للروح وزناً وهو "1 غرام".
وفي تصريحات لـRT، قال سعد الفقي: "إن تصريحات أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية الدكتور محمد عبد السميع حول كيف يقبض ملك الموت أرواح الناس وكيف يقبض أكثر من روح في وقت واحد، تصريحات هدفها إلهاء الناس وانشغالهم بقضايا تم حسمها من خلال آيات القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة".
وأضاف الفقي: "الثابت المعتمد أن الروح من الأمور الغيبية التي يجب التسليم بها، وهناك قضايا كثيره تهم الناس ويجب تبصيرهم بها".
وأكد الفقي أن استدلال أمين الفتوي بتجربة العالم الفرنسي "لا مجال لها، ولا يعتد برؤيته"، موضحا أن "حقيقة الروح لا يعلمها إلا الله".
وأشار الشيخ الفقي إلى أن دار الإفتاء المصرية صاحبة إنتاج غزير في كل مراحلها، ويلجأ إليها الناس في كل أمورهم وتصدر عنها الفتاوي الراسخة والمتزنة.
وناشد الفقي أعضاء لجان الفتوى بعدم التساهل في الحديث عن كثير من الأمور، مردفا: "ومن قال لا أدري فقد أفتى.. وهكذا تعلمنا من الأكابر ومن الأزهر الشريف الذي يضم بين جنباته جهابذة العلم في كل فروعه الدينية والتجريبية".
وكان الدكتور محمد عبد السميع قد أثار جدلا كبيرا، عقب حديثه عن وزن روح الإنسان، حيث أجاب خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس" على سؤال يقول: "كيف يقبض ملك الموت أرواح الناس؟" وسؤال آخر يقول: "وكيف يقبض أكثر من روح في وقت واحد؟"
ورد عبد السميع بالقول: "الروح عبارة عن سر يسرى في جسد الإنسان كما يسرى الماء في العود الأخضر، في تجربة عملها عالم فرنسي عن وزن روح الإنسان"، قائلا إنها تساوي "1 غرام".
وتابع عبد السميع: "العالم الفرنسي عمل التجربة ووزن الأجساد وهى فيها الروح وبعد خروج الروح، الروح تخرج من القدم أولا ثم في النهاية تخرج من الرأس والعقل، حتى تزول عنه الحياة ولا يمكن أن يعيده أحد للحياة".
المصدر: RT + "المصري اليوم"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الأزهر الإسلام تويتر غوغل Google فيسبوك facebook ناصر حاتم عبد السمیع
إقرأ أيضاً:
حماس تعلق على حديث ليبرمان.. والميليشيات المسلحة في غزة
ذكرت حركة حماس، الخميس، أن تصريحات رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، تكشف حقيقة دامغة وخطيرة، تتمثّل في تسليح الجيش الإسرائيلي لعصابات إجرامية في قطاع غزة.
وأوضحت أن هدف إسرائيل هو إحداث حالة فوضى أمنية ومجتمعية، وتسويق مشاريع الاحتلال لهندسة التجويع والسرقة المنظمة للمساعدات الإنسانية.
وأضافت: "إننا في حركة حماس نؤكد أن هذا الاعتراف الرسمي يُثبّت ما كشفته الوقائع الميدانية طوال الأشهر الماضية، من تنسيقٍ واضح بين عصابات اللصوص والمتعاونين مع الاحتلال وبين جيش العدو نفسه، في نهب المساعدات وافتعال أزمات إنسانية تزيد معاناة شعبنا المحاصر".
وتابعت: "يؤكّد هذا الاعتراف أن جيش الاحتلال لا يكتفي بالقصف والقتل الجماعي، بل يتولى تنظيم ورعاية عمليات السرقة والتجويع بشكل مباشر عبر تلك العصابات العميلة، في محاولة لكسر إرادة شعبنا والتأثير على بيئته المقاومة".
وأشار حماس إلى أن "هذه العصابات التي امتهنت الخيانة والسرقة تتحرك تحت إشراف أمني صهيوني مباشر، وهي أدوات رخيصة بيد العدو، وعدوٌ حقيقي لشعبنا الفلسطيني، وستتم ملاحقتها ومحاسبتها بحزمٍ من قوى شعبنا والأجهزة المختصة".
وقالت حماس: "ندعو جماهير شعبنا البطل إلى الحذر من هذه العصابات، ورفع الغطاء المجتمعي عنها، والتعاون مع الجهات الأمنية واللجان الشعبية لحماية مجتمعنا ومقدّراته من أذرع الاحتلال الداخلية".
ماذا حدث؟
وقال رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان إن إسرائيل تسلح عائلات مجرمين في غزة بموافقة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأوضح ليبرمان في مقابلة مع القناة الثانية الإسرائيلية: "إسرائيل تقوم بتسليح تنظيمات متطرفة في غزة بموافقة نتنياهو".
يأتي هذا التصريح في ظل تصاعد الجدل داخل إسرائيل حول إدارة الحرب في غزة، والتكتيكات غير التقليدية التي تتبعها الحكومة لزعزعة قبضة حماس في القطاع.