عاجل: خبير تحكيمي يفجر مفاجأة: هدف الزمالك الثاني غير صحيح
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
قال الحكم الدولي السابق توفيق السيد، أن إبراهيم نور الدين حكم مباراة الديربي بين الأهلي والزمالك، كان يجب عليه إعطاء البطاقة الحمراء لـ كريم وليد نيدفيد نجم المارد بسبب تكرار المخالفة في الشوط الأول.
خبير تحكيمي: هدف الزمالك الثاني غير صحيح
وفي تصريحات تليفزيونية، قال توفيق السيد: «هدف سيف الدين الجزيري الأول سليم، ومساعد الحكم هاني عبدالفتاح أدى مستوى جيد خلال المباراة».
وتابع: "عدم احتساب ركلة الجزاء لـ الجزيري كان قرار صائب بعد الرجوع لتقنية الفار، وإلا أن ابراهيم نور الدين توقف لبعض الثواني قبل اطلاق صافرته، ولكن قد يكون سامي هلهل هو من نبه عليه بتلك اللعبة".
وأضاف: "الهدف الثاني الذي أحرزه الزمالك، يكشف عن أن سيف الجزيري لعب بشكل خطر ضد لاعب الأهلي عمر كمال عبدالواحـد، والكرة ركلة حرة لصالح الأهلي، واحتساب الهدف كان قرار خاطئ من جانب إبراهيم نور الدين".
وأكمل: "كنت أمني نفسي أن يقوم حكام الفيديو بمراجعة المباراة جيدًا، وهناك مخالفة ارتكبها سيف الجزيري ضد لاعب المارد، وقدمه كانت قريبة من وجه عمر كمال، واللاعب لم يستطع منافسة الجزيري لأن قدمه كانت في وجهه، ورأيي الشخصي أن الكرة ركلة حرة للأهلي وهو قرار أثر على نتيجة اللقاء".
وتطرق إلى أن إبراهيم نور الدين قام باحتساب الكرة هدفًا، ولم يتم مراجعته بشكل واضح من غرفة الـVar، وحكم المباراة لم يكن يمتلك التفاصيل كاملة، ولعبة الهدف الثاني للزمالك تخص تقنية الفيديو، مثل لعبة ركلة الجزاء.
وأكد توفيق السيد، أن طاقم التحكيم قدم مستوى مقبول رغم صعوبة اللقاء، مشيرًا إلى أن الوقت الضائع في نهاية اللقاء كان 6 دقائق ولم يُلعبوا بشكل كامل، وكان يجب زيادة على الأقل دقيقة ونصف.
وأتم: "اخفاء الكرة (عيب ولا يصح مطلقا) هذا سلوك غير مقبول، وكان يجب على إبراهيم نور الدين طرد المدير الفني للفريق المنظم للمباراة (صاحب الملعب) وفقًا للائحة والقانون، لأنه المسئول عن ذلك، ولو كان الأهلي هو المسئول عن التنظيم وتكرر الموقف يتم طرد المدرب".
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إبراهیم نور الدین
إقرأ أيضاً:
قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».
وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.
صحيفة الاتحاد
إنضم لقناة النيلين على واتساب