محتجون في ميانمار يستولون على قاعدة عسكرية ويرفعون رايتهم عليها
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أحرق مقاتلو المقاومة في ميانمار، العلم الذي تستخدمه الحكومة العسكرية ورفعوا رايتهم الخاصة في قاعدة عسكرية استولوا عليها حديثا، في الوقت الذي تعهد فيه قائد كبير للمتمردين بالسيطرة على المنطقة الاستراتيجية بالقرب من الحدود التايلاندية.
وجاءت احتفالات المقاتلين المرتبطين باتحاد كارين الوطني المسلح بعد أقل من أسبوع من الاستيلاء على مياوادي، وهي مدينة تجارية رئيسية على الحدود الغربية لتايلاند.
ويمثل سقوط مياوادي خسارة أخرى في ساحة المعركة للنظام العسكري القوي الذي استولى على السلطة في عام 2021 من حكومة منتخبة بقيادة أونغ سان سو تشي الحائزة على جائزة نوبل، والتي لا تزال رهن الاحتجاز.
وتحول الغضب المتأجج ضد المجلس العسكري إلى حركة مقاومة مسلحة على مستوى البلاد تعمل الآن بشكل متزايد بالتنسيق مع الجماعات العرقية المتمردة لتحدي الجيش في أجزاء كبيرة من ميانمار.
فمنذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، فقد الجيش السيطرة على مناطق رئيسية بالقرب من حدوده مع كل من الهند والصين لصالح تحالف فضفاض من قوى المقاومة المتحالفة. ومن الممكن أن تؤدي خسارة مياوادي على الحدود التايلاندية إلى تقليص عائدات التجارة للمجلس العسكري.
وفي مقابلة شخصية نادرة، قال العقيد ندى هتو، قائد العمليات للواء 6 من الجناح العسكري لاتحاد كارين الوطني الذي استولى على قاعدة الجيش، إن قوات المجلس العسكري حاولت استعادة المنطقة وفشلت.
وقال 'لقد فشلوا في تحقيق انفراجة مرتين الآن'.
وأضاف أن المتمردين سيطروا على معظم المنطقة وسيواصلون تعزيز سلطتهم قبل تسليم الإدارة إلى الذراع السياسية لاتحاد كارين الوطني.
وأضاف أن 'عمليتنا العسكرية ستنتهي في نهاية نيسان/أبريل'.
ولم يرد متحدث باسم الحكومة العسكرية على مكالمات رويترز يوم الاثنين.
في مواجهة هجوم المتمردين، انسحب عدة مئات من جنود المجلس العسكري المكلفين بالدفاع عن مياوادي من مواقعهم، مع تراجع مجموعة تقل عن 200 جندي إلى بالقرب من جسر يربط بلدة ميانمار بماي سوت التايلاندية.
وقالت ندى هتو إنه يتعين على هؤلاء الجنود إما أن يستسلموا للسلطات التايلاندية أو لاتحاد كارين الوطني، وإلا فقد يتم استهدافهم من قبل قوات المقاومة.
وقال وزير الخارجية التايلاندي بارنبري باهيدها نوكارا الأسبوع الماضي إنه سيسمح لجنود المجلس العسكري بعبور الحدود إذا سلموا أسلحتهم وطلبوا اللجوء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ميانمار الهند مياوادي المجلس العسکری
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني: هجوم المستوطنين على سلواد هدفه الترهيب والتطهير العرقي
قال المجلس الوطني الفلسطيني، إن هجوم المستوطنين على بلدات سلواد وأبو فلاح ورمون شرق مدينة رام الله ، وإحراق الممتلكات بحماية جيش الاحتلال يأتي ضمن مخطط الترهيب والتطهير العرقي تتكامل فيها الأدوار في تنفيذ خطط الضم والتهويد.
وأشار المجلس الوطني في بيان صادر عنه، اليوم الخميس، أن ميلشيات المستوطنين التي تنفذ جرائمها في بلدات الضفة الغربية وتحرق المنازل وتروع المدنيين تتحرك بتنسيق مباشر وتحت حماية جيش الاحتلال في شراكة ميدانية تكشف بوضوح توزيع الأدوار بين الجيش وميليشيات المستوطنين ضمن خطة تطهير عرقي ممنهجة تستهدف اقتلاع شعبنا.
ولفت إلى أن ما يجري في الضفة يعكس ذات المخطط الذي ينفذ في قطاع غزة من عدوان شامل وإبادة جماعية وتهجير قسري يهدف إلى اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم خدمة لمشروع استعماري عنصري.
ودعا المجلس الوطني، المجتمع الدولي إلى الخروج من ازدواجية المعايير واحترام القانون الدولي الإنساني ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي ترتكب يوميا بحق شعبنا الأعزل الذي يواجه الإبادة والتطهير العرقي.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين إصابة رضيعة بالاختناق واعتقال 8 مواطنين خلال اقتحام الاحتلال الخليل "الخارجية" تعقب على بإعلان كندا الاعتراف بدولة فلسطين مصطفى يراسل وزيري خارجية السعودية وفرنسا لدعم وتأييد إعلان نيويورك الأكثر قراءة مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى الخارجية: دعوة الكنيست لضم الضفة إعلان حرب جديد استشهاد امرأة برصاص الجيش الإسرائيلي قرب مركز المساعدات في رفح غزة: إصابة مصور صحافي واستشهاد أفراد من عائلته في قصف استهدف خيمتهم عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025