موضوعات ثرية في العدد الجديد من مجلة "الموسيقى العُمانية".. وتسليط الضوء على المعزوفات المحببة للسلطان قابوس
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
مسقط- العُمانية
صدر عن مركز عُمان للموسيقى التقليدية التابع لمركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم بديوان البلاط السلطاني، العدد الثاني عشر من مجلة "الموسيقى العُمانية" الإلكترونية، والتي تُعنى بالموسيقى العُمانية بصفة خاصة والموسيقى العربية عامة.
وتنوعت أبواب العدد الثاني عشر من المجلة بين الفكر والأدب والتراث والتاريخ الموسيقي والشخصيات والمؤلفات الموسيقية والعديد من الجوانب الأخرى، وتصدرت العدد كلمة محرر المجلة والتي تناول خلالها الحديث عن بداية إصدار المجلة ومواكبتها الحياة العصرية وما يتماشى مع التوجه نحو العالم الرقمي بديلًا عن الورقي وعلى أعتاب السنة الخامسة لإصدارها، حيث أصبحت تتبوأ صدارة المجلات الموسيقية الثقافية، كونها مرجعًا ثقافيًّا وعلميًّا لكل باحث وموسيقي ومهتم حيث جاءت المجلة تتمّة وتحقيقًا لجهود مركز عُمان للموسيقى التقليدية لحفظ الموروث الموسيقي العُماني، وأسهم فيها الكثير من الكُتّاب والموسيقيين العُمانيين والعرب.
وفي زاوية "رواشن فنية" يوجد لقاء مع مريم المنجية الحاصلة على لقب العازفة الأولى على مستوى سلطنة عُمان من لدن السلطان الراحل قابوس بن سعيد طيّب الله ثراه .
وتحدث الدكتور عامر الديدي من جمهورية لبنان في مقال له في المجلة عن الموسيقى المحببة لقلب السلطان الراحل قابوس بن سعيد -طيّب الله ثراه - بعنوان (موسيقى المراسم السلطانية العُمانية) "كونشرتو تارتيني للترومبيت والأرغن رقم D53 المدون أصلا للكمان".
أما الأستاذة الدكتورة شيرين عبد اللطيف أستاذة الموسيقى العربية وعميدة كلية التربية الموسيقية بجامعة حلوان -مصر فقد شاركت بمقال عنوانه "مئوية سيد درويش وأوبريت البروكة (1892م-1923م)".
ومن المقالات المثرية أيضًا مقال بعنوان "قوالب الموسيقى العربية التقليدية الآلية والغنائية وسبل تجديدها" للدكتور سامي نسيم عداي من جمهورية العراق.
فيما شارك وليد بن سعيد النبهاني بمقال شيّق عنوانه "الموسيقى العُمانية في أدب الرحلات"، إضافة إلى مقال للأستاذ عبد الله مريش من جمهورية لبنان عنوانه "وديع الصافي مدرسة في فن العتابا".
ومن المقالات الثقافية المثرية في هذا العدد مقال بعنوان "التفاعل الموسيقي الأنثروبولوجي لحوض البحر الأبيض المتوسط في العصور القديمة (1-2)" للأستاذة هبة محمد معين ترجمان من الجمهورية العربية السورية. وتناول العدد الجديد من المجلةالاحتفال السنوي بيوم الموسيقى العربية الدولي " والذي يصادف في الـ 28 من مارس من كل عام.
وتشارك المجلة قرُّاءها في هذا العدد صورًا لختام الأنشطة الثقافية لمركز عُمان للموسيقى التقليدية للعام 2023م ومشاركته في معرض مسقط الدولي للكتاب في نسخته الـ 28.
واستعرضت المجلة صورة لأحدث إصدارات مركز عُمان للموسيقى التقليدية المكتوبة وهو كتاب بعنوان "اللغات الرمزية في شمال سلطنة عُمان دراسة وصفية تأصيلية" لناصر بن محمد الناعبي مدير مركز عُمان للموسيقى التقليدية ويشمل الإصدار صورًا للجولة الميدانية التي قام بها المركز تزامنًا مع مهرجان صور البحري بولاية صور بمحافظة جنوب الشرقية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ترامب يلوح بالخيار العسكري ضد إيران: لن نسمح بالتخصيب حتى لو مؤقتا
جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الجمعة، موقفه المتشدد تجاه البرنامج النووي الإيراني، مؤكدًا أن طهران "لن يُسمح لها بتخصيب اليورانيوم" تحت أي ظرف، حتى وإن كان ذلك بمستويات منخفضة ولفترة مؤقتة، في تناقض مع تقارير تفيد بوجود مقترح أمريكي يسمح بالتخصيب الجزئي ضمن اتفاق محتمل.
وفي تصريحات للصحفيين، قال ترامب: "لن يخصبوا. إذا خصبوا اليورانيوم فسنضطر إلى اللجوء لطريقة أخرى"، في إشارة ضمنية إلى احتمال تنفيذ ضربة عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية، حال فشل المسار الدبلوماسي. ورغم ذلك، شدد الرئيس الأمريكي على أن الخيار الدبلوماسي لا يزال مفضلًا لديه.
وفي سياق متصل، نشرت مجلة "نيوزويك" الأمريكية تقريرًا مطولًا، الجمعة، سلطت فيه الضوء على تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل، محذرة من أن التصريحات العدائية والتحركات العسكرية المتزايدة قد تدفع البلدين إلى مواجهة مباشرة.
وقالت المجلة إن ما يحدث حاليًا هو نتيجة "تراكم تدريبات عسكرية إسرائيلية، ومحادثات دبلوماسية متعثرة، واشتباكات غير مباشرة عبر الوكلاء، في بيئة إقليمية مشحونة وغير مستقرة".
وأشارت المجلة إلى أن استمرار إيران في تطوير قدراتها الصاروخية، وإصرارها على مواصلة تخصيب اليورانيوم، يقابلان بخطوط حمراء وضعتها الولايات المتحدة، ما يرفع من احتمالات التصعيد بشكل خطير. كما لفتت إلى طلب طهران آلاف الأطنان من بيركلورات الأمونيوم من الصين، وهي مادة تدخل في تصنيع الصواريخ الباليستية التي تعمل بالوقود الصلب، ما اعتبرته المجلة مؤشرًا على مسعى إيران لتعزيز قوتها العسكرية في خضم الأزمة.
التهديدات المتبادلة تضع المنطقة على حافة الحربوحذّرت المجلة من أن اندلاع مواجهة شاملة بين طهران وتل أبيب "سيعزز من حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، وقد يتسبب في اضطرابات كبيرة بإمدادات الطاقة العالمية، وربما يجذب قوى دولية كبرى إلى قلب النزاع".
واستعرضت المجلة خمسة مؤشرات رئيسية قالت إنها تُبرز هشاشة الوضع الراهن، من بينها تصعيد التصريحات العسكرية، والتخوفات الإسرائيلية من تجاوز إيران لما تسميه "الخط الأحمر النووي"، وتزايد الاعتماد على الحلفاء الإقليميين في صراعات الوكالة، إلى جانب تباطؤ المفاوضات بين طهران وواشنطن، وعودة الحديث عن خيارات الرد العسكري.
إسرائيل تدرس التحرك منفردة.. وطهران ترد بالتحذيروبينما تتزايد الاستعدادات العسكرية الإسرائيلية، ذكرت المجلة أن قادة تل أبيب باتوا أكثر ميلاً للتحرك الأحادي، خاصة إذا ما رأوا أن تقدم إيران النووي بلغ مرحلة اللاعودة، وهو ما يضاعف من خطورة الموقف.
في المقابل، يواصل المسؤولون الإيرانيون التأكيد على حق بلادهم في تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية، مع إطلاق تحذيرات من "رد قاسٍ" حال تعرض المنشآت الإيرانية لأي هجوم.
وترجح المجلة أن تشهد الأسابيع المقبلة "تقلبات متزايدة"، في ظل تعقيد المشهد الإقليمي والضغوط الدولية المتصاعدة، ما يعزز من مخاوف انزلاق المنطقة إلى صراع مفتوح، قد تكون له تداعيات تفوق حدود الشرق الأوسط.