الأسبوع:
2025-07-30@22:55:45 GMT

مصرع ربة منزل أسفل عجلات قطار في المنيا

تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT

مصرع ربة منزل أسفل عجلات قطار في المنيا

لقيت ربة منزل، صباح اليوم الثلاثاء، مصرعها أسفل عجلات القطار، خلال عبورها أحد مزلقانات السكة الحديد بقرية التوفيقية، التابعة لمركز سمالوط، شمال محافظة المنيا، وتم نقلها إلى مشرحة المستشفى تحت تصرف جهات التحقيق.

تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنيا، إخطارا من عمليات النجدة يتضمن وقوع حادث تصادم قطار الصعيد لربة منزل بمزلقان التوفيقية بمركز سمالوط، وتم إيداعها بمشرحة المستشفى للعرض على الطبيب الشرعي.

انتقلت سيارات الإسعاف، والشرطة، وتبين مصرع «د.ه » 23 سنة، ربة منزل، ومقيمة بقرية التوفيقية بمركز سمالوط، دهسها قطار الصعيد أثناء عبور المزلقان.

تم نقل الجثمان الي مشرحة مستشفي سمالوط النموذجي، تحت تصرف النيابة العامة.

وكشفت التحريات الأولية لرجال الشرطة وفريق البحث الجنائي، أن السيدة كانت تعبر مزلقان منطقة قرية التوفيقية للسكة الحديد، ولم تنتبه بقدوم القطار فصدمها، وتم نقلها عن طريق سيارة الإسعاف إلى مشرحة المستشفى، وحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات واتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المنيا السكة الحديد جثة قطار الصعيد مزلقان مشرحة مستشفى

إقرأ أيضاً:

صحيفة بريطانية: غزة مشرحة مفتوحة ورائحة الموت تزكم الأنوف في كل مكان

قال عامل إغاثة يعيش في غزة لصحيفة "آي بيبر" البريطانية إن مزيجا من الخوف وسوء التغذية "شديد الوطأة" جعل السكان "يمشون أحياء كأموات"، بعد أن أصبح القطاع المحاصر أشبه بـ"مشرحة مفتوحة" تفوح منها رائحة الموت.

وأضاف رامز عبيد -وهو أب لطفلين يقيم وسط قطاع غزة ويعمل لصالح منظمة الإغاثة الإسلامية- في حديثه للصحيفة: "يمكنك أن تشم رائحة الموت في كل مكان".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب إسرائيلي: تجويع غزة لا يمكن تبريره للعالمlist 2 of 2لوبوان: هل فرنسا سببٌ في الصراع بين كمبوديا وتايلند؟end of list

وأشار إلى أن ما يراه كل يوم أطفالا مشردين ينامون في الشوارع والطرقات بعد أن فقدوا عائلاتهم بالكامل، ولا يوجد من يعيلهم. "إنهم يتضورون جوعا ويقضون يومهم بحثا عن الطعام".

ندرة غير مسبوقة

ورغم عمله في المجال الإنساني، يؤكد عبيد أنه بالكاد يستطيع تأمين وجبة واحدة يوميا لأسرته، لافتا إلى أن أسعار الغذاء ارتفعت بشكل جنوني. وقال إن كيسا واحدا من الطحين أصبح يكلف 27 دولارا، "أما وجبة واحدة لعائلة، فقد تكلف 100 دولار".

وأردف قائلا إن اللحوم والدواجن والبيض والخضروات الطازجة اختفت من حياتهم منذ شهور، ليبقى العدس والفول المصدر الوحيد للبروتين.

ووفقا لبرنامج الأغذية العالمي، فإن واحدا من كل 3 أشخاص في غزة لا يتناول الطعام لأيام متتالية، في حين أكد تقرير مشترك لعدة وكالات تابعة للأمم المتحدة أن 90 ألف طفل وامرأة بحاجة ماسة للعلاج من سوء التغذية، وسط انهيار النظام الصحي ونقص الأدوية والمياه النظيفة.

أما منظمة الصحة العالمية، فوصفت الأزمة بأنها "تجويع جماعي من صنع الإنسان"، بينما قالت أكثر من 100 منظمة إغاثة دولية في بيان مشترك إن أجساد سكان غزة تضمر في ظل الحصار.

الطعام الهم الطاغي

ويقول عبيد إنه نزح مع أسرته 12 مرة خلال الـ20 شهرا الماضية، مضطرا للتنقل من منطقة إلى أخرى هربا من القصف. ويعيش اليوم في شقة صغيرة مع 8 أفراد من عائلته، وهو المعيل الوحيد.

"كل صباح أستيقظ وأنا أتوقع سماع أخبار مؤلمة عن استشهاد أقارب أو أصدقاء. أفتح المذياع وأخاف من سماع أوامر عسكرية جديدة تطلب منا المغادرة مرة أخرى. أول ما أفكر فيه هو: كيف سأطعم عائلتي اليوم؟".

إعلان

ويتذكر كيف كانت حياته طبيعية قبل الحرب، قائلا: "كان أطفالي يدرسون اللغة الإنجليزية، وكنا نذهب إلى البحر، نزور الأصدقاء. كنا نحلم بمستقبل أفضل لهم". أما اليوم، فـ"الحياة توقفت، ومنزلنا الجميل في خان يونس دُمّر بالكامل ولم يتبق منه شيء، كل شيء دُمّر: المستشفيات والمدارس والبنى التحتية. وفقدت الحياة الآدمية قيمتها فأصبحت أرخص ما في هذه الأرض".

رامز عبيد عامل الإغاثة في غزة: أستيقظ كل صباح.. وأول ما أفكر فيه هو كيف أطعم عائلتي اليوم عراقيل إسرائيلية مستمرة

كانت إسرائيل قد فرضت حصارا كاملا على دخول المساعدات إلى غزة منذ مارس/آذار الماضي، قبل أن تستأنف عملياتها العسكرية. ورغم إعلانها لاحقا تخفيف الحصار والسماح بإدخال بعض الشاحنات، فإن منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة وصف الكميات المسموح بها بأنها "نقطة في بحر مما هو مطلوب بشكل عاجل".

وتتهم إسرائيل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بتحويل المساعدات لصالح أنشطتها العسكرية، في حين تؤكد المنظمات الدولية أن تل أبيب تضع عراقيل مستمرة أمام إيصال المساعدات، وترفض غالبية طلبات التنقل ولا توفر ممرات آمنة.

من جهتها، ادعت هيئة "كوغات" الإسرائيلية -المسؤولة عن تنسيق دخول المساعدات- أن إسرائيل تسمح وتسهّل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، مشيرة إلى أن نحو 4500 شاحنة دخلت مؤخرا القطاع، بما في ذلك شحنات حليب أطفال.

بيد أن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) ردت على لسان موظفتها في غزة، تيس إنغرام، بالقول إن طلبات التنقل التي تقدمها المنظمة كثيرا ما تُقابل بالرفض، وإنهم لا يحصلون على ممرات آمنة لجمع أو توزيع المساعدات.

يتزاحمون لتلقي الطعام من مطبخ خيري وسط أزمة الجوع بمدينة غزة (رويترز)البحث القاتل عن الطعام

ومع استمرار العمليات العسكرية وعرقلة الإغاثة من جانب إسرائيل، تحوّل البحث عن الطعام إلى مخاطرة قد تكلّف المرء حياته. فبحسب المتحدث باسم مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، ثمين الخيطان، لقي أكثر من ألف فلسطيني حتفهم أثناء محاولتهم الحصول على الطعام.

وقال طبيب بريطاني لصحيفة "آي بيبر" -لم تذكر اسمه- إنه يخشى أن يكون الجنود الإسرائيليون يمارسون "لعبة قاتلة" مع الغزيين الجائعين المنتظرين في طوابير المساعدات، حيث يُطلق عليهم الرصاص في أماكن مختلفة من أجسادهم كل يوم.

وفي غزة اليوم، لم يعد الخوف من القصف وحده هو ما يهدد الحياة، بل الجوع أيضا. "أفكر كل صباح في كيفية توفير الطعام لعائلتي.. هذا أكبر همومي"، يقول عبيد. لكن في مكان تحاصره القنابل من السماء والجوع من الأرض، حتى هذه المهمة باتت مستحيلة.

رامز عبيد، مثل آلاف غيره، لا يطالب بشيء أكثر من الحد الأدنى: وجبة لأطفاله، مأوى آمن، وحق في الحياة.

مقالات مشابهة

  • إصابة فتاة عشرينية باختناق في حريق منزل بأسوان
  • الإطار انفجر.. مصرع وإصابة 15 شخص إثر انقلاب ميكروباص بصحراوي المنيا
  • نداء إلى محافظ المنيا
  • صحيفة بريطانية: غزة مشرحة مفتوحة ورائحة الموت تزكم الأنوف في كل مكان
  • مصرع ثلاثة أشخاص باندلاع حريق داخل منزل وسط البصرة
  • ناشئ قطار المنيا.. قصة كفاح تكتب فصلاً جديداً في ملحمة الحلم الكروي
  • دهسته سيارة مسرعه.. مصرع شخص بحادث مروع بشوارع إمبابة
  • تقودها طفلة دون علم والدها.. مصرع شخص تحت عجلات سيارة في إمبابة
  • مصرع نجار مسلح صعقًا بالكهرباء أثناء هدم منزل في جرجا بسوهاج
  • مصرع ثلاثة أشخاص في حادث قطار غرب ألمانيا