الحب والكره في كرة القدم.. من فلافيو ومتعب إلى تمساح وموديست.. للعدالة وجوه كثيرة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
من منا لا يحب ويكره، فالمواقف الحياتية تدفعنا دفعًا نحو الارتياح لبعض الأشخاص وإبغاض بعضهم، ولكن عندما يتعلق أمر بوظيفة يتابعها شريحة جماهيرية كبرى تتطلب العدالة أولًا قبل الحب والكره فإن الأمر يختلف، ولكن في كرة القدم يتحول المدرب إلى إله اللعبة الأول وصاحب مصير كل اللاعبين.. فماذا إن وقع في حب اللاعب أو العكس.
على الرغم من أن جمهور كرة القدم لا يرحم، إلا أن هناك بعض المديرين الفنيين غالبًا -الأجانب- يكون لديهم إصرار من عجب على بعض اللاعبين الذين ينفر منهم الجمهور ويكون جبهة ضدهم. "باس على رأسه" تفاصيل انتهاء أزمة حسام حسن مع محمد صلاح الفجر الرياضي يُحقق ويقدم روشتة الإصلاح فهل من مُجيب؟.. كيف تنجو كرة القدم في مصر من التخبط والعشوائية والفشل؟
وفي السطور القليلة القادمة، نسبح سويًا في مواقف بين مدربين ولاعبين تؤكد أن الحب والكره في كرة القدم مؤثر بشدة، وأن للعدالة وجوه كثيرة.
1.فلافيو
بداية الأنجولي أمادو فلافيو مهاجم الأهلي السابق مع المارد الأحمر كانت سيئة للغاية، فخاض المهاجم موسمًا كاملًا دون إحراز أهداف سوى هدف بالصدفة بمؤخرة رأسه "قفاه".
ولولا اقتناع البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني حينذاك للأهلي، الذي تمسك ببقاءه لكان أول الراحلين بتوصية من إدارة القلعة الحمراء والجماهير الغاضبة.
لكن جوزيه تحدى الجميع وصبر كثيرًا حتى أصبح فلافيو أحد ابرز لاعبي الأهلي المحترفين عبر تاريخه.
2.متعب
رغم أن عماد متعب تعرض للموقفين الحب والكره من المدير الفني، إلا أن حسن شحاته المدير الفني لمنتخب مصر في عصره الذهبي من 2006 إلى 2010، صبر على متعب في كأس الأمم الأفريقية رغم عدم إحرازه للأهداف وبرر مشاركته بشكل أساسي أنه يفتح المساحات لزملائه في الفريق.
ولكن متعب نفسه تعرض للنقيض مع حسام البدري عندما درب فريق الأهلي، الذي استبعد متعب من أغلب المباريات، ودخل في عناد مع مهاجم الفريق لدرجة دفعته لإعلان الاعتزال مؤكدًا أن المدير الفني لا يحبه.
3.أحمد تمساح
لعل من يتذكر تمساح لاعب فريق الداخلية، الذي كان من أبرز الأسماء التي منذ أن تولى الأمريكي بوب برادلي مهمة تدريب المنتخب المصري وهو لا يٌفارق تشكيلة الفريق، سواء أساسيًا أو احتياطيًا، فالمهم أنه موجود ويشارك رغم عدم قدرته على إثبات جدارته بقميص المنتخب.
أبرز مداعبة تناولها الجمهور المصري تعليقًا على إصرار برادلي على وجود تمساح، كانت أن اللاعب سيتزوج بنت برادلي التي ظهرت من قبل في ملاعب القاهرة بصحبة والدها.
4.موديست
لاعب فرنسي ومهاجم جاء إلى الأهلي قادمًا من البوندسليجا تحديدًا من بروسيا دورتموند، لتتوسم الجماهير الحمراء الخير في مهاجم يجمل لواء هجوم المارد الأحمر ولكن حدث العكس.
إصرار السويسري مارسيل كولر المدير الفني للأهلي، على إشراك اللاعب في التشكيل الأساسي بات مريبًا بالنسبة للجماهير، وسط هجوم ونقد لاذع للاعب والمدرب ولكن الأخير يصر على الاستعانة بخدمات المهاجم الفرنسي، وهو ما يؤكد أن الحب والكره في كرة القدم أحيانًا يسيطر على عقول المدربين.
في النهاية، حب من تشاء وأكره ما لا ترتاح له! ولكن إذا تعلق الأمر بالعمل فلا بد أن تكون منزوعًا من العاطفة والمشاعر وتحكم بالعدل.. لأن العدل ليس بعده شيء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المدیر الفنی فی کرة القدم
إقرأ أيضاً:
جيل زد يبتكر لغته الخاصة في الحب.. علاقات هادئة وإفصاح تدريجي
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عند تصفّح حساب فال على إنستغرام، سيشاهد المتابعون صورًا لرحلة تخييم حديثة قامت بها مع أصدقائها، إلى صحن يحوي قطع دجاج منزلية، وعددًا من الميمز المفضّلة لديها لاستخدامها.
لكن ما لن يروه أنّ فال (22 عامًا) خُطبت منذ تسعة أشهر لصديقها الذي تربطها به علاقة منذ عامين، وتعيش معه في سان ماركوس، بتكساس.. هي لم تنشر أي شيء متّصل بعرض الزواج، ولا تنوي فعل ذلك.
وفي حديثها مع CNN، بعدما طلبت عدم ذكر اسم عائلتها حفاظًا على خصوصيّتها: "نحن سعداء ومكتفين، نعيش حياتنا معًا بعيدًا عن الأضواء.. لا غرباء يُطلّون من النوافذ، إن صحّ التعبير".
تنتمي فال إلى جيل زد، الفئة العمرية التي يتراوح عمرها بين سنيّ المراهقة وأواخر العشرينات، وتشكل جزءًا من اتجاه متزايد بين الشباب نحو "العلاقات الهادئة" التي تُبنى وتُحفظ خارج منصات التواصل، مبقية تفاصيل الحب بكل ما فيها من لحظات جيدة أو صعبة، بعيدة عن أعين المتابعين والأصدقاء والعائلة.