الحرة:
2025-06-26@16:27:24 GMT

المجاعة تحكم قبضتها على الرضّع والأطفال في غزة

تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT

المجاعة تحكم قبضتها على الرضّع والأطفال في غزة

تحدثت الأم الفلسطينية لثلاثة توائم، نُزهة عوض، والتي أنجبت أطفالها مالك وخضر ومصطفى قبل شهرين من هجوم السابع من أكتوبر، بحسرة حول الوضع الصحي لأبنائها الذين يعيشون معها في خيمة مؤقتة في دير البلح، بعدما نزحوا من مدينة غزة لنفاد الحليب الصناعي والطعام.

وسلط تقرير لصحيفة "غارديان" البريطانية، الضوء على معاناة الصغار في غزة بسبب المجاعة التي حصدت أرواح 27 من الأطفال حتى الآن.

وقالت عوض للصحيفة: "يجب أن يكون وزن الطفل في هذا العمر 8 كيلوغرامات، لكن وزنهم 2 كيلوغرام فقط. ليس لديهم أفخاذًا بعد. من المفترض في هذه المرحلة أن يبدأوا الزحف والاستعداد للمشي".

وتابعت وهي تشير إلى أطفالها: "هل هذا ذراع طفل عمره 8 أشهر؟.. الموت هنا، الموت الموت. الموت بالمعنى الحرفي للكلمة".

وقالت مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية "يو إس إيد"، سامانثا باور، إن "المجاعة تحدث بالفعل" في أجزاء من غزة، والناس في شمال القطاع يواجهونها فعليا منذ مطلع مارس، وفق ما أفادت به وسائل إعلام أميركية.

وأجابت باور بـ"نعم" على سؤال للنائب الأميركي الديمقراطي، خواكين كاسترو، في جلسة للجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي، الأربعاء، عما إذا "كانت المجاعة تحدث بالفعل في غزة".

حرب إسرائيل على غزة.. الجوع يدمر أدمغة وأجساد الأطفال يلاحق أطفال الغزة الجوع ونقص التغذية، ومن ينجو من القصف الإسرائيلي والمعارك ينتظره مشاكل صحية مزمنة، فيما كشفت منظمة الصحة العالية أن 25 طفلا على الأقل توفوا بسبب مضاعفات مرتبطة بسوء التغذية.

واستطردت: "لا يتدفق الغذاء بكميات كافية لتجنب المجاعة الوشيكة في جنوب القطاع، وهذه الظروف تؤدي بالفعل إلى وفاة الأطفال في الشمال".

وفي 18 مارس، توقع التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، وهو أداة لمراقبة الجوع في العالم، أن المجاعة وشيكة ومن المرجح أن تحدث بحلول مايو في شمال غزة، ويمكن أن تتفشى في القطاع بحلول يوليو.

وأضاف التصنيف أن "70 بالمئة من السكان في أجزاء من شمال غزة يعانون من أشد مستويات نقص الغذاء، أي ما يفوق بكثير النسبة المرتبطة بتعريف المجاعة وهي 20 في المئة".

وإجمالا، يعاني 1.1 مليون من سكان غزة، أي نحو نصف السكان، من نقص "كارثي" في الغذاء.

وأشارت "غارديان" إلى أن جيهان أبو الجديان، وهي أم لخمسة أطفال وحامل في شهرها التاسع، لكنها تقف في طابور طويل من أجل الحصول على طعام في دير البلح.

وأضافت الصحيفة أنها تعاني من سوء تغذية حاد، ومن غير المرجح أن يكون جسدها قادرا على إنتاج الحليب عند ولادة الأطفال. كما أن وضعها الصحي يكشف أن وزن مولودها سيكون منخفضا عند الولادة، مما قد يتسبب في وفاته.

وقالت أبو الجديان: "منذ بدء الحرب وأنا أتوجه لمؤسسات الغذاء الخيرية. نحن 7 ولا أستطيع العثور على طعام للجميع. الوضع صعب".

كانت "على وشك البدء".. إسرائيل "تؤجل" العملية البرية في رفح أكد مصدران إسرائيليان، لشبكة "سي إن إن" الأميركية أن بلادهما كانت على وشك بدء عملية عسكرية في مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، لافتين إلى أنها تأجلت بسبب الرد المتوقع على إيران.

ورغم الإعلان عن زيادة حجم المساعدات التي تدخل القطاع في أعقاب ضغوط دولية على إسرائيل، بعد مقتل عمال إغاثة أجانب تابعين لمنظمة المطبخ المركزي العالمي في غزة، مطلع الشهر الماضي، هناك مخاوف بسبب عزم إسرائيل تنفيذ عملية برية في رفح، حيث يحتمي أكثر من نصف سكان القطاع، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.

واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر، عقب هجوم غير مسبوق لحماس على إسرائيل، أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال، حسب أرقام رسمية.

في المقابل، شنت إسرائيل قصفا مكثفا ونفذت عمليات عسكرية برية في القطاع، مما تسبب بمقتل أكثر من 33 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

حملة توعوية بمناسبة يوم الوقاية من التنمر الإلكتروني

دبي: «الخليج»
بالتزامن مع اليوم العالمي للوقاية من التنمر الإلكتروني، أطلقت مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال حملة توعوية رقمية تحت عنوان «سلامتنا الرقمية» تهدف إلى تعزيز الوعي بمخاطر التنمر الإلكتروني، وإشراك المجتمع في صناعة ثقافة وقائية قادرة على التصدي لممارسات التنمر الرقمي وتحفيز الطلبة على تبني الطرق الرقمية الآمنة والسلوكيات الإيجابية كالتسامح والاحترام في الفضاء الإلكتروني تضمنت الحملة مسابقة إلكترونية توعوية موجّهة لطلبة المدارس الحكومية والخاصة في إمارة دبي، من الصف الثالث حتى الصف السابع، حيث حققت المسابقة تفاعلاً لافتاً بمشاركة نحو 100 طالب.
وقد تم تصميم المسابقة عبر منصة Fillout باللغتين العربية والإنجليزية واشتملت على 15 سؤالاً متعدد الخيارات، تناولت مفاهيم التنمّر الإلكتروني وسبل الوقاية منه وتم إرسال رابط المشاركة إلى المدارس المعنية.
وقالت شيخة سعيد المنصوري، المدير العام لمؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال بالإنابة: نؤمن بأن التوعية المبكرة تشكل خط الدفاع الأول ضد كل أشكال العنف ومنها التنمر الإلكتروني الذي يتنامى مع ازدياد استخدام التكنولوجيا من قبل الأطفال واليافعين. وانطلاقاً من توجيهات قيادتنا الرشيدة، نحرص على تفعيل دورنا التوعوي والوقائي لبناء بيئة رقمية آمنة وداعمة للجميع.

مقالات مشابهة

  • مخيمات الحوثيين الصيفية..معسكرات الموت المبكر.. تجنيد الطفولة واغتيال المستقبل
  • شبكة المنظمات الأهلية: غزة على شفا كارثة إنسانية بسبب التجويع والعطش
  • صلح جزاء عمّان تحكم بحبس طالب توجيهي سنتين
  • طهران.. "احتفالات نصر" بعد إعلان وقف النار مع إسرائيل
  • تقرير: الأمم المتحدة تدين استخدام الغذاء كسلاح في غزة وتعتبره جريمة حرب
  • يسمع ضجيج القنابل قبل صوت أمه.. عن طفل رضيع في مستشفيات غزة
  • الأمم المتحدة تدين استخدام الغذاء كسلاح في غزة وتعتبره “جريمة حرب”
  • الأمم المتحدة: “إسرائيل” قتلت 503 فلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء
  • حقوق الإنسان: إسرائيل قتلت أكثر من 410 فلسطينيين أثناء محاولتهم الوصول لنقاط توزيع الغذاء
  • حملة توعوية بمناسبة يوم الوقاية من التنمر الإلكتروني