إنجي نصيف: شهر أكتوبر تحول إلى رمز للقدرة والإرادة وانتصار المصريين
تاريخ النشر: 16th, October 2025 GMT
أكدت النائبة إنجي نصيف، عضو مجلس الشيوخ، أن شهر أكتوبر تحول لدى المصريين إلى رمز للقدرة والإرادة المصرية في كافة المجالات، ففيه اجتازت الدولة المصرية الصعاب وحققت المستحيل بعبور قناة السويس وهدم خط برليف المنيع، وفرض السلام في المنطقة من خلال انتصارات أكتوبر، ليعيد التاريخ نفسه وتحقق فيه الدولة المصرية انجازات يشهد بها العالم.
وأضافت النائبة إنجي نصيف، أن هذا الشهر شهد إنجازا مصريا عالميا بانتخاب الدكتور خالد عناني وزير السياحة والآثار السابق، مديرا عاما لمنظمة اليونسكو، في سابقة هي الأولى من نوعها عربيا، بعد حصوله على 55 صوتا من أصل 57 ، وترأس مصر لمنظمة اليونيسكو الدولية كخطوة تعلن فيها الثقافة المصرية عن نفسها أمام العالم.
وأوضحت عضو مجلس الشيوخ، أن الإنجاز الثاني للدولة المصرية هو الفوز برئاسة المنظمة الدولية للتقييس " أيزو" لمدة 3 أعوام، وتولي الدكتور خالد حسن صوفي منصب رئيس المنظمة الدولية للجودة ، ليكون أول عربي يحقق هذا الانجاز، ثم تعيد مصر إرساء قواعد السلام في المنطقة بتمكنها من الوصول إلى وقف إطلاق النار في غزة وإنجاح الاتفاق الذي شهد له العالم خلال قمة شرم الشيخ للسلام.
وأشارت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الإنجازات لم تتوقف بعدما فازت القاهرة بعضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لمدة عامين أي في الفترة من 2026 : 2028، وكذلك صعود منتخب مصر لكأس العالم، ليؤكد شهر أكتوبر أنه شهر الانتصارات للمصريين وإثبات وقوة ومكانة الدولة المصرية عالميا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شهر أكتوبر المصريين المجالات المستحيل شهر أکتوبر
إقرأ أيضاً:
"الأحرار" تدين تقرير العفو الدولية لتبنيه الرواية الإسرائيلية واتهامه المقاومة بارتكاب جرائم في 7 أكتوبر
غزة - صفا
دانت حركة الأحرار الفلسطينية، التقرير الغير مسؤول والغير نزيه الصادر عن منظمة العفو الدولية، والذي يتبنى الرواية الإسرائيلية، ويتهم المقاومة الفلسطينية، بارتكاب جرائم ضد فرقة غزة العسكرية في السابع من أكتوبر.
وقالت الحركة، في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، "نؤكد أنه مخرج وطوق نجاة يقدم على طبق من ذهب للاحتلال الإسرائيلي وقادته، للإفلات من جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ارتكبها في قطاع غزة، والمنظورة الأن أمام المحاكم الدولية".
وأضافت أن مثل هذا التقرير الصادر عن منظمة توصف بالاستقلالية والحيادية والدفاع عن حقوق الإنسان، يجعلنا في حالة من الشك إزاء عمل وولاء تلك المؤسسات والمنظمات الدولية، ومدى تأثير الصهيونية العالمية على أداءها وموضوعيتها وأشخاصها.
وأشارت إلى أن المساواة بين العمل التحرري المكفول دولياً، وبين ما ارتكبه الاحتلال الصهيوني وقادته الفاشيين، من إبادة جماعية، وتطهير عرقي، وإفراط استخدام القوة ضد المدنيين من النساء والأطفال والكهول، وتدمير للبنية التحتية، وكل مقومات الحياة، هو انحياز واضح وتبني مكشوف للرواية الإسرائيلية.
وطالبت منظمة العفو الدولية، بعدم السقوط بوحل اللامصداقية، والتبعية الصهيونية، والتراجع عن هذا التقرير المجحف، وإصدار تقارير واقعية من قلب الجرائم المرتكبة في قطاع غزة والضفة، والتى ارتقت جميعها لجرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وإبادة جماعية وعدوان، وليس من مكتب الفاشي نتنياهو.