يستعرض مركز دبي للأمن الإلكتروني، خلال مشاركته في فعاليات النسخة الـ13 من معرض ومؤتمر الخليج لأمن المعلومات العالمي “جيسيك جلوبال 2024 ”، والذي يقام في مركز دبي التجاري العالمي خلال الفترة من 23-25 أبريل الجاري، مجموعة من المبادرات والمشاريع الرائدة التي تندرج ضمن مسار استراتيجية دبي للأمن الإلكتروني، والتي تهدف إلى تعزيز مكانة دبي الرائدة عالمياً بمجال الأمن الإلكتروني.

وأكد سعادة حمد عبيد المنصوري مدير عام دبي الرقمية، أهمية انعقاد “جيسيك جلوبال 2024” باعتباره محطة سنوية للخبراء والمسؤولين في مجال الأمن السيبراني من المنطقة والعالم، لافتاً إلى أن الأمن السيبراني يعتبر حجر الزاوية في تأمين مسيرة التحول الرقمي في ظل المتغيرات العالمية، ولا سيما في مجال التقنيات الناشئة ضمن عصر الثورة الصناعية الرابعة مثل الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين والميتافيرس وغيرها.

وأضاف: ” أن الأمن السيبراني يشكل صمام أمان للمدن الذكية التي تعتمد على التكنولوجيا في تأمين أسلوب الحياة الرقمي والاقتصاد الرقمي النشط والجاذب للاستثمارات. ونحن ماضون في اعتماد أحدث الوسائل العلمية والعملية في هذا المجال انسجاماً مع توجهات القيادة الرشيدة بأن تكون دبي المدينة الأكثر أماناً في الفضاء الإلكتروني”.

وقال إن الأمن السيبراني اليوم، يعد ضرورة أساسية في ضوء تنامي المخاطر حيث تشير الإحصائيات إلى أن تكلفة الجرائم السيبرانية ارتفعت بمعدل سنوي يصل إلى 10 تريليونات دولار بين عامي 2015 و2025، فيما يزداد الإنفاق على الحلول السيبرانية بمعدل تريليون دولار سنوياً، ويبلغ حجم اقتصاد الأمن السيبراني اليوم حوالي تريليوني دولار على مستوى العالم.

من جانبه، قال سعادة يوسف الشيباني، الرئيس التنفيذي لمركز دبي للأمن الإلكتروني، إن دبي تولي أهمية استثنائية لمواجهة التهديدات السيبرانية انطلاقاً من الموقع الريادي لاقتصاد دبي والحاجة الدائمة لتطوير الكفاءات الوطنية والحلول المبتكرة في هذا المجال الحيوي، لافتا إلى أن الأمن السيبراني قضية عالمية تتطلب الكثير من التعاون وتضافر الجهود بين الدول والمنظمات والقطاعات المختلفة لضمان أعلى درجة من المرونة السيبرانية والكفاءة في مواجهة التحديات.

تجدر الإشارة إلى أن مركز دبي للأمن الإلكتروني يشارك للمرة السابعة على التوالي في معرض جيسيك جلوبال، الذي يعد منصة عالمية رائدة في مجال أمن المعلومات.

وتشهد نسخة هذا العام من الحدث مشاركة أكثر من 750 علامة تجارية تعرض ابتكاراتها أمام أكثر من 20 ألف زائر متوقع من 130 دولة.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

دراسة: نصف سكان العالم واجهوا “شهرا إضافيا” من الصيف

#سواليف

كشفت #دراسة_علمية _حديثة عن تعرض نحو #نصف #سكان #كوكب_الأرض، أي ما يقارب 4 مليارات شخص، لشهر إضافي من #الحر #الشديد خلال العام الماضي، نتيجة التغير المناخي الناتج عن النشاط البشري، في مقدّمته حرق الوقود الأحفوري.

وأظهرت الدراسة، التي نشرتها منظمات علمية متخصصة أبرزها “وورلد ويذر أتريبيوشن” و”كلايمت سنترال” ومركز المناخ التابع للصليب الأحمر والهلال الأحمر، أن آثار موجات الحر أصبحت ملموسة في جميع القارات، لكنها غالباً ما تمر دون اعتراف كاف بها، خصوصا في الدول النامية.

موجات حر في ازدياد.. والصحة في خطر

مقالات ذات صلة الميكروويف قد يتحوّل لقنبلة موقوتة.. احذر وضع هذه الأشياء الـ12 داخله 2025/06/01

ووفق الدراسة التي غطّت الفترة من مايو 2024 إلى مايو 2025، فقد شهد العالم 67 موجة حر شديد، جميعها تحمل بصمة واضحة للتغير المناخي بفعل الإنسان.

واستخدم الباحثون أساليب محاكاة ومقارنة بين درجات الحرارة المسجلة وما كان يمكن أن تسجله في عالم لا يتأثر بالتغير المناخي. وكانت النتائج صادمة، إذ تبين أن:

49 بالمئة من سكان العالم عاشوا ما لا يقل عن 30 يوما إضافيا من الحرارة الشديدة.
جزيرة أروبا في الكاريبي كانت الأكثر تأثرا، مسجلة 187 يوما من الحر الشديد، بزيادة 45 يوما عن المعدل الطبيعي.
وعرّفت الدراسة “أيام الحر الشديد” بأنها تلك التي تتجاوز درجات حرارتها 90 بالمئة من أعلى درجات الحرارة المسجلة في الفترة من عام 1991 إلى 2020

تحذيرات متكررة.. واستجابة غير كافية

قالت فريدريكه أوتو، عالمة المناخ في “إمبريال كوليدج لندن” والمؤلفة المشاركة في التقرير:

“مع كل برميل نفط يُحرق، وكل طن من ثاني أكسيد الكربون يُطلق، وكل جزء من درجة احترار، ستؤثر موجات الحر على عدد أكبر من الناس”.

ويأتي هذا التقرير تزامنا مع اقتراب اليوم العالمي للعمل من أجل مواجهة الحرارة في 2 يونيو، والذي يركز هذا العام على الإجهاد الحراري وضربات الشمس كمخاطر صحية متزايدة.

حرارة 2024.. الأعلى في التاريخ

بحسب الدراسة، فإن عام 2024 سجّل مستويات قياسية غير مسبوقة من حيث درجات الحرارة العالمية، متجاوزا عام 2023 الذي كان يحمل الرقم القياسي السابق.

وقد ارتفع متوسط درجات الحرارة عالميا بمقدار 1.3 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية، بينما تجاوز هذا الارتفاع في عام 2024 وحده 1.5 درجة مئوية، وهو الحد الرمزي المنصوص عليه في اتفاق باريس للمناخ.

تأثيرات صحية قاتلة ونقص في البيانات

أبرز التقرير فجوة مقلقة في البيانات الصحية المرتبطة بالحرارة، خصوصا في البلدان ذات الدخل المنخفض، مشيرا إلى أنه بينما وثقت أوروبا أكثر من61 ألف وفاة مرتبطة بالحرّ خلال صيف 2022، فإن البيانات في كثير من دول الجنوب العالمي إما مفقودة أو غير دقيقة، وغالبا ما تُنسب الوفيات إلى أمراض القلب أو الجهاز التنفسي.

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة يستعرض قدرات “نوبكو” اللوجستية ويتأكد من جاهزيتها التشغيلية الكاملة لموسم حج 1446هـ
  • مجموعة “أون بلان العقارية” تفتتح مكتبها الثاني في دبي
  • بمشاركة وزير الخارجية.. “الوزاري الخليجي” يستعرض سبل تعزيز العمل المشترك
  • “اغاثي الملك سلمان” ينفذ 6 مشاريع طبية تطوعية في دمشق
  • حصاد الخير.. .توريد 489 ألف طن قمح منذ بدء موسم 2025 دعمًا للأمن الغذائي
  • 8 دول في “أوبك+” تقرر زيادة إنتاجها النفطي
  • دراسة: نصف سكان العالم واجهوا “شهرا إضافيا” من الصيف
  • “غوغل” تفعل ميزة تلخيص البريد الإلكتروني بالذكاء الاصطناعي تلقائيا في “جي ميل” العالم
  • “في اف اس اي تي ام” تتعاون مع “رياد” لخدمات الهجرة إلى أمريكا
  • مخطط خاص لتأمين امتحانات “البيام”