خبير: مصر لازالت تقوم بإجراءات حمائية لمواجهة التغيرات المناخية
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
قال الدكتور علاء سرحان أستاذ الاقتصاد البيئى بجامعة عين شمس، إن التغيرات المناخية ليست فقط ارتفاع درجات الحرارة، ولكن ما يصاحبها من تغيرات جوية كثيرة، وبسبب هذه التغيرات المناخية تتغير الكثير من النظم الإيكولوجية ودورات الحياة لكثير من النباتات والحيوانات التى تم تسخيرها لخدمة الإنسان على هذا الكوكب.
وأضاف علاء سرحان خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، أن ما يحدث من تغيرات مناخية بسبب زيادة درجات الحرارة وهناك مناطق تشهد سقوط أمطار بغزارة تؤدى لسيول بشكل غير طبيعى، ومناطق أخرى تشهد جفاف وانعدام سقوط الأمطار وحرائق فى الغابات، بسبب غاز الميثان والعوامل الجوية الأخرى.
وأوضح علاء سرحان أن كل ذلك يعنى اضطراب فى دورة الحياة، بالنسبة للنبات والحيوان الذى يعتمد عليهم الإنسان فى كل مناحى الحياة من غذاء وملبس وغيره، وكل دولة لها نسبة تأثر أكثر من الأخرى، وفى مصر نجد أن نسبة التأثر من تداعيات التغيرات المناخية عالية، موضحا أن الدولة المصرية مستمرة فى القيام بإجراءات حمائية لمواجهة التغيرات المناخية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التغیرات المناخیة
إقرأ أيضاً:
هل يكون الأول من آب لهّاب ؟؟
#سواليف
تشهد عموم منطقة الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط في هذه الأيام #أجواء_حارة إلى شديدة #الحرارة، ناتجة عن تعاظم تأثير ما يسمى بالمرتفع الجوي شبه المداري، والذي يؤجج #القبة_الحرارية في المنطقة وتحديدًا في العراق والكويت وشرق السعودية، فتبلغ #القبة_الحرارية ذروتها مع تسجيل درجات حرارة قد تتجاوز 50 مئوية، حيث تُعد هذه المناطق من بين الأشد حرارة على وجه الأرض في الوقت الحالي.
وتمتد تأثيرات الكتلة الهوائية الى بلاد الشام مما ادى الى سيادة أجواء أكثر حرارة من المعتاد. وفي مصر، تسيطر موجة حارة حيث تسجّل درجات الحرارة في العديد من المناطق قرابة 44 درجة مئوية.
تموج للتيار النفاث يؤدي إلى وصول #كتلة_هوائية أقل #حرارة إلى شرق المتوسط
وقال المختصون الجويون في مركز طقس العرب الإقليمي إن الخرائط الجوية تشير إلى حدوث تموج في التيار النفاث خلال الأيام الأخيرة من شهر تموز/يوليو ومطلع شهر آب/أغسطس، مما يؤدي إلى اندفاع كتلة هوائية أقل حرارة وأكثر رطوبة نحو منطقة الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط. ونتيجة لذلك:
تنكسر الموجة الحارة الطويلة والمرهقة عن مصر، وتنخفض درجات الحرارة بشكل ملحوظ لتعود إلى معدلاتها الاعتيادية.
تكون تأثيرات هذه الكتلة الهوائية أوضح على بلاد الشام، حيث تنخفض درجات الحرارة وتصبح الأجواء صيفية اعتيادية، خصوصًا فوق المرتفعات الجبلية، مع نشاط الرياح ذات المصادر البحرية وظهور السحب المنخفضة، والتي قد ينجم عنها أمطار محلية على السواحل السورية واللبنانية.
تمتد تأثيرات الكتلة الهوائية الأقل حرارة نحو العراق أيضًا، مما يؤدي إلى انكسار الموجة الحارة، بحيث تنخفض درجات الحرارة بشكل ملموس، مع نشاط الرياح المثيرة للغبار والأتربة.
والله أعلم.