كتابات غريبة على كنيسة لبنانية .. ما علاقة سوريا؟
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تناقل ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي صورا لكنيسة في لبنان وقد كتب عليها عبارات اسلامية بالاضافة الى كلمة سوريا في خضم الازمة التي عاشتها منطقة برج حمود بعد مقتل باسكال سليمان احد قادة حزب القوات اللبنانية الذي يقوده سمير جعجع المعارض للنظام السوري وحزب الله
اقرأ ايضاًوقالت مصادر "اقدم مجهولون, مساء أمس الثلاثاء, على كتابة عبارات عند مدخل كنيسة كفرحبو في قضاء الضنية" واشارت الى انه باستخدام مادة السبراي، كتبت عبارة : "لا اله الا الله و كلمة سوريا".
وقد اثار هذا العمل بلبلة في المنطقة و حالة من الغضب بين الاهالي حيث حضرت القوى الامنية والمخابرات الى المكان وفتح تحقيق بالحادثة.
وتؤكد تقارير ان ثمة محاولات لدق اسفين جديد بين اللاجئين السوريين والمسيحيين اللبنانيين، لاذكاء حرب جديدة بين الطرفين في ظل وجود ارضية توتر قائمة حاليا بعد احداث برج حمود التي جرت بين الارمن والسوريين
وجاء التوتر بين سكان برج حمود وغالبيتهم من اللاجئين الارمن مع السوريين بعد مقتل باسكال سليمان احد قادة حزب القوات اللبنانية الذي يقوده سمير جعجع المعارض للنظام السوري وحزب الله
وبعد ايام من مقتله وجه شبان عبر مكبرات الصوت نداءا للاجئين السوريين باغلاق المحلات التجارية والمغادرة مباشرة من دون الاعلان عن محاسبة هؤلاء من طرف الدولة
.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
زيارة عباس إلى بيروت.. السلاح الفلسطيني على طاولة المفاوضات وسط تحذيرات لبنانية
يبدأ الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، زيارة رسمية إلى بيروت، اليوم الأربعاء، يلتقي خلالها برئيس الجمهورية، جوزيف عون، ورئيس مجلس النواب، نبيه بري، ورئيس الحكومة، نواف سلام.
وتأتي هذه الزيارة التي ستستمر لمدة ثلاثة أيام، في توقيت يوصف بكونه "بالغ الحساسية"، في خضمّ إعادة رسم المشهد الإقليمي بشكل مُتسارع، وتزايد الضغط اللبناني الرسمي لضبط السلاح الفلسطيني داخل المخيمات، وذلك بالتزامن مع قرار حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية.
ومن أبرز المواضيع المطروحة على طاولة النقاش، خلال هذه الزيارة، هي: ملف السلاح الفلسطيني الذي عاد إلى صدارة الاهتمامات الأمنية في لبنان، إذ بناء على توصية مجلس الدفاع الأعلى، وجّهت الحكومة تحذيرا إلى حركة "حماس"، من استخدام الأراضي اللبنانية في عمليات عسكرية ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي.
إلي ذلك، ترافق هذا التحذير مع قرار حكومي قد قضى بتسليم سلاح "حزب الله" اللباني أو وضعه تحت أيادي الجيش اللبناني، وهو ما فتح الباب على مصراعيه أمام استكمال معالجة ملف السلاح في البلاد، وفي مقدمتها ما يرتبط بالسلاح الفلسطيني.
وبحسب عدد من المصادر الإعلامية المحلية، المُتفرّقة، فإنّ: "ملف السلاح الفلسطيني، سواء تعلٍّق بداخل المخيمات أو خارجها، سيكون من أبرز الملفات الأمنية التي ستحتاج إلى معالجة جدية، بعيدا عن التشنّج".
"أكثر الإشكالات التي قد تُعرقل مسار المُعالجة تتعلٍّق بغياب آلية تنفيذية واضحة المعالم وقادرة على تنفيذ لهذا الالتزام، لا سيما مع اختلاف مشارب المرجعيات الفلسطينية المتواجدة بداخل لبنان، مع وجود فصائل لا تخضع بشكل مباشر إلى سلطة الرئيس عباس، وبعضها قد يكون مرتبطا بأجندات إقليمية تثير قلق لبنان" وفقا للمصادر الإعلامية.
وفي سياق متصل، كانت نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، مورغان أورتاغوسامس، قد أكّدت قبل ساعات من: "أن لبنان لا يزال أمامه الكثير ليفعله من أجل نزع سلاح حزب الله".
وخلال منتدى قطر الإقتصادي في الدوحة، أشارت أورتاغوسامس إلى: "أن المسؤولين في لبنان أنجزوا في الأشهر الستة الماضية أكثر مما فعلوا على الأرجح طيلة السنوات الخمس عشرة الماضية".
وشددت نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، التي ستزور لبنان في الأسبوع المقبل، على أنّ: "الولايات المتحدة دعت إلى نزع السلاح الكامل لحزب الله، هذا لا يعني جنوب الليطاني فقط، بل في أنحاء البلاد كافة"، فيما دعت في الوقت نفسه، القيادة اللبنانية، إلى "اتخاذ قرار في هذا الشأن".
تجدر الإشارة إلى أنه قبل يومين من زيارة الرئيس الفلسطيني إلى العاصمة اللبنانية، قد اندلعت اشتباكات وصفت بـ"العنيفة"، مساء أول أمس الاثنين، داخل مخيم شاتيلا في بيروت بين مجموعات محلية مرتبطة بتجارة المخدرات، ما أسفر عن سقوط قتيلين وجريحين، وذلك بحسب وسائل إعلام لبنانية.
ومنذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، كان اتفاق لوقف إطلاق النار بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حزب الله، قد دخل حيز التنفيذ في لبنان، عقب مواجهة دامية استمرت أكثر من عام، على خلفية حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر؛ بينما تبدي السلطات اللبنانية حزما لبسط سيطرتها على كامل الأراضي اللبنانية.
ونص اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه بين دولة الاحتلال الإسرائيلي والحزب اللبناني، برعاية أميركية فرنسية، على تفكيك سلاح حزب الله وتطبيق القرار الدولي 1701 الذي ينص على نزع سلاح كل المجموعات المسلحة غير الشرعية.