على وقع التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط والتأهب العسكري غير المسبوق بين إسرائيل وإيران، إثر التهديدات المتبادلة، أعلنت البحرية الإيرانية أن قواتها سترافق سفن البلاد في البحر الأحمر.

وقال القائد البحري، شهرام إيراني، اليوم الأربعاء، إن البحرية سترافق السفن التجارية إلى البحر الأحمر في ظل التوتر القائم، حسب ما نقلت وكالة تسنيم شبه الرسمية.

وقال: "نرافق سفننا من خليج عدن إلى قناة السويس ومستعدون لحماية سفن الدول الأخرى أيضاً"، حسب تعبيره.

وأضاف أن "المدمرة جماران متواجدة في خليج عدن، حالياً، وستستمر مهمتها هذه حتى البحر الأحمر".

في سياق آخر، شدد قائد القوة البرية في الجيش الإيراني على أن "لا مهادنة مع المعتدي على الأراضي الإيرانية". 

وقال العميد كيومرث حيدري "فليعلم الكيان الصهيوني أنه إذا حاول ارتكاب خطأ فسيتلقى ردا ساحقا يجعله يندم".

أتت تلك الصريحات فيما لا تزال إسرائيل تدرس الخيارات للرد على الهجمات الإيرانية التي شهدتها أراضيها ليل السبت الأحد، والتي أتت رداً على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف السفارة الإيرانية في دمشق مطلع أبريل الحالي.

كما جاءت بعد 5 أيام على خطف الحرس الثوري سفينة مملوكة جزئياً لرجل أعمال إسرائيلي في مضيق هرمز، وجرها نحو المياه الإقليمية الإيرانية.

ومنذ 12 أبريل الحالي، عقدت حكومة الحرب الإسرائيلية عدة اجتماعات بغية بحث الرد على طهران، الذي أكدت مرارا أنه آت لا محالة.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

محور عسكري جديد في القرن الإفريقي

متابعات تاق برس- كشف مصادر إعلامية إريترية، عن ترتيبات لتشكيل محور عسكري جديد في القرن الأفريقي يضم كلا من “مصر والسودان والصومال وإرتيريا”، وسط صمت رسمي من الأطراف المعنية، في وقت تتصاعد فيه التحولات الأمنية في البحر الأحمر والقرن الإفريقي.

 

ويأتي المحور العسكري – بحسب الزاوية نت- وسط توترات كبيرة تشهدها منطقة الهضية الإثيوبية بين أديس ابابا الطامعة في الوصول إلى البحر الأحمر وإريتريا التي ترفض تلك المحاولات، وتحشد على الحدود عبر انتشار واسع لوحدات وآليات قوات الدفاع الإريترية، ضمن تحركات تهدف إلى تعزيز الوجود العسكري وتأمين النقاط الاستراتيجية على طول الشريط الحدودي.

وتمر العلاقة بين دولتي إثيوبيا وإريتريا بحالة من التوتر منذ فترة طويلة بسبب تحركات تقوم بها أديس ابابا وكثيرا ما تحدث الرئيس أسياسي أفورقي إلى تصاعد الجدل الإقليمي حول ملف البحر الأحمر، ومطالب إثيوبيا المتكررة بالحصول على منفذ بحري، وتحديداً ميناء عصب.

حيث قال أفورقي في لقاء تلفزيوني “كيف لنا أن نعطي ميناء عصب لآبي أحمد، بينما هو لديه اتفاقية تجارية مع جيبوتي؟ وفسر التصريح على نطاق واسع كإشارة إلى استمرار التقارب مع جيبوتي، وربما رسالة ضمنية لإثيوبيا بأن إريتريا لن تكون “جسر عبور” على حساب المصالح الجيبوتية.

ووجه الرئيس الإريتري أسياس أفورقي اتهامات مباشرة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وقال إن أبو ظبي تلعب دوراً خفياً وخطيراً في تأجيج الأزمات بالقرن الأفريقي، وعلى رأسها النزاع في السودان، والتوتر المتصاعد حول موانئ البحر الأحمر.

وأشار إلى أن رئيس الإمارات محمد بن زايد يحاول بسط نفوذ بلاده على ميناء عصب الحيوي، وقال إن ما يحدث ليس مجرد مطالب إثيوبية، بل جزء من مشروع توسّعي تقوده أبو ظبي عبر شبكة من الموانئ والقواعد العسكرية.

وأضاف: “هذا ليس نهجًا شبيهاً بما قام به زايد المؤسس، بل سياسة توسعية تسعى للهيمنة على البحر الأحمر والمحيط الهندي”.

إثيوبياإريترياالسودان

مقالات مشابهة

  • عقوبات أميركية جديدة تستهدف شبكة الشحن الإيرانية
  • روسيا: لدينا قلق إزاء التهديد بشن هجمات جديدة على ايران
  • محور عسكري جديد في القرن الإفريقي
  • ذا صن: اليمنيون ينجحون في فرض معادلات ردع جديدة داخل البحر الأحمر
  • الشركة المالكة للسفينة “إتيرنيتي سي” تعبر عن امتنانها لسلامة طاقمها
  • مجلة بريطانية: القوات اليمنية تفتتح “مرحلة رعب جديدة” في البحر الأحمر
  • هزة أرضية تضرب البحر الأحمر قرب جزر فرسان
  • هزة أرضية بقوة 4.6 تضرب البحر الأحمر قرب جزر فرسان
  • مجلة بريطانية: اليمن يفتتح مرحلة رعب جديدة في البحر الأحمر
  • لويدز ليست: اليمن يفتح مرحلة جديدة من التصعيد في البحر الأحمر