مهمة الاتحاد الأوروبي: نحتاج مزيداً من السفن الحربية لمواجهة هجمات الحوثيين بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
قال رئيس قوة الاتحاد الأوروبي المكلفة باعتراض هجمات الحوثيين على السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر، الثلاثاء، إن العملية حققت أهدافها، لكن حركة الشحن لا يمكن أن تزيد من دون نشر مزيد من السفن الحربية.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن الأميرال فاسيليوس غريباريس في مقر عمليات الاتحاد الأوروبي في مدينة لاريسا بوسط اليونان، قوله إن "المسافات التي يجب قطعها هائلة.
وأضاف "هذه نقطة مرجعية يمكننا البناء عليها لزيادة عدد السفن التي تحظى بالحماية... مع الوسائل المتاحة لنا حالياً، هذا غير ممكن".
وأطلق الاتحاد الأوروبي عملية "أسبيدس" التي تعني باليونانية "درع"، في فبراير/شباط بهدف حماية الشحن الدولي.
من جانب آخر، قال الأميرال، أمس الثلاثاء، إن العمليات لم تتأثر بأول هجوم مباشر على الإطلاق تشنه إيران على إسرائيل، لكن المهمة بحاجة إلى سفن قتالية إضافية لحماية السفن التجارية التي تبحر عبر "منطقة شاسعة".
وأضاف في حديث لـ"رويترز"، من مقر المهمة في مدينة لاريسا اليونانية "حتى الآن لا يوجد دليل على أن... الوضع زاد سوءاً". وذكر مسؤولون في لاريسا أن المهمة دمرت من منتصف فبراير/شباط حتى الآن عشر طائرات مسيرة، واعترضت أربعة صواريخ باليستية أطلقها الحوثيون في البحر الأحمر.
وتنظم فرقاطات المهمة الأربع، وهي من اليونان وألمانيا وفرنسا وإيطاليا، دوريات في منطقة واسعة تمتد من جنوب البحر الأحمر إلى شمال غرب المحيط الهندي، أي ضعف مساحة دول الاتحاد الأوروبي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الاتحاد الأوروبي البحر الأحمر الحوثي الملاحة الدولية الاتحاد الأوروبی حتى الآن
إقرأ أيضاً:
برنامج الغذاء العالمي يتبنى مطالب الحوثيين ويعممها على كافة شركائه ... مليشيا الحوثي ترفض دخول المساعدات عبر مواني الشرعية وتشترط دخول المساعدات الإنسانية لليمن حصرا عبر سلطنة عُمان
كشف برنامج الأغذية العالمي اليوم عن اشتراطات حوثية جديدة بخصوص ادخال المساعدات الإنسانية إلى مناطق سيطرة الحكومة اليمنية.
وفي بيان لبرنامج الغذاء العالمي قال فيه إن جماعة الحوثي أرسلت خطاباً إلى جميع المنظمات الإغاثية أبدت موافقتها على إدخال المساعدات الإنسانية عبر مناطق سيطرة الحكومة اليمنية، ولكنها اشترطت أن تأتي هذه الشحنات عبر سلطنة عُمان "حصراً".
كما اوضح البيان ان برنامج الغذاء العالمي تبنى شروط جماعة الحوثيين وطالب بتنفيذيها.
حيث قال البيان إن البرنامج الأممي أبلغ كافة الشركاء الإنسانيين بأخذ هذا التوجيه "في الاعتبار" في أثناء تنفيذ خططهم للطوارئ، بعد التحقق مع الجهات المعنية، إلى حين استئناف خطوط الشحن عملياتها إلى ميناء الحديدة".
وأكد أن النشاط الملاحي إلى هذا الميناء الخاضع لسيطرة الحوثيين لن يُستأنف إلا بحلول الشهر المقبل.
وأردف "بينما لا تزال بقية مواني البحر الأحمر تعمل، فإن ميناء الحديدة يواجه تحدياً كبيراً يتمثل في توقف عمليات خطوط الشحن إليه، نتيجة الأضرار الجسيمة التي لحقت به جراء الغارات الأخيرة في منتصف مايو الماضي".
ووفق البيان فإن مقر البرنامج الرئيسي تواصل مع خطوط الشحن الدولية والوكلاء المحليين المشغِّلين لها الذين بدورهم أكدوا عدم استئناف عمليات الشحن حتى يوليو/تموز المقبل
ويرى بعض المراقبين ان الشروط التي تقدمت بها جماعة الحوثي لبرنامج الغذاء العالمي يؤكد رفضهم اي مساعدات انسانية يمكن دخولها عبر مواني الشرعية وفي مقدمتها ميناء عدن.