منظمة الصحة العالمية: حجم الدمار في مستشفيات غزة “مفجع”
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
يمانيون../ قال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن حجم الدمار الذي لحق بمستشفيات قطاع غزة “مفجع”، مجددا المطالبة “بحماية المستشفيات وعدم مهاجمتها أو عسكرتها”.
وأضاف غيبريسوس، في تغريدة نشرها على منصة “إكس” اليوم الأربعاء، “أجرينا مع شركائنا تقييما لوضع مستشفى الشفاء والمستشفى الإندونيسي شمال غزة”.
وأكد: “لا تزال عملية انتشال الجثث في مستشفى الشفاء مستمرة، ويقوم العاملون الصحيون بتنظيف قسم الطوارئ، كما تمت إزالة الأسرة المحروقة. ولا تزال سلامة البناء المتبقي بحاجة إلى تقييم هندسي شامل”.
وتابع: “المستشفى الإندونيسي فارغ، وأعمال إعادة الإعمار مستمرة في محاولة لإعادة تأهيله”.
وأردف: “ندعو مرة أخرى إلى وقف إطلاق النار، إن الدواء الرئيسي الذي يحتاجه الناس في غزة هو السلام”.
وفي سياق منفصل، أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” أنها “عثرت على قنابل لم تنفجر يبلغ وزنها 450 كيلو غرام، داخل مدارسها في قطاع غزة، بعد خروج قوات العدوالإسرائيلي من مدينة خان يونس جنوب القطاع”.
وأضافت “أونروا” في بيان لها، أن “وكالات للأمم المتحدة قامت بمهمة تقييم في خان يونس بعد خروج جنود الاحتلال في 7 من أبريل من خان يونس، وأن الفرق الأممية واجهت عوائق كبيرة حالت دون عملها بشكل آمن بسبب وجود ذخائر وعبوات لم تنفجر، وخصوصا قنابل بزنة 450 كغ داخل مدارس وعلى طرق في المدينة”.
وذكرت الوكالة أن “آلاف النازحين يحتاجون إلى مجموعة واسعة من المساعدات الحيوية، وخصوصا على صعيد الصحة والمياه والنظافة الشخصية والغذاء”.
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت في وقت سابق من الشهر الجاري أن “تنظيف قطاع غزة من الذخائر والعبوات غير المنفجرة سيتطلب ملايين الدولارات وأعواما عدة”.
# منظمة الصحة العالمية#العدوان الصهيوني على غزة#طوفان الأقصى#مستشفيات غزةالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“التعاون الإسلامي” تدين مصادقة الاحتلال الإسرائيلي على إنشاء 22 مستوطنة جديدة
الثورة نت/..
أدانت منظمة التعاون الإسلامي قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي الموافقة على إنشاء 22 مستوطنة جديدة في الأرض الفلسطينية المحتلة.
واعتبرت منظمة التعاون الإسلامي في بيان صدر عنها، اليوم الجمعة، أن هذه الخطوة إمعان من سلطات الاحتلال في مخططاتها الاستيطانية بهدف تغيير الواقع الجغرافي والديمغرافي في الأرض الفلسطينية المحتلة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وخصوصا قرار مجلس الأمن 2334 لعام 2016.
وجددت المنظمة دعوتها المجتمع الدولي، وخصوصا مجلس الأمن الدولي، إلى تحمل مسؤولياته تجاه وضع حد لجرائم العدوان والتهجير والاستعمار والتجويع التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي.