«آثار أسوان والنوبة» تعلن عن مشروع لتطوير وإضاءة المواقع الأثرية بأسوان
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أكد مدير عام منطقة آثار أسوان والنوبة والمشرف العام على قطاع السياحة والآثار الدكتور عبد المنعم سعيد بالمحافظة، أن كافة المناطق السياحية والأثرية بالمحافظة، دخلت ضمن خطة تطوير شاملة من وزارة السياحية والآثار، والتي يأتي في مقدمتها منطقة المسلة الناقصة والتي تعتبر المسار السياحي الثاني بمدينة أسوان، بعد معابد فيلة.
وقال الدكتور عبد المنعم - في تصريح اليوم الأربعاء، إن وزارة السياحية والآثار نجحت من خلال منظومة إضاءة المواقع الأثرية ليلا، وإضاءة منطقة معابد كوم أمبو بأسوان لإتاحة الزيارة حتى العاشرة مساء، كما تشهد منطقة معابد إدفو الأثرية تطوير منظومة الإضاءة ليلا من خلال عدد من الشركات الكبرى المتخصصة.
وأضاف أن منطقة المسلة الناقصة شهدت أيضا تطويرا شاملا من حيث البوابات والتذاكر الإلكترونية، واللوحات الإرشادية، وتركيب مظلات لحماية الأفواج السياحية الزائرة من الشمس خلال فصل الصيف، وأيضا الاهتمام بتطوير مشاهد الهوية البصرية بالمنطقة.
وأشار إلى أنه في المقابل تم الانتهاء من تنفيذ مشروع بانوراما الإضاءة للمنطقة الأثرية ليلا، تمهيدا لفتح منطقة المسلة الأثرية ليلا خلال الفترة القادمة، فضلا عن سعي الوزارة حاليا إلى تنفيذ مشاريع استثمارية في المنطقة المحيطة بالمسلة، من خلال إقامة مشروع متكامل كمتحف مفتوح للمنطقة.
يشار إلى أن المسلة الناقصة هي إحدى المواقع الأثرية الهامة بمحافظة أسوان، والتي تقع في الجزء الشمالي لمدينة أسون.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المنطقة الأثرية الجزء الشمالي المسلة الناقصة
إقرأ أيضاً:
نموذج نادر .. باحث يسلم شاهد قبر أثري لـ منطقة آثار الإمام الشافعي
قال الباحث الأثري تامر المنشاوي ، أنه عثر على شاهد قبر أثري نادر وذلك في محيط مسجد الإمام الليث بن سعد ،أثناء الأعمال الجارية في الطريق الجديد لمحور صلاح سالم ،بالقرب من قبة المنوفي وجبانة الإمام الشافعي.
كشف تامر ، عن أهمية شاهد القبر الآثري الذى عثر عليه ، حيث تمثل القطعة الآثرية نموذجًا نادرًا من التراث الجنائزي في مصر ،وهو ماحثة على تسلمية صباح يوم 24 يوليو الماضي لـ منطقة آثار الإمام الشافعي.
أفاد الباحث الاثري ، أنه سلم الشاهد الاثري الى منطقة آثار الامام الشافعي ، ليجري فحصها من قبل قطاع الآثار إلإسلاميةوالقبطية بالمجلس الأعلى للآثار ، لمعرفة تاريخة واهميتة المكتوب باللغة العثمانية والفارسية.
اعرب عن أمانيه بمزيد من الإهتمام بـ حماية منطقة الأمام الشافعي والحفاظ عليها وجعلها مزار سياحي والامام الشافعي رمز هذه المنطقة التاريخية وقائد سفينة العلم والمعرفة و رمز من رموز الأمة الإسلامية وفي محيطه عدداً كبيراً من أولياء هذه الأمة ومنهم قبر الأمام ورش قارئ القران الكريم وملهم للعالم الإسلامي وكذلك قبر الأمام المزني أحد تلاميذ الأمام الشافعي.
وتابع قائلا : أن كان يوجد قبر مصطفى بك منير أدهم الذي قدم لنا بحثاً بعنوان رحلة الإمام الشافعى إلى مصر والذى جاء فى محاضرته التي ألقاها بالجمعية الجغرافية الملكية عام 1928 مما يدل علي أن مصر ممتدة بتاريخها ودليلاً علي أن كل هؤلاء الشخصيات التاريخية كانوا يريدون الدفن بجوار الأمام الشافعي وهذا يدل علي تلاحم المنطقة وقوتها ووجود الشخصيات الوطنية جزء من تاريخنا وثقافتنا .
أشار إلى أن جبانة الأمام الشافعي هي عقلية و فكر وطن ضمت بعض رموز الأمة الوطنية وتجعلك تشعر بحب الوطن و الانتماء فتحتوي علي رفات بعض من قدموا الكثير للأمة المصرية.