العفو الدولية تكشف تواطؤ أمريكا وبريطانيا في انتهاكات معسكرات الاعتقال السورية
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف تقرير لمنظمة العفو الدولية عن الوضع المزري في معسكرات الاعتقال السورية، مما يشير إلى تورط الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان.
وفقا للجارديان، أكد التقرير التواطؤ في الاحتجاز غير القانوني لآلاف الأفراد، بمن فيهم مواطنون بريطانيون، في مرافق تعاني من التعذيب، وتفشي الأمراض، والانتهاكات المتفشية.
وتتجلى خطورة الوضع من خلال العدد المذهل من المعتقلين – حوالي 56,000، بما في ذلك 30,000 طفل و14,500 امرأة – محتجزين في ما لا يقل عن 27 منشأة غير معروفة، إلى جانب معسكرات سيئة السمعة مثل الهول وروج.
واكد التقرير تفشي مرض السل بشكل حاد في منشأة بانوراما التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، والتي تلقت تمويلاً كبيراً من حكومة المملكة المتحدة.
وأدان الرئيس التنفيذي لمنظمة العفو الدولية في المملكة المتحدة، ساشا ديشموخ، تقاعس الحكومة، مؤكداً أنه يصل إلى حد التواطؤ في الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان.
وحث ديشموخ حكومة المملكة المتحدة على إعطاء الأولوية لإعادة مواطنيها إلى وطنهم وضمان عملية عادلة لإطلاق سراحهم.
وترسم الشهادات المباشرة التي أدلى بها المعتقلون، بما في ذلك روايات الضرب الوحشي والصعق بالكهرباء على أيدي الحراس، صورة قاتمة للظروف داخل مرافق الاحتجاز .
ورغم هذه الاكتشافات المروعة، يشير التقرير إلى عدم وجود اعتراف ومساءلة من جانب حكومة الولايات المتحدة فيما يتعلق بدورها في الحفاظ على نظام الاحتجاز.
ورداً على ذلك، زعمت حكومة المملكة المتحدة انها تتمسك بالتزاماتها في مجال حقوق الإنسان وتعرب عن قلقها بشأن تفشي مرض السل. وبالمثل، تدعو وزارة الخارجية الأمريكية إلى دعم حقوق الإنسان في سوريا وتؤكد على أهمية إعادة المعتقلين إلى وطنهم ومحاكمة المعتقلين من خلال العمليات القضائية المناسبة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة المملكة المتحدة المملکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
حكومة “تأسيس” تتخذ خطوة غير متوقعة
متابعات- تاق برس- أعلن تحالف تأسيس عن ترحيبه بزيارة خبير الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في السودان، رضوان نويصر، إلى المناطق الواقعة تحت سيطرته.
وأكد التحالف استعداده الكامل للتعاون مع المسؤول الأممي لتقييم وضع حقوق الإنسان وتحديد موعد الزيارة المرتقبة.
وأشار المتحدث باسم تحالف تأسيس، علاء الدين نقد، إلى انفتاح التحالف التام على التواصل مع الخبير الأممي من خلال “هياكل حكومة السلام”، مرحبًا بأي زيارة يقوم بها نويصر إلى المناطق التي يسيطرون عليها.
من جانبه، أعرب الخبير الأممي رضوان نويصر عن أمله في أن تسهم الحكومة المدنية برئاسة كامل إدريس في تحسين الأوضاع الحقوقية والإنسانية في السودان، لكنه في الوقت ذاته عبّر عن قلقه إزاء استمرار فرض حالة الطوارئ على المستويين الاتحادي والولائي من قبل مجلس السيادة السوداني.
وأفاد نويصر بأنه تلقى وعودًا رسمية من قيادات سودانية برفع حالة الطوارئ خلال الفترة المقبلة، وهو ما من شأنه أن يساهم في إعادة الأمور إلى مسارها الطبيعي، وتهيئة بيئة قانونية أفضل لعمل منظمات حقوق الإنسان.
ويجري نويصر محادثات مع كبار المسؤولين السودانيين حول أربعة ملفات رئيسية، هي: حماية المدنيين، وتسهيل العمليات الإنسانية، والمحاسبة وعدم الإفلات من العقاب، بالإضافة إلى ضمان حرية عمل المنظمات الحقوقية والإنسانية.
حكومة تأسيسخبير الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في السودانرضوان نويصر