عقوبات أوروبية على إيران تستهدف شركات تنتج مسيّرات وصواريخ
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أعلن رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال الأربعاء أنّ الاتّحاد الأوروبي قرّر فرض عقوبات جديدة على إيران تستهدف شركات تنتج طائرات مسيّرة وصواريخ، على خلفية الهجوم الذي شنته في مطلع الأسبوع على إسرائيل.
وقال ميشال في ختام قمّة في بروكسل شارك فيها قادة الدول الـ27 الأعضاء في التكتّل "لقد قرّرنا فرض عقوبات على إيران، وأردنا أن نبعث برسالة واضحة" إلى طهران بعد هجومها غير المسبوق على إسرائيل.
وأضاف أنّ "الفكرة هي استهداف الشركات التي لها دور في تصنيع الطائرات المسيرة والصواريخ".
وفي بيانهم الصادر في ختام القمة، دعا قادة الاتحاد الأوروبي "جميع الأطراف إلى ممارسة أكبر قدر من ضبط النفس والابتعاد عن أيّ عمل من شأنه أن يزيد التوترات في المنطقة".
تقويض قدرة إيرانوفي سياق متصل ندد مسؤولو مالية مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى يوم الأربعاء بهجوم إيران على إسرائيل وتعهدوا بمواصلة العمل عبر "كل السبل الممكنة" لتسخير الأصول
السيادية الروسية المجمدة لمساعدة أوكرانيا.
وجاء في بيان مشترك صدر بعد اجتماع لوزراء مالية ومحافظي البنوك المركزية لدول المجموعة إنهم "يتعهدون بالتنسيق الوثيق لأي إجراء مستقبلي لتقويض قدرة إيران على الحصول على الأسلحة أو
إنتاجها أو نقلها لدعم الأنشطة الإقليمية المزعزعة للاستقرار".
كما عبروا عن القلق إزاء الأزمة في غزة، ودعوا لتحقيق استقرار في المنطقة بشكل عام.
وشنّت إيران ليل السبت-الأحد هجوماً غير مسبوق على إسرائيل بواسطة مئات الطائرات المسيرة والصواريخ المجنّحة والبالستية، وذلك ردّاً على ضربة إسرائيلية استهدفت في الأول من أبريل/ نيسان القنصلية الإيرانية في دمشق وأوقعت سبعة قتلى من الحرس الثوري بينهم ضابطان كبيران.
وتمكّنت الدفاعات الجوية الإسرائيلية بمساعدة الولايات المتحدة وحلفاء آخرين من اعتراض القسم الأكبر من هذه الصواريخ والمسيّرات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات على إسرائیل
إقرأ أيضاً:
مظاهرات في مدن وعواصم أوروبية تنديداً بجرائم “إسرائيل” في غزة
الثورة /
شهدت عدة مدن وعواصم أوروبية أمس السبت، مظاهرات حاشدة طالبت بوقف حرب التجويع والإبادة التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، وإدخال المساعدات العاجلة لسكان القطاع المحاصر.
ففي العاصمة الفرنسية باريس، طالب متظاهرون بوقف جريمة الإبادة التي تستمر إسرائيل في ارتكابها بحق الشعب الفلسطيني في غزة.
كما دعوا الشعب الفرنسي إلى تكثيف جميع أشكال المقاطعة لإسرائيل وداعميها.
وشدد المتظاهرون على ضرورة وقف تواطؤ الحكومات الغربية، بما في ذلك الفرنسية، في جرائم الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة، ودعوا لملاحقة الضالعين في الجرائم.
وأثنى المتظاهرون على امتناع عمال الشحن في ميناء “مارسيليا-فوس” عن تحميل سفينة حاويات تحمل قطع غيار عسكرية، كان من المفترض أن تتوجه منذ 4 أيام إلى ميناء حيفا في فلسطين المحتلة.
كما شهدت العاصمة الإيطالية روما، مظاهرة دعت إليها أحزاب إيطالية تضامنا مع الشعب الفلسطيني وسكان قطاع غزة..
وطالب المتظاهرون بوقف الإبادة وسياسة تجويع سكان غزة، وباحترام القانون الدولي الإنساني..
واتهم قادة الأحزاب التي دعت إلى المظاهرة حكومة، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولة، بارتكاب جرائم إبادة في القطاع.
و شهدت العاصمة الألمانية برلين، وقفة احتجاجية دعت إليها اللجنة الوطنية الفلسطينية الموحدة، للمطالبة بوقف فوري للإبادة الجماعية في غزة.
وطالب المحتجون بوقف تزويد إسرائيل بالأسلحة.
وتأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة من التحركات الشعبية التي تشهدها مدن ألمانية عدة للمطالبة بالعدالة للشعب الفلسطيني وإنهاء الإبادة الجماعية” في غزة.
وفي العاصمة السويدية ستوكهولم، خرجت مسيرة جماهيرية، دعما لسكان قطاع غزة، بمشاركة متظاهرين من مختلف أنحاء البلاد.
وطالب المتظاهرون الحكومة السويدية بوقف تجارة السلاح مع إسرائيل، وفرض عقوبات صارمة عليها.
ونُظمت المظاهرة تحت شعار “السويد تقول لا للإبادة الجماعية”، بهدف دعم سكان غزة والتنديد بجرائم الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في القطاع المحاصر.