مسؤول يجيب: ما السدود التي امتلأت بعد منخفض المطير؟
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أثير-جميلة العبرية
تعد الأمطار أحد أهم مصادر التغذية المائية للسدود في سلطنة عمان، ويعد منخفض المطير الذي شهدته السلطنة الأيام الماضية أعلى منخفض جوي شتوي يسجل كمية أمطار تاريخية وصلت إلى 302 ملم، في ولاية محضة.
“أثير” وجهت عددًا من التساؤلات عن تأثر السدود في السلطنة جراء المنخفض للمهندس محمود بن خليفة العزري رئيس قسم تنفيذ السدود وحوائط الحماية بدائرة السدود من وزارة الثروة الزراعية والسمكية موارد المياه.
ما هي تأثيرات الأمطار على السدود ؟
أثبتت السدود بشكل عام سواء أكانت سدود الحماية أو التغذية الجوفية ثباتها ومتانتها أمام كميات المياه الهائلة التي احتجزتها خلال الحالة الجوية منخفض المطير في الفترة من 14-17 أبريل 2023م.
وللسدود دور كبير في تغذية المخزون الجوفي للمناطق الواقعة أسفل منه، ومن المتوقع ارتفاع مناسيب المياه في الآبار والأفلاج بتلك المناطق التي شهدت هي الأخرى أمطاراً متفاوتة الغزارة خلال الايام الماضية، و تعمل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بين فترة وأخرى على تفريغ كميات من المياه من السدود لتغذية المناطق المحيطة والمحافظة على القدرة الاستيعابية للسدود اثناء هطول الامطار .
ما السدود التي سجلت أعلى منسوب للمياه ؟
هناك عدد من السدود التي امتلأت، ومنها:
– محافظة مسقط: احتجز سد وادي ضيقة احتجز 100 مليون متر مكعب.
– محافظة جنوب الشرقية: احتجز سد الحماية من مخاطر الفيضانات بولاية صور 22 مليون متر مكعب.
– محافظة شمال الشرقية: سد التغذية الجوفية على وادي الوارية بولاية إبراء 1.42 مليون متر مكعب.
– محافظة الداخلية: سد التغذية الجوفية في وادي المعيدن بولاية نزوى احتجز 2.5 مليون متر مكعب.
– محافظة الظاهرة: سد التغذية الجوفية في وادي السليف بولاية عبري احتجز مليون متر مكعب.
– محافظة جنوب الباطنة: سد التغذية الجوفية بالعوابي بولاية العوابي احتجز 290 ألف متر مكعب.
– محافظة شمال الباطنة: سد التغذية الجوفية في وادي الجزي بولاية صحار احتجز 5.4 مليون متر مكعب
– محافظة البريمي: سد التغذية الجوفية في وادي مسيليك بولاية محضة احتجز 1.73 مليون متر مكعب.
– محافظة مسندم: سد التغذية الجوفية في وادي خب الشامسي بولاية دبا احتجز 2.8 مليون متر مكع.
هل سيتم فتح السدود؟ ولماذا؟
عادة يتم فتح بوابات التصريف للسدود بعد أسبوع أو أسبوعين من انتهاء الحالة الجوية، وتسهم المياه المنسابة من السدود أثناء فتح بوابات التصريف في زيادة المخزون الجوفي من المياه في المناطق المحيطة بها، والمناطق الواقعة أسفل هذه السدود، وبدورها تسهم في زيادة منسوب الافلاج والآبار في هذه المناطق
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: ملیون متر مکعب
إقرأ أيضاً:
90 % من سكان غزة يعانون من سوء التغذية و100 ألف طفل يواجهون المجاعة
أكد عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أن قطاع غزة يعيش وضعًا إنسانيًا غير مسبوق، وصفه بـ"الكارثي"، نتيجة الدمار الهائل الذي طال نحو 80% من البنية التحتية، بما في ذلك المباني والمدارس والجامعات.
وأوضح أبو حسنة في تصريحات تلفزيونية أن ما يمر به القطاع حاليًا لا يمكن تصنيفه كمرحلة إعادة إعمار، بل يندرج ضمن "مرحلة الإنعاش المبكر"، حيث تتركز الجهود حاليًا على تأمين الاحتياجات الأساسية مثل المأوى، والمياه النظيفة، والغذاء، والرعاية الصحية.
وأشار إلى أن 90% من سكان غزة يعانون من سوء التغذية، بينما يواجه نحو 100 ألف طفل المرحلة الخامسة من الجوع، وهي أعلى درجات انعدام الأمن الغذائي وفق التصنيف المرحلي المتكامل، وهي حالة نادرة الحدوث تاريخيًا، سجلت فقط في مناطق منكوبة مثل الصومال وإثيوبيا ونيجيريا في فترات الأزمات الكبرى.
وكشف المتحدث باسم الأونروا أن الوكالة، بالتعاون مع شركائها من المنظمات الأممية والإنسانية، تستعد لإدخال عشرات الآلاف من الخيام والمساعدات الغذائية والطبية إلى القطاع، مشيرًا إلى وجود نحو 6 آلاف شاحنة محمّلة بالإمدادات الضرورية تكفي لتغطية الاحتياجات لمدة ثلاثة أشهر، لكنها لا تزال تنتظر السماح بدخولها عبر المعابر الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية.
وقال أبو حسنة: "نحن لا نطلب سوى فتح المعابر. لدينا كل شيء جاهز: الغذاء، الأدوية، الخيام، والمعدات اللازمة لفتح الطرق وإزالة الركام".
وأضاف أن لدى الأونروا 12 ألف موظف في غزة، من بينهم 8 آلاف معلم، وتعمل حاليًا على إعادة تشغيل 22 عيادة ومراكز الإيواء التابعة لها، مؤكدًا أن الأونروا تظل الجهة الأممية الوحيدة التي تواصل عملها على الأرض رغم الظروف القاسية.
وفي ختام تصريحه، أشار أبو حسنة إلى أن هناك توقعات ببدء دخول مئات الشاحنات إلى القطاع بدءًا من الغد، وفق التفاهمات الجارية، معربًا عن أمله في التزام جميع الأطراف بتمكين إيصال المساعدات العاجلة لسكان غزة الذين يعيشون أوضاعًا مأساوية.