استعرض صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران في مكتبه اليوم الخميس، التقرير السنوي لأعمال مديرية مكافحة المخدرات بالمنطقة، الذي تضمن جهود منسوبي المديرية في الأعمال الميدانية والتوعوية لمكافحة المخدرات.
وأكد سموه خلال لقائه في مكتبه اليوم، مدير مكافحة المخدرات بمنطقة نجران العقيد يحيى بن عبدالله الشهراني أهمية مضاعفة الجهود في محاربة آفة المخدرات التي تستهدف المملكة، وتفعيل البرامج التي تنفذها وزارة الداخلية للتوعية بأضرار المخدرات، مثمناً جهود رجال مكافحة المخدرات في منطقة نجران لما يقدمونه من تضحيات من أجل القضاء على هذه الآفة التي تدمر أبناء الوطن وتضر المجتمع.


أخبار متعلقة الجامعة السعودية الإلكترونية تنفي صدور قرار بشأن تحديد الفئات المعفاة من الرسوم الدراسية #عاجلأمانة الحدود الشمالية بطريف تنفذ 2203 جولة رقابية بالربع الأول من 2024من جانبه أعرب العقيد الشهراني عن شكره لسمو أمير منطقة نجران على دعمه ومتابعته لأعمال مكافحة المخدرات بالمنطقة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس نجران منطقة نجران التقرير السنوي مكافحة المخدرات مکافحة المخدرات

إقرأ أيضاً:

ملف المخدرات في السودان يُعد من أخطر الملفات التي واجهت البلاد

ملف المخدرات في السودان يُعد من أخطر الملفات التي واجهت البلاد في الفترة ما بين 2019 وحتى 2023.

خلال تلك الفترة لم يكن هناك سرير واحد فارغ في مراكز علاج الإدمان أو المستشفيات النفسية في السودان. الوضع كان مأساويًا، والاكتظاظ كان واضحًا في كل مكان.
بحسب إحصائية رسمية، بلغ عدد حالات الإدمان التي تم استقبالها في مراكز العلاج خلال عام 2022 فقط حوالي 13,000 حالة — وهو رقم مفزع بكل المقاييس.

لكن الأخطر من الأرقام هو الفئات المستهدفة: شباب في مقتبل العمر ونساء، تتراوح أعمارهم بين 14 إلى 24 سنة، أي قلب المجتمع ومستقبله.
وللأسف، لم يتوقف الاستهداف عند عامة الناس فقط، بل وصل إلى شخصيات عامة ونجوم مجتمع. كثير منهم تم استدراجهم إلى عالم التعاطي، وتحولوا إلى مدمنين، حتى أصبح عددهم ملفتًا للنظر.

أما أخطر أنواع المخدرات المستخدمة فكان الآيس كريستال، المعروف بتأثيره السريع وسهولة تعاطيه. ورغم غلاء سعره عالميًا، إلا أنه كان يُباع في السودان بأسعار زهيدة مقارنة بباقي المواد، ما جعله في متناول يد الكثير من الشباب.

ما هو أدهى وأمرّ، أن هناك شبكات منظّمة كانت تقوم بتزويد بعض الشباب بهذا المخدر مجانًا في البداية، مقابل أن يقوموا باستدراج أقرانهم وتعريفهم عليه، ليدخلوا في دوامة الإدمان. كانت تلك متوالية مدمّرة ومدروسة بعناية، وليست مجرد عشوائية.

ومن خلال مشاهداتي الشخصية، فإن الغالبية العظمى من الموجودين في مراكز العلاج والمستشفيات النفسية كانوا من أقاليم معيّنة، ما يفتح بابًا للتساؤلات حول وجود استهداف ممنهج ومقصود لمجتمعات بعينها.
..
بعد نشوب الحرب لم يتوقف ذلك بل زاد الاتجار و التوسع وسط الفوضي و الفراغ وانشغال السلطات بالمواجهات المحتدمة مع الجنجويد..
وبالتاكيد زادت النسب وزادت كمية المتعاطين للمخدرات في البلاد..
لابد من الالتفات لهذا الملف المهم و الخطير عاجلا لما يترتب عليه من اثار مدمرة للمجتمع في حاضرنا و في المستقبل القريب.

عبدالله عمسيب

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • دوريات المجاهدين بالمنطقة الشرقية تقبض على شخصين لترويجهما مخدر الحشيش
  • أمير القصيم يثمّن تبرع أوقاف الخضير بمبنى مدرسي بقيمة 8 ملايين ريال برياض الخبراء
  • رئيس الوزراء يتسلم نسخة من التقرير السنوي لهيئة النزاهة ومكافحة الفساد لسنة 2024
  • إدارة مكافحة المخدرات ولاية سنار تضع حدا لنشاط أحد مروجي حبوب التسمين وتضبط بحوزته عدد7100 حبة
  • نادي نخل يستعرض الإنجازات في الاجتماع السنوي
  • القبض على مواطنين بالمنطقة الشرقية لترويجها مادة الإمفيتامين
  • جودة التعليم في الصدارة.. جامعة أسوان تُفعّل التقرير السنوي كأداة تطويرية
  • ملف المخدرات في السودان يُعد من أخطر الملفات التي واجهت البلاد
  • “مكافحة المخدرات” تحبط ترويج أقراص خاضعة لتنظيم التداول الطبي بمنطقة حائل
  • مكافحة المخدرات تضبط أكثر من 97 كيلو بمحيط المدارس والجامعات