خبير علاقات دولية: مصر دائما تظل هي مركز القرار ومفتاح الأمن والاستقرار بالمنطقة
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن دلالات الاتصال الهاتفي للرئيس عبد الفتاح السيسي مع نظيره الصربي، ولقاءه العاهل البحريني في القاهرة، تعكس أن مصر تظل دائما هي مركز القرار في المنطقة ومفتاح الأمن والاستقرار.
وأضاف "أحمد"، خلال مداخلة ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن هذا يعكس أيضا أن مصر تحرص والرئيس السيسي على حشد كل الجهود الدولية والمختلفة من أجل دعم القضية الفلسطينية، ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي، والعدوان المستمر على قطاع غزة منذ أكثر من 6 أشهر في ظل معاناة حقيقية لسكان قطاع غزة.
وأشار إلى أن مصر نجحت ودبلوماسيتها وإعلامها في تغيير الكثير من المواقف الدولية، وموقف صربيا يمثل أهمية كبيرة، نظرا لأنها تتضامن بشكل كبير مع القضية الفلسطينية، وتتقارب مع الموقف المصري بضرورة إدخال المساعدات الإنسانية وتخفيف المعاناة وحل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وتترافق مع الرؤية المصرية في منع توسع الصراع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي الرئيس الصربي
إقرأ أيضاً:
عبد العاطي: مصر تواصل الاضطلاع بدورها الرئيسي في دعم الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الاوسط
التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة بالكاتب الأمريكي "توماس فريدمان" يوم الأربعاء ٣٠ يوليو ٢٠٢٥.
شهد اللقاء حوارا حول التحديات المتعددة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وتداعياتها على الأمن والاستقرار الإقليمي. وأكد وزير الخارجية فى هذا السياق على مواصلة مصر للاضطلاع بدورها الرئيسي في دعم الأمن والاستقرار بالمنطقة، وتفعيل الحلول السياسية والدبلوماسية للأزمات.
كما تناول اللقاء أفاق تعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر والولايات المتحدة، حيث ابرز وزير الخارجية الاصلاحات الاقتصادية التي قامت بها مصر والتي تستهدف جذب الاستثمارات الأجنبية للسوق المصرية، وتشجيع القطاع الخاص علي الاستثمار في مصر.
وعلي الصعيد الاقليمي، تطرق اللقاء الى تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث تناول وزير الخارجية آخر مستجدات الجهود التي تبذلها مصر للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، مشددا على أهمية خلق أفق سياسي يفضي إلى تسوية شاملة بين الفلسطينين والاسرائيليين تستند إلى حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية، مشيدا فى هذا السياق باعتزام كل من فرنسا والمملكة المتحدة الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
كما تناول اللقاء التطورات فى سوريا وأمن الملاحة فى منطقة البحر الأحمر.