عضو بجمعية رجال الأعمال يكشف 9 محاور لحل مشكلات المستثمرين.. منها تخفيض الرسوم
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
قال المهندس علي عبدالقادر، نائب أول رئيس لجنة التصدير بجمعية رجال الأعمال المصريين، إن حل مشاكل التصدير وتحقيق حلم الـ100 مليار دولار صادرات يتطلب فض التداخلات بين الجهات الحكومية، وأن تتبنى أجهزة الدولة جميعها قضية التصدير كهدف قومي واستراتيجي للمرحلة الحالية ومستقبلها بفتح الاستيراد من أجل التصنيع وزيادة الإنتاج.
واقترح علي عبدالقادر، في بيان صحفي، 9 محاور رئيسية لحل مشاكل المصدرين وتحقيق طفرة في نمو الصادرات في مقدمتها تفعيل دور المجلس الأعلى للصادرات وانعقاده بصفة دورية، وهي «وضع خريطة محددة لمهام لتنمية الصادرات، تحديد هوية الاقتصاد المصري بالنسبة لصانعي القرار الاقتصادي، الاستمرار في مناقشة اقتراحات منظمات مجتمع الأعمال ومتابعة تنفيذها، تخفيض الرسوم الحكومية على الأنشطة الاقتصادية بالتوازي مع مبادرات وزارة المالية لتوفير القروض بفائدة مخفضة»
أهمية دور التعليم الفني في خلق مجتمع صناعيولفت نائب أول رئيس لجنة التصدير بجمعية رجال الأعمال المصريين إلى «أهمية دور التعليم الفني في خلق مجتمع صناعي تصديري يعتمد علي عمالة فنية مدربة، وتحديد الفرق بين الاستيراد بغرض الاستثمار وبين الاستيراد الترفيهي بمنح الأولوية للاستيراد الموجه للإنتاج»
وأضاف عبدالقادر إلى أن البيئة التشريعية والقانونية والتنظيمية لها عامل أساسي في تشجيع الاستثمارات الوطنية وجذب المستثمر الأجنبي، فضلا عن أهمية تشجيع المصدرين نحو زيادة التصدير والإنتاج الموجه للسوق الإفريقي من خلال إعداد خطة لنفاذ الصادرات المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: استيراد استثمار تشريعات صادرات تصدير جمعية رجال الأعمال إفريقيا
إقرأ أيضاً:
النائب محمد رزق: مصر تعيد بناء نفسها برؤية جديدة.. ودور رجال الأعمال يتجاوز المكسب إلى صناعة مستقبل الوطن
أكد النائب محمد رزق، عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية تعيش مرحلة إعادة بناء حقيقية وشاملة، لا تقف عند حدود إنشاء الطرق والمحاور والمشروعات القومية، بل تمتد إلى إعادة تشكيل وعي الشباب ورواد الأعمال نحو مفهوم أوسع للتنمية والمسؤولية.
وقال «رزق» إن كل مشروع يُفتتح، وكل مصنع يبدأ الإنتاج، وكل فرصة عمل تُخلق، ليست مجرد نجاح اقتصادي، بل خطوة جديدة في مسار نهضة وطنية تسعى مصر من خلالها لامتلاك مستقبل أقوى وأكثر استقرارًا.
وأضاف أن ما يشهده الاقتصاد المصري اليوم من توسّع في المشروعات الإنتاجية واللوجستية والصناعات المختلفة يعكس إرادة حقيقية لخلق واقع تنموي مختلف يضع مصر على خريطة المنافسة العالمية.
وشدد عضو مجلس الشيوخ على أن دور رجال الأعمال لم يعد مقتصرًا على إدارة مشاريعهم وتحقيق الأرباح، بل أصبح دورًا وطنيًا قائمًا على المشاركة في بناء المجتمع، وخلق فرص العمل، ودعم الطاقات الشابة، وتوجيه الاستثمارات بما يخدم أولويات الدولة.
وقال: «دوري كرجل أعمال مش إني أنجح بس.. لكن إني أفتح أبواب، وأخلق فرص، وأسيب أثر حقيقي يفضل بعدي. بلدنا تستاهل مننا شغل أكبر، ونية أوضح، ورؤية أبعد.. ومش هنوقف».
وأشار «رزق» إلى أن التغيير الذي تشهده مصر اليوم ليس تغييرًا ماديًا فقط، بل تغيير في طريقة التفكير وثقافة العمل والإصرار على النجاح الجماعي قبل الفردي، مؤكدًا أن «مصر تتغير.. ونحن جزء من هذا التغيير».
واختتم النائب محمد رزق تصريحاته بالتأكيد على أن المرحلة المقبلة تحتاج إلى مزيد من العمل الجاد، والتحالف بين الدولة والقطاع الخاص، ودعم الشباب باعتبارهم القوة المحركة لمستقبل مصر، داعيًا كل رجل أعمال إلى أن يكون شريكًا حقيقيًا في رحلة البناء لا مجرد مراقب لها.