مسح ذاكرة التخزين المؤقت خطوة بسيطة لحل مشكلات بطء الجهاز والتصفح
تاريخ النشر: 7th, July 2025 GMT
أميرة خالد
تعتبر عملية مسح ذاكرة التخزين المؤقت (Cache) واحدة من أكثر الوسائل فعالية وسهولة في تحسين أداء الأجهزة، سواء كانت هواتف ذكية أو أجهزة كمبيوتر أو حتى متصفحات إنترنت، وتساعد هذه الخطوة في تسريع الأداء وحل مشاكل تحميل المواقع وتوفير مساحة تخزين.
عند استخدام المواقع أو التطبيقات بشكل متكرر، يقوم النظام بحفظ بعض البيانات مؤقتًا مثل الصور والنصوص، لتسريع التحميل في المرات القادمة، ومع الوقت، قد تتراكم هذه البيانات وتصبح قديمة أو غير صالحة، وهو ما يؤدي إلى بطء الأداء أو خلل في عرض المحتوى.
ومن هنا تأتي أهمية مسح ذاكرة التخزين المؤقت بشكل دوري، حيث يساهم ذلك في تحديث محتوى الصفحات والتطبيقات، ويضمن تحميل النسخة الأحدث منها، كما يسهم أيضًا في تقليل الضغط على المساحة التخزينية للأجهزة.
في المقابل، ينبغي الانتباه إلى أن مسح هذه البيانات قد يؤدي إلى تحميل الصفحات ببطء مؤقتًا بعد المسح، كما قد يتطلب من المستخدم إعادة تسجيل الدخول إلى بعض المواقع، نظرًا لحذف ملفات تعريف الارتباط وبيانات المواقع.
وفي الحالات التي يعاني فيها المستخدم من مشاكل في الأداء أو عرض المحتوى أو بطء في تصفح الإنترنت، فإن مسح ذاكرة التخزين المؤقت يُعد إجراءً فعالًا وسريعًا يمكنه أن يوفر الكثير من الوقت والجهد دون الحاجة إلى خطوات تقنية معقدة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأجهزة الكمبيوتر الهواتف الذكية ذاكرة التخزين المؤقت
إقرأ أيضاً:
مشروع ستارغيت يتسع ليشمل المزيد من مراكز البيانات
استأجرت شركة "أوبن إيه آي" جزءا جديدا من مراكز البيانات التابعة لشركة "أوراكل" (Oracle) من أجل زيادة قوة الحوسبة المتوقعة لمشروع "ستارغيت" الذي أعلن عنه البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي، وذلك وفق تقرير وكالة "بلومبيرغ".
وأشار التقرير إلى أن "أوبن إيه آي" تستأجر سعة إضافية من "أوراكل" تصل إلى 4.5 غيغاواط من طاقة مراكز البيانات داخل الولايات المتحدة، مضيفا أن استخدام هذا الحجم من الطاقة غير مسبوق في تاريخ الولايات المتحدة وهو كاف لتزويد ملايين المنازل بالطاقة لفترة طويلة.
يذكر أن "أوراكل" وقعت صفقة جديدة بقيمة 30 مليار دولار بدءا من عام 2028 مع عميل رفضت الإفصاح عن اسمه، ولكن حسب تقرير "بلومبيرغ" فإن توسعة "ستارغيت" هذه تمثل جزءا من الصفقة المعلن عنها، ويتوقع أن تصل تكلفة مشروع "ستارغيت" عند نهايته إلى 500 مليار دولار تنفق على البنية التحتية للذكاء الاصطناعي.
ويتوقع أن تحتاج "أوراكل" لبناء عدد من مراكز البيانات الجديدة لتلبية احتياجات مشروع "ستارغيت"، إذ أشار تقرير "بلومبيرغ" إلى أن الشركة بدأت في بناء مراكز بيانات بولايات تكساس وميشيغان وويسكونسن ووايومنغ.
فضلا عن توسعة مركز البيانات في أبيلين لترتفع قدرته من 1.2 غيغاواط إلى 2 غيغاواط، مضيفا أن الشركة تدرس بناء مراكز بيانات جديدة في ولايات نيو مكسيكو وجورجيا وأوهايو وبنسلفانيا.
ورغم أن هذه المشاريع الجديدة ستكون جزءا من "ستارغيت"، إلا أنها قد تتغير في أي لحظة، إذ رفضت "أوبن إيه آي" الرد على هذه الأنباء و"أوراكل" لم تستجب لطلب الرد وفق ما جاء في تقرير "بلومبيبرغ".
وعلى صعيد آخر، ارتفعت أسهم "أوراكل" بنسبة 5% لتصل إلى 229.98 دولارا مما يجعل نموها هذا العام فقط يصل إلى 38% بناء على تقرير "بلومبيرغ" الذي أضاف أن الصفقة التي تصل قيمتها إلى 30 مليار دولار تتخطى حجم أعمال الشركة حاليا.
إعلان