قائد بالحرس الثوري: إيران قد تراجع عقيدتها النووية
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
حذر قائد كبير بالحرس الثوري الإيراني، يوم الخميس، من أن طهران قد تراجع عقيدتها النووية في ظل التهديدات الإسرائيلية، مما أثار مخاوف بشأن برنامج طهران النووي الذي تقول دائما إنه مخصص للأغراض السلمية فقط.
ونقلت وكالة تسنيم شبه الرسمية عن قائد كبير بالحرس الثوري الإيراني قوله إن إيران قد تراجع "عقيدتها النووية" في ظل التهديدات الإسرائيلية
وأضاف قائلا "أيدينا على الزناد وتم تحديد المنشآت النووية الإسرائيلية".
وأكد أن المواقع النووية الإيرانية "في أمان تام" وسط التهديدات الإسرائيلية.
وأغلقت إيران مؤقتا منشآتها النووية يوم الأحد الماضي، "لاعتبارات أمنية" وأبقت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مفتشيها خارج البلاد لمدة يومين.
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن روسيا تبذل قصارى جهدها لمنع تصعيد الوضع في الشرق الأوسط بشكل أكبر.
وأضافت زاخاروفا في مؤتمر صحفي: "تبذل روسيا قصارى جهدها لمنع تصعيد الوضع في الشرق الأوسط بشكل أكبر، وتجري محادثات مكثفة على مختلف المستويات، حيث يدعو المسؤولون الروس جميع الأطراف المعنية إلى ممارسة ضبط النفس والعقل، ونأمل أن تثمر جهودنا وأشار الدبلوماسي إلى النتائج، تعليقا على جولة التوترات الأخيرة بين إسرائيل وإيران".
وشددت المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية على ضرورة وقف تصعيد الوضع لأنه سيكون له "أخطر العواقب على الشرق الأوسط بأكمله".
حث الولايات المتحدة على التوقف عن تخريب عمل مجلس الأمنوخلال المؤتمر الصحفي، أشارت زاخاروفا إلى موقف طهران الذي يرى أنه كان من الممكن تجنب الرد الإيراني على الغارة الإسرائيلية على القنصلية في دمشق لو أدان مجلس الأمن الدولي بشدة أعمال إسرائيل غير القانونية، قائله إنه بعد فشل مجلس الأمن في إدانة إسرائيل، اضطرت إيران إلى "اتخاذ إجراءات انتقامية".
وشددت على أن الموقف الأمريكي كان السبب الوحيد لعدم قدرة مجلس الأمن الدولي على العمل بشكل صحيح، مشيرة إلى أنه "من المهم تعزيز جهود المجتمع الدولي وحث الولايات المتحدة على التوقف عن تخريب عمل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في المواقف التي يتعين على المجلس فيها منع مثل هذا التصعيد لأنه يمتلك التفويض والأدوات اللازمة للقيام بذلك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحرس الثوري الإيراني طهران التهديدات الإسرائيلية برنامج طهران النووي التهديدات مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
عراقجي: لا قبول بأي اتفاق لا يعترف بحق إيران في التخصيب
الثورة نت /..
أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن برنامج إيران النووي كان ولا يزال سلمياً، مشيراً إلى اتخاذ بلاده شكلاً جديداً من التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقال، خلال اجتماعه مع سفراء وممثلي الدول الأجنبية والمنظمات الدولية المقيمين في طهران اليوم، إن “منشآتنا النووية تعرضت لهجوم عسكري، والاقتراب منها ينطوي على مخاطر. خطر انفجار الذخائر المتبقية خطر جدي”، مشيراً إلى أن “اقتراب المفتشين من هذه المراكز له أبعاد أمنية بالنسبة إلينا”. وأبدى عراقجي عدم رضا بلاده عن أداء الوكالة، معتبراً أن تقريرها أدى إلى صدور قرار سياسي شكّل ذريعة للهجمات على المنشآت النووية الإيرانية. وأضاف أن “أكثر من 120 دولة أدانت الهجمات الأميركية والإسرائيلية، لكننا كنا نتوقع أن تقوم الأمم المتحدة بإدانة هذه الهجمات، وهو ما لم يحدث بسبب معارضة الولايات المتحدة وعدد من الأعضاء الآخرين”. وإذ أكد تضرر منشآت إيران في تلك الهجمات، لفت إلى أن “نظام عدم الانتشار والقانون الدولي تضرّرا بشكل أكبر»، مشيراً إلى أن “إيران ستحافظ على قدراتها العسكرية والدفاعية في كل الظروف، وهي مخصصة للدفاع فقط، ولن تكون مطلقاً موضوعاً لأي مفاوضات”. على واشنطن تقديم ضمانات لطهران وعن المفاوضات مع واشنطن، اتهم عراقجي الولايات المتحدة بأنها خانت طاولة المفاوضات، داعياً إياها إلى تقديم ضمانات بعدم تكرار العدوان إذا أرادت استئناف المفاوضات مع طهران. ولفت إلى أنه “إذا جرت مفاوضات، فستقتصر على الملف النووي مقابل رفع العقوبات، ولن يشمل التفاوض أي موضوع آخر”، مشدداً على “احترام حقوق الشعب الإيراني في المسألة النووية، بما في ذلك حق التخصيب”. بوتين لم يطلب من إيران القبول بصفرية التخصيب إلى ذلك، نقلت وكالة “تسنيم” عن مصدر مطّلع نفيه الادعاء بشأن إرسال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رسالة إلى طهران تتعلق بقبول التخصيب بنسبة صفر بالمئة. وأوضح المصدر أن آخر لقاء لبوتين مع المسؤولين الإيرانيين كان مع عراقجي، ولم يُطرح هذا الموضوع في ذلك اللقاء، كما لم يتم تبادل أي رسالة حول التخصيب الصفري عبر القنوات التواصلية بين روسيا وطهران بعد ذلك. وكان موقع “أكسيوس” قد زعم أن بوتين بعث برسالة إلى طهران يطلب فيها من إيران القبول بالتخصيب بنسبة صفر بالمئة