غوغل تطرد عددا من موظفيها احتجوا على عقد ملياري أبرمته مع إسرائيل
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أعلنت شركة "غوغل"، اليوم الخميس، إنها أنهت خدمة 28 موظفا بعد أن شارك بعض الموظفين في احتجاجات على العقد الذي أبرمته الشركة مع الحكومة الإسرائيلية. وقالت الشركة التابعة لمجموعة "ألفابت" أن "عددا قليلا من الموظفين المحتجين دخلوا بعض مقرات الشركة وعطلوا العمل بها".
وأضافت في بيان "عرقلة عمل الموظفين الآخرين ماديا ومنعهم من الوصول إلى مكاتبنا يعد انتهاكا واضحا لسياساتنا وسلوكا غير مقبول على الإطلاق".
وأوضحت "غوغل" أنها "أتمت تحقيقات فردية أدت إلى إنهاء خدمة 28 موظفا وستواصل التحقيق واتخاذ الإجراءات اللازمة حسب الحاجة".
وفي بيان على موقع ميديام وصف موظفون في غوغل منتسبون إلى حملة (لا تكنولوجيا للفصل العنصري)، فصل الموظفين بأنه "انتقام صارخ" وقالوا إن بعض الموظفين الذين لم يشاركوا بشكل مباشر في احتجاجات الثلاثاء كانوا أيضا من بين من فصلتهم "غوغل".
وأضاف البيان "لعمال غوغل الحق في الاحتجاج السلمي على شروط وأحكام عملنا".
وتقول الحملة الاحتجاجية إن مشروع نيمبوس، وهو عقد بقيمة 1.2 مليار دولار مُنح لشركتي غوغل وأمازون في عام 2021 لتزويد الحكومة الإسرائيلية بالخدمات السحابية، يدعم تطوير الحكومة الإسرائيلية للأدوات العسكرية.
وأكدت غوغل في بيان أن عقد نيمبوس "ليس موجها إلى عمليات شديدة الحساسية أو سرية أو عسكرية ذات صلة بالأسلحة أو أجهزة المخابرات".
ولا تعد الاحتجاجات جديدة على "غوغل"، ففي عام 2018، نجح الموظفون في دفع الشركة إلى تأجيل عقد مع الجيش الأميركي، وهو مشروع مافن الذي كان يهدف إلى تحليل صور ملتقطة باستخدام طائرات مسيرة مع قابلية الاستخدام في الحرب.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
تحذير عاجل من غوغل.. احذفوا رسائل هذا الإيميل فوراً
#سواليف
أصدرت #شركة_غوغل #تحذيراً_عاجلاً لمستخدمي خدمة Gmail حول العالم، من #موجة_هجمات_إلكترونية خطيرة تستهدف الحسابات عبر بريد إلكتروني يبدو رسمياً ويحمل عنوان “no-reply@accounts.google.com”، لكنه في الواقع رسالة احتيالية تهدف إلى سرقة البيانات الحساسة.
وتوهم هذه الرسالة الاحتيالية المستخدمين بتلقي إشعار قانوني من غوغل، يدعي أن الشركة تلقت أمراً قضائياً لتسليم محتويات حساباتهم إلى جهات إنفاذ القانون، بينما في حقيقتها تحتوي على رابط يقود إلى صفحة دعم وهمية مستضافة عبر منصات تابعة لغوغل، مما يمنحها مصداقية زائفة لدى المستخدمين.
وبحسب خبراء الأمن السيبراني، فإن النقر على الرابط يمنح المخترقين صلاحيات للوصول إلى البريد الإلكتروني للمستخدم وملفاته، بل وقد يؤدي تحميل ملفات مزيفة إلى تسلل برمجيات خبيثة تسرق كلمات المرور والمعلومات المصرفية، وقد تصل إلى حد السيطرة على الجهاز بالكامل.
مقالات ذات صلةأعلنت شركة غوغل عن إنهاء دعمها الأمني لثلاثة من أشهر هواتف أندرويد، ما يضع هذه الأجهزة في دائرة الخطر من حيث التعرض لثغرات إلكترونية قد تُستغل في هجمات سيبرانية خطيرة، خاصةً مع توقف التحديثات الأمنية الضرورية للحماية.
من جهته، أوضح المطور التقني نك جونسون، الذي عمل سابقاً في غوغل، أن هذه الهجمة تستغل أدوات مصادقة رسمية مثل Google OAuth، وتخدع المستخدمين عبر صفحات تسجيل دخول مقلدة بدقة.
وشددت غوغل في تحذيرها على ضرورة تجاهل مثل هذه الرسائل وحذفها فوراً، مع التأكيد على عدم النقر على أي روابط مشبوهة أو تحميل مرفقات من مصادر غير موثوقة.
ونصحت الشركة بالتوجه مباشرة إلى موقع الدعم الرسمي support.google.com للتحقق من أي إشعارات، واستخدام مفاتيح المرور (Passkeys) بدلاً من المصادقة الثنائية التقليدية، كونها أكثر أماناً في مواجهة هذه الهجمات.
كما دعت شركات الأمن السيبراني إلى التحقق من عنوان البريد الإلكتروني الكامل، وليس فقط الاسم الظاهر في صندوق الوارد، إذ تُرسل هذه الرسائل غالباً من عناوين غريبة تبدأ بكلمة “me”، ما قد يضلل المستخدمين.