رغم التوجيهات الرئاسية وتوجيهات مجلس الوزراء بضرورة الاهتمام بضبط الأسواق والقضاء على فوضى الأسعار، وانتفاضة الحكومة ممثلة فى وزارات الداخلية والتموين والتنمية المحلية ضد التجار الجشعين، إلا أن التفعيل ما زال ضعيفاً. وجهاز حماية المستهلك يجب أن يؤدى الدور الذى يجب عليه القيام به. فالمواطنون يجأرون من الشكاوى بسبب ارتفاع الأسعار الجنونى الذى تسبب فيه التجار الجشعون الذين يصطادون فى الماء العكر.
والحقيقة التى لا يجب إغفالها هى أن القوات المسلحة المصرية العظيمة، تقوم حاليًا بدور بالغ الأهمية، من خلال عرضها للعديد من السلع الغذائية من لحوم ودواجن وخلافه فى الأسواق، للحد من جشع التجار الذى تزايد بشكل بشع، فالمنافذ التابعة للقوات المسلحة، تشارك وتساهم بشكل رائع فى ضبط فوضى الأسعار، وكذلك الحال وزارة الداخلية تقوم بأداء نفس الدور من خلال منافذها الكثيرة، وبذلك تساهم فى الحد من فوضى الأسواق وضبط الأسعار خاصة لو علمنا أن القوات المسلحة والداخلية يقدمون السلع بأسعار معقولة، ولولا هذا الدور العظيم، لكانت الأسواق قد اشتعلت نارًا فى الأسعار، بسبب ما يقوم به هؤلاء التجار الذين انعدمت ضمائرهم، وراحوا يستغلون حاجة الناس فى الطعام والشراب وخلافه.
وهناك دور آخر تقوم به وزارتا التموين والتنمية المحلية، فوزارة التموين زادت من المعروض فى الشوادر الخاصة بها، إضافة إلى زيادة أعداد المجمعات الاستهلاكية وباتت مشاركاً فاعلاً فى ضبط الأسواق والحد من ارتفاع الأسعار، وكذلك وزارة التنمية شاركت مع المحافظات المختلفة بالبلاد فى عرض العديد من السلع فى الشوادر التابعة للمحافظات، وباتت هى الأخرى تلعب دورًا مهمًا فى ضبط الأسواق والأسعار. هذا الدور الحكومى الذى تقوم به الدولة، مهم جدًا للغاية لوقف جشع التجار والقضاء على هذا الانفلات فى الأسعار، ومن المهم أن تواصل الدولة دورها فى هذا الشأن، والحقيقة أن وزارة الداخلية خلال الأيام الماضية ضبطت العديد من المخالفين بالأسواق وتم تقديمهم للمحاكمة وهذا يعد إنجازاً لها يستحق التقدير الكامل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حكاوى التوجيهات الرئاسية ضبط الأسواق وزارات الداخلية التجار الجشعين
إقرأ أيضاً:
الصناعة والتجارة بأبين تنفذ نزولاً ميدانياً لضبط الأسعار بمدينتي زنجبار وجعار ..
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / ايهاب المرقشي:
تنفيذاً لتوجيهات وزير الصناعة والتجارة ومحافظ محافظة أبين المتعلقة بضبط الأسعار بالتزامن مع متغيرات صرف العملة وتحسن صرف الريال اليمني،
نقذ مكتب الصناعة والتجارة بمحافظة أبين والجهات الأمنية بامن أبين والحزام الأمني صباح اليوم نزولاً ميدانياً لضبط الأسعار بمحلات التموين التجارية لبيع المواد الغذائية ومنشاءات الصرافة ومحطات الوقود بمدينة زنجبار عاصمة المحافظة والزامهم بالبيع بالتعسيرة الجديدة وتخفيض بيع المنتجات بما يتماشى وسعر الصرف.
وخلال النزول أكد مدير عام مكتب الصناعة والتجارة الأستاذ سالم المعلم للتجار أهمية الإلتزام بالتسعيرة الجديدة للسلع وعدم ابتلاعب في وقوت المواطنين منوهاً إلى تطبيق إجراءات عقابية حازمة ضد المخالفين.
بدوره شدد قائد حزام زنجبار العقيد نجيب وأرد على عدم تهاون من قبل حزام زنجبار تجاه المخالفين مؤكداً على أهمية التزام التجار بتواجيهات المكتب لما فيه مصلحة المواطنين.
من جهتهم ألتزم غالبية ملاك المنشاءات التجارية بمدينة زنجبار بالبيع بالتسعيرة الجديدة المخفظة وشهدت الحملة ارتياحاً واسعاً من قبل المواطنين الذي عبروا عن شكرهم وتقريرهم للحملة التي نفذها مكتب الصناعة والتجارة التي قالوا بانها ستضع حداً لجشع الكثير من التجار .
رافق حملة النزول الميداني بمدينة زنجبار:
نائب مدير عام مكتب الصناعة والتجارة الأخ محمد علي محول
صالح بوعبدين رئيس انتقالي زنجبار ..
وفي ذات السياق قام مدير عام مكتب الصناعة والتجارة بمحافظة أبين المعلم ونائبه محول بمعية مدير عام مديرية خنفر المحامي مازن اليوسفي والقائد الأمني صدام امسرحي قائد العمليات بحزام أبين باجراء نزولاً ميدانياً لضبط الأسعار بمدينة جعار كبرى مدن مديرية خنفر، وقاموا بالزام التجار واغلاق المخالفين حيث تم إغلاق عدد من محلات التموين الغذائية ومنشئة صرافة لمخلافتها للتسعيرة.
رافقهم في عملية النزول الى مدينة جعار
علي شيخ السوري نائب رئيس انتقالي أبين وعدد من مسؤولي الغرفة التجارية والقيادات الامنية بالمحافظة.
تجدر الاشارة الى ان الحملة ستستمر بالنزول في الأيام القادمة الى باقي مدن المحافظة .