إياب الدورى الأوروبى.. ليفربول يبحث عن الانتقام من أتلانتا
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة، فى تمام التاسعة من مساء اليوم الخميس نحو ملعب "جيويس"، لمتابعة المواجهة المرتقبة بين فريق ليفربول الإنجليزى، المحترف ضمن صفوفه محمد صلاح لاعب المنتخب الوطنى، ونظيره أتلانتا الإيطالى، فى موقعة رد الاعتبار ضمن منافسات إياب ربع نهائى الدورى الأوروبى.
وكان لقاء الذهاب الذى جمع بين الفريقين على ملعب "آنفيلد"، وانتهى بفوز كبير لفريق أتلانتا الإيطالى، بثلاثية نظيفة، صدمت كل عشاق الريدز.
ويسعى الألمانى يورجن كلوب المدير الفنى لفريق ليفربول، لتصحيح الأوضاع والأخطاء التى ارتكبها فى جولة الذهاب، بعد ان بدء المباراة مستهينًا بفريق أتلانتا الذى باغته فى الدقيقة الـ 38 من الشوط الأول بهدف عن طريق اللاعب جيانلوكا سكاماكا.
ومن الأخطاء التى وقع فيها لاعبو الريدز هى فشل تعاملهم مع أسلوب الرقابة اللصيقة الذي اتبعه الفريق ، مع تركهم مساحات شاغرة أمامهم.
كما يأمل كلوب فى أخر موسم له مع ليفربول، لكتابة تاريخ كبير قبل الرحيل، من خلال عمل ريمونتادا يستحضر فيها سيناريو برشلونة فى بطولة دورى الأبطال.
وعلى الجانب الآخر، يسعى أتلانتا الإيطالى، بالاحتفاظ بالإنجاز الذى وصل اليه فى جولة الذهاب، وصد الهجوم المتوقع الذى سيدأ به رفقاء صلاح اللقاء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ليفربول أتلانتا محمد صلاح الدوري الأوروبي
إقرأ أيضاً:
ذكرى وفاته.. أهم المحطات في حياة النجم حسن حسني
تحل اليوم ذكري رحيل الفنان الكبير حسن حسني..ولد الفنان حسن حسني بحي القلعة فى القاهرة، وكان والده يعمل مقاولاً للمبانى، توفيت والدته وهو فى السادسة من عمره وانتقل برفقة عائلته إلى حي الحلمية الجديدة ودرس فى مدرسة الرمضانية وحصل على الشهادة التوجيهية فى عام 1956.
حسن حسني.. وبداياته الفنية
وكانت بداية حسن حسنى سينمائياً من خلال دور صغير للغاية فى فيلم الكرنك الذى قدّمه نور الشريف وسعاد حسنى وإخراج على بدرخان عام 1975، ثم لفت الأنظار كممثل قادر على أداء أدوار الشر فى فيلم "سواق الأتوبيس" إخراج عاطف الطيب، الذى استعان به بعد ذلك فى عدد من أفلامه ، أبرزها "البرىء" ، “البدروم”.
وعلى الصعيد الدرامي، شارك الفنان حسن حسني فى العديد من المسلسلات البارزة مثل “رد قلبى”، و“اللص الذى أحبه”، و“أهالينا”، و“المال والبنون”، ومع بداية الألفية اتجه للأدوار الكوميدية مع الوجوه الشابة، والتى كان أبرزها الفنان محمد سعد بداية من فيلم “اللمبي” الذى عرض عام 2002.
رغبة اعتزال الفن
كان الفنان حسن حسني محبا وداعما لجيل الشباب، مثل هنيدي والسقا وكريم عبد العزيز وحلمي ومحمد سعد، إلا أن الراحل علاء ولي الدين كان حالة خاصة لدى حسن حسني.
حين توفى علاء ولى الدين، ولشدة حب حسن حسني له، سافر إلى العين السخنة، وقرر أن يعتزل الفن، لولا تدخل عدد من أصدقائه، حيث كان يراه مثل ابن له.
الأيام الأخيرة
روت ابنته فاطمة حسن حسني تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة والدها، خلال لقاء تليفزيوني ببرنامج “الجمعة في مصر”، قائلة إن الفنان شعر بالتعب قبل وفاته بأيام قليلة فقط، وتوجهت العائلة به إلى المستشفى يوم الخميس، حيث تبين أنه بحاجة لإجراء قسطرة قلبية عاجلة.
ورغم حالته الصحية، لم يفقد حسه الفكاهي، إذ مازح ابنته داخل المستشفى قائلاً:
“إوعي يجيلي كورونا من الناس اللي هنا دي”.
ولكن القدر لم يمهله طويلاً، فرحل عن عالمنا بعد العملية، في مشهد ترك حزنًا كبيرًا في الوسط الفني والجمهور الذي أحبه.
مأسي حياته
لم تكن حياة حسن حسني مليئة بالضحك فقط، بل شهدت محطات مؤلمة أثرت فيه نفسيًا بشكل عميق، أبرزها وفاة والدته وهو لم يتجاوز السادسة من عمره، وهو الحدث الذي قال إنه غيّره للأبد لكن أقسى لحظاته كانت في عام 2013، عندما فقد ابنته رشا حسن حسني بعد صراع مع مرض سرطان الغدد. حاول إنقاذها بالسفر والعلاج خارج البلاد، لكن المرض كان قد تمكّن منها. ومن شدة ارتباطه بها، ظل محتفظًا بصورتها خلفية على هاتفه المحمول حتى وفاته.