أكدت جمعية الشارقة الخيرية، تسخيره كل فرق عملها لمساعدة المتضررين جراء المنخفض الجوي الذي تأثرت به البلاد، مؤخراً.

وقال ناصر مسعود بلال، مدير إدارة الجمعية في كلباء: عملاً بالنهج الذي اعتادت عليه الجمعية، وفي ضوء رسالتها الخيرية، وضمن المسؤولية المجتمعية، تعمل فرق المساعدات الداخلية على دراسة أعداد الأسر المتضررة لاتخاذ الإجراء اللازم والمناسب وفق احتياجات كل أسرة، مشيراً إلى أن الجمعية ستقوم بالتنسيق مع الجهات المعنية بتوفير بدائل للمتضررين كل وفق احتياجاته بالشكل الذي يضمن استقرار المجتمع، وترابط أفراده.

ودعا ناصر مسعود إلى مساندة الجميع والمساعدة في الوصول إلى جميع المتضررين للقيام بما يتوجب علينا تجاههم.

(وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات جمعية الشارقة الخيرية الأمطار الشارقة منخفض جوي

إقرأ أيضاً:

«الشارقة الخيرية» تنفق 4.4 مليون من «درهم الحمد»

الشارقة: «الخليج»
أعلنت جمعية الشارقة الخيرية أنها صرفت خلال النصف الأول من العام الجاري 2025 ما مجموعه 4 ملايين و400 ألف درهم من حصيلة تبرعات خدمة درهم الحمد، تم توجيهها لدعم مشاريع ومساعدات إنسانية متنوعة داخل الدولة وخارجها، بما يعكس فعالية هذه الخدمة واستمرار أثرها في دعم الفئات المستحقة.
وأشار عبد الله سلطان بن خادم، المدير التنفيذي للجمعية، إلى أن هذه المبالغ ساهمت في تعزيز جهود الجمعية في تلبية احتياجات عدد كبير من الأسر المتعففة، وتنفيذ مشاريع تنموية مستدامة في عدد من الدول، موضحًا أن تنوع المخرجات يعكس تنوّع أوجه العطاء الذي توفره هذه الخدمة للمحسنين.
وأكد بن خادم أن خدمة درهم الحمد تمثل وسيلة بسيطة وسهلة أمام أفراد المجتمع الراغبين في التبرع بشكل يومي منتظم، من خلال خصم درهم واحد فقط يوميًا من رصيد مكالمات المشتركين، بمجرد الاشتراك في الخدمة، وبيّن أن هذه الآلية البسيطة مكنت آلاف الأشخاص من الإسهام اليومي في العمل الخيري دون عناء، ليتحوّل كل درهم إلى لبنة في بناء مشاريع إنسانية ملموسة، مؤكدًا أن الاستمرار في العطاء، ولو كان قليلًا، هو ما يصنع الفرق الحقيقي.
وقد خُصص من المبالغ المحصّلة ما قيمته 2.5 مليون درهم لتغطية المساعدات داخل الدولة، حيث شملت سداد إيجارات عن أسر متعثرة، وتكفّلاً بعلاج 40 حالة مرضية من أصحاب الحالات الصحية المعقدة، إلى جانب تسديد الرسوم الدراسية عن 75 طالبًا من أبناء الأسر ذات الدخل المحدود، وتقديم مساعدات شهرية منتظمة لنحو 200 حالة، إلى جانب تفريج كربة 50 حالة ممن تعثروا في سداد فواتير الكهرباء والمياه، أو احتاجوا إلى تأثيث منازلهم بما يحفظ كرامتهم واستقرارهم. أما في ما يتعلق بالمساعدات الخارجية، فقد تم صرف 1.9 مليون درهم في تنفيذ عدد من المشاريع التنموية والإغاثية في عدد من الدول، من أبرزها تشغيل دار الإمارات في بنجلاديش، وتشغيل مجمع أهالي الذيد الخيري، بالإضافة إلى تشغيل فصول هيا نتعلم التي تضم 48 فصلًا دراسيًا، إلى جانب تشغيل مركز زايد الخيري في غانا وتوزيع 100 سلة غذائية على الفقراء والمحتاجين خلال زيارة وفد الجمعية إلى سيراليون، وقد جاءت هذه المشاريع لتلبي احتياجات أساسية في مجالات التعليم والرعاية والإيواء، وتُجسّد رسالة الجمعية في تقديم الدعم للمجتمعات الأكثر احتياجًا، بتنوع في نوعية المشاريع وتكامل في أثرها.
وفي ختام تصريحه، دعا عبد الله سلطان بن خادم أفراد المجتمع إلى الانضمام لخدمة درهم الحمد والمشاركة في صناعة الأثر من خلال إرسال كلمة حمد أو hamd إلى الرقم 1011 لمشتركي اتصالات، أو الرقم 1110 لمشتركي دو، مؤكدًا أن كل درهم يُسهم في إنقاذ مريض، أو تعليم طالب، أو توفير سقف آمن لأسرة محتاجة، وأن الخير يبدأ بخطوة صغيرة قد تغيّر حياة كاملة.

مقالات مشابهة

  • شهد انطلاق برنامج”إدارة الجمع”.. المغيدي: السعودية تساند الجهود الإقليمية والدولية لاجتثاث الإرهاب
  • «دبي الخيرية» تدعم «طبتم وطاب ممشاكم»
  • الشؤون الاجتماعية تشكل غرفة طوارئ لمتابعة أوضاع المتضررين من حرائق اللاذقية
  • 3 شهداء ومصابين إثر قصف الاحتلال تكية خيرية في مدينة دير البلح وسط غزة
  • فيلم «في عز الضهر» يحتل المركز قبل الأخير بشباك تذاكر السينما
  • فيلم "في عز الضهر" يكتفي بتحقيق 65 ألف أمس
  • «الشارقة الخيرية» تنفق 4.4 مليون من «درهم الحمد»
  • فيلم "في عز الضهر" يكتفي بتحقيق 135 ألف في إيرادات أمس
  • فيلم "في عز الضهر" يكتفي بتحقيق 150 ألف جنيه
  • بعد انتهاء الحرب.. مطالب بتعويض المتضررين وكشف اختراق سيبراني إيراني