مندوب الجامعة العربية بالأمم المتحدة: الحركة الدولية تعطي فرصة لوقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
قال السفير ماجد عبدالفتاح، مندوب الجامعة العربية بالأمم المتحدة، إن قرار مجلس الأمن بحق فلسطين بعضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، سيحصل على نحو 12 صوتا، وامتناع دولة عن التصويت، والتصويت ضده من جانب دولة أخرى وهي الولايات المتحدة، الذي أعلن بالفعل على موقع إكسيوس منذ قليل.
وأضاف عبدالفتاح، خلال مداخلة على برنامج «مساء dmc»، المذاع على فضائية «dmc»، وتقدمه الإعلامية إيمان الحصري، أنه خلال المرحلة المقبلة هناك اتجاهين، لافتًا إلى أن الاتجاه الأول هو استئناف الجولة الحادية عشر الخاصة حول فلسطين في الجمعية العامة، والاتجاه الآخر هو انتظار حين انعقاد جلسة للجمعية العامة، التي تعقد بموجب قرار 262/76 الذي يلزم كل دولة دائمة عضو، تستخدم حق النقد أن تشرح مبررات استخدامها حق النقد.
وأشار إلى أن المجموعة العربية ستعقد اجتماع الاثنين المقبل لتقييم الموقف الدولي، والتعرف على الاتجاه الذي ستستخدمه المجموعة، لافتًا إلى أن جلسة اليوم تبين أن هناك حركة دولية كبيرة من عدم استجابة إسرائيل للدعوات الخاصة بوقف إطلاق النار، وهذا ما يعطي الفرصة للتحرك في مسارين وهو وقف عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة، أو وقف إطلاق النار بشكل فوري في قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة إسرائيل الاحتلال مجلس الامن
إقرأ أيضاً:
السيسي يؤكد لماكرون استمرار جهود التوصل لوقف النار بغزة
مصر – أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، امس السبت، استمرار الجهود للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، مشيدا باعتزام فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر/ أيلول المقبل.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه السيسي من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، وفق بيان للرئاسة المصرية، بعد نحو يومين من إعلان الأخير اعتزام بلاده الاعتراف بدولة فلسطين بعد نحو شهرين.
وأفادت الرئاسة المصرية بأن الاتصال الذي تلقاه السيسي من ماكرون أكد “متانة العلاقات الثنائية بين البلدين”.
وأعرب السيسي عن ترحيبه بإعلان ماكرون، الخميس، اعتزام فرنسا إعلان قرارها رسميا الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بمدينة نيويورك في سبتمبر المقبل.
وتعترف 149 دولة من أصل 193 عضوا بالأمم المتحدة بدولة فلسطين.
وفي 22 مايو/ أيار 2024، أعلنت النرويج وإيرلندا وإسبانيا اعترافها رسميا بدولة فلسطين، اعتبارا من 28 من الشهر ذاته.
وقبل هذا الإعلان، اعترفت 8 دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي بدولة فلسطين، هي بلغاريا وبولندا وتشيكيا ورومانيا وسلوفاكيا والمجر وإدارة جنوب قبرص الرومية والسويد.
وتناول الاتصال الهاتفي “التأكيد على دعم مصر للمبادرة الفرنسية السعودية المشتركة الهادفة إلى تنظيم مؤتمر دولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية، والمقرر عقده في مدينة نيويورك الأمريكية خلال يوليو/ تموز الجاري”.
أيضا تطرق إلى “جهود مصر المكثفة للوساطة من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الرهائن والمحتجزين، كما تم التأكيد على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ وملائم إلى أهالي القطاع”، وفق المصدر نفسه.
من جهته، أكد الرئيس الفرنسي دعم بلاده الكامل لمساعي مصر الرامية إلى وقف إطلاق النار بغزة، بحسب البيان المصري.
وشدد الجانبان على ضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية.
والجمعة، نقلت قناة “القاهرة الإخبارية” عن مصدر مصري، دون تسميته، قوله إن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة “ستستأنف الأسبوع المقبل بعد دراسة عرض حماس”.
يأتي ذلك وسط غموض بشأن مصير المفاوضات، عقب إعلان إسرائيل والمبعوث الرئاسي الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف سحب فريقي بلديهما للتشاور من العاصمة القطرية الدوحة، علاوة على اتهامات من واشنطن وتل أبيب لحماس بـ”عدم الرغبة” في التوصل إلى صفقة، وهو ما نفته الحركة وأكدت التزامها “باستكمال المفاوضات (التي بدأت بالدوحة في 6 يوليو الجاري).
كما قالت مصر وقطر في بيان مشترك، الجمعة، إن تعليق المفاوضات بشأن قطاع غزة لعقد المشاورات قبل استئناف الحوار مرة أخرى يعد أمرا طبيعيا في سياق هذه “المفاوضات المعقدة التي أحرزت بعض التقدم”.
الأناضول