شخبوط بن نهيان يشارك في الجلسة العامة رفيعة المستوى حول تسريع نشر الطاقة المتجددة بأفريقيا
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
شارك معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، في الجلسة العامة رفيعة المستوى حول تسريع نشر الطاقة المتجددة في أفريقيا، بحضور معالي الدكتور جيمي جاسور وزير البنية التحتية في رواندا، ومعالي ديفيس تشيرشير أمين مجلس الوزراء لشؤون الطاقة والبترول في كينيا، ومعالي فرانشيسكو لا كاميرا المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة “إيرينا”، خلال الدورة الرابعة عشرة لجمعية الوكالة الدولية للطاقة المتجددة التي تعقد في العاصمة أبوظبي.
وتأتي الدورة الرابعة عشرة تحت عنوان “نتائج مؤتمر الأطراف cop28 تسريع التحول في مجال الطاقة من خلال دعم تطوير حلول طاقة نظيفة تسهم في مضاعفة القدرة العالمية للطاقة المتجددة ثلاث مرات” وذلك في أعقاب الالتزام العالمي الناجح بالطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، بقيادة الاتحاد الأوروبي ورئاسة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، والذي حظي بدعم أكثر من 120 دولة، وتم تضمينه في استنتاجات مؤتمر الأطراف التي تتعهد بها جميع الأطراف.
وألقى معالي الشيخ شخبوط بن نهيان كلمة، خلال مشاركته في الجلسة العامة، سلط الضوء فيها على جهود دولة الإمارات في مجال تسريع نشر الطاقة المتجددة في أفريقيا وأهمية إشراك المجتمع الدولي والتعاون من أجل تلبية احتياجات القارة.
وقال معاليه :” تنعكس العلاقة القوية بين دولة الإمارات وأفريقيا في شراكاتنا ومشاريعنا التنموية، حيث تستثمر دولة الإمارات بشكل كبير في ازدهار القارة الأفريقية بأكملها، من خلال مشاريع البنية التحتية الحيوية والتعاون الدبلوماسي والإنساني والتنموي، وتبادل الخبرات في مجال الطاقة المتجددة لتعزيز التنمية الاقتصادية والبشرية”.
كما أكد معاليه على أهمية الدور الذي تلعبه دولة الإمارات بصفتها عضوًا نشطا وفعالا في المجتمع الدولي، مشيراً إلى المسؤولية التي تأتي مع مثل هذه الفرص والتزام الدولة بتحقيق نتائج ملموسة لمعالجة التهديدات المتزايدة لتغير المناخ.
كما دعا المجتمع الدولي للتعاون وتعزيز الاستثمار في القطاعات الرئيسية، وتبادل الخبرات والتكنولوجيا للعمل نحو تعزيز إمكانات الطاقة المتجددة الهائلة في أفريقيا ودفع التنمية المستدامة إلى الأمام.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الطاقة المتجددة دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
عاجل|غروسي: مصر تبدأ عصرًا جديدًا في الطاقة النووية من خلال مشروع الضبعة
أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رفائيل غروسي، أن مصر تدخل مرحلة جديدة ومهمة في مجال الطاقة النووية عبر مشروع محطة الضبعة، مشددًا على أن "الوكالة تضمن سلمية أي اتفاق نووي، وتواصل عمليات التفتيش الدورية في إيران".
جاءت تصريحات غروسي خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده اليوم الاثنين مع وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، في القاهرة، حيث أعرب عن شكره للرئيس عبد الفتاح السيسي على دعم بلاده لمساعي الوكالة لحل الملف النووي الإيراني سلميًا.
عاجل - السيسي من الضبعة: "أراضي أسيوط ثروة.. ومش هنسيب متر من غير استغلال" وزير الإسكان يتفقد سير العمل بالتجمع العمراني غرب الضبعة بالساحل الشمالي الغربي الضبعة النووية: خطوة استراتيجية لتنويع مصادر الطاقة في مصرمن جانبه، أكد بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، أن مشروع محطة الضبعة يمثل "ركيزة أساسية لتنويع مزيج الطاقة في مصر"، مشيرًا إلى أن بلاده تدعم جهود الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتحقيق تسوية سلمية للملف النووي الإيراني، وترفض أي تصعيد عسكري يهدد استقرار المنطقة.
وأوضح عبد العاطي أن اللقاء مع غروسي شمل أيضًا مناقشة تطورات الملف النووي الإيراني، حيث جددت مصر دعوتها لجعل منطقة الشرق الأوسط خالية من السلاح النووي.
يُذكر أن هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء في مصر أعلنت في أبريل 2025 عن إنجاز مهم يتمثل في اكتمال صب الخرسانة للمرحلة الأولى من المستوى الثاني لمبنى الاحتواء الداخلي للمفاعل في الوحدة الثانية من محطة الضبعة، بالتعاون مع خبراء شركة "أتومستروي إكسبورت" الروسية.
وكان السفير الروسي في القاهرة، جورجي بوريسينكو، قد صرح أن روسيا تتوقع تشغيل محطة الضبعة النووية بالكامل بحلول فبراير 2030.
تعد محطة الضبعة النووية أول محطة للطاقة النووية في مصر، وتقع في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح، على بعد نحو 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة، وتضم أربعة مفاعلات من الجيل الثالث المتطور "3+" بقدرة إجمالية تصل إلى 4800 ميغاوات، بواقع 1200 ميغاوات لكل مفاعل، ومن المقرر تشغيل المفاعل الأول في عام 2028.
تعاونت مصر وروسيا لإنشاء هذه المحطة في إطار اتفاقية التعاون الموقعة في نوفمبر 2015، والتي دخلت حيز التنفيذ في ديسمبر 2017 خلال زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى القاهرة.
رصف وتوسعة طريق المريوطية من محور شريف إسماعيل وحتى محور الضبعة السفير الروسي: الضبعة النووية رمز جديد لعلاقات ممتدة بين موسكو والقاهرة روسيا: شريك رئيسي في تطوير البنية التحتية النووية المصريةتعتبر شركة "روساتوم" الحكومية الروسية الشريك الرئيسي في تنفيذ مشروع الضبعة، حيث تتمتع بخبرة واسعة في مجال الطاقة النووية، وقد نفذت مشروعات مماثلة في بيلاروسيا وتركيا.
وتعكس الشراكة المصرية-الروسية في مشروع الضبعة التزام البلدين بتعزيز التعاون في مجالات الطاقة، بما يدعم أهداف التنمية المستدامة ويعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة.