بعد انفجار بركان جبل روانج.. أشهر 3 براكين في إندونيسيا
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
تعرضت إندونيسيا لسلسلة من الثورات البركانية بجبل روانج، خلال الأيام القليلة الماضية، وهو بركان طبقي وقع في مقاطعة سولاويزي الشمالية، تسبب في انفجارات يوم الثلاثاء 16 أبريل، وثار البركان 4 مرات متتالية منذ هذا التاريخ حتى الآن، وفقًا لوكالة علم البراكين الإندونيسية.
ثوران بركان إندونيسيا بجبل روانجويعد الحطام المتساقط من البركان خطيرًا، وذلك لأنه قد يتسبب في حدوث تسونامي، لذا قررت السلطات الإندونيسية إجلاء آلاف القرويين وطالبتهم بضرورة إخلاء منازلهم عقب ثوران بركان جزيرة نائية عدة مرات.
شهدت إندونيسيا العديد من البراكين على مدار السنوات الماضية بشكل لا يمكن حصره، وكان آخرها هو الأكثر إثارة للرعب والفزع بين السكان المحليين، وتركهم مشردين دون مأوى، بعدما تدمرت منازلهم بالكامل.
انفجار بركان جبل ميرابي الإندونيسيشهدت إندونيسيا انفجار بركان جبل ميرابي الإندونيسي، في ديسمبر الماضي 2023، وهو أحد أكثر البراكين نشاطًا في العالم، ونتج عنه تصاعد الدخان والرماد الذي غطى القرى القريبة منه، وأظهرت الصور التي بثتها محطة تلفزيون كومباس المحلية المنازل والطرقات المغطاة بالرماد في قرية بالقرب من البركان في جزيرة جاوة، كما حذر المتحدث باسم الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث، المواطنين من ممارسة أي أنشطة بالقرب من البركان، مع إعلان حالة التأهب في البلاد، وفقا لما ذكرته «رويترز».
انفجار بركان إقيلم نوسا تينجارا الإندونيسيوبحسب ما ذكره مركز مواجهة الأخطار البركانية والجيولوجية في إندونيسيا، فقد انفجر بركانا في إقليم نوسا تينجارا الشرقي عام 2020، وقذف الرماد ونفث الدخان لمسافة وصلت نحو 4 كيلومترات في الهواء، ما أدى إلى ترك أكثر من 2700 من السكان بيوتهم للبحث عن مأوى.
كما أكد مركز مواجهة الأخطار البركانية والجيولوجية سابقا عبر موقعه الإلكتروني، أنه من المرجح أن تظل المنطقة القريبة من البركان تعاني من الحمم والانهيارات والغاز السام، وذلك لأن نشاط البركان ارتفع إلى ثاني أعلى مستوى على نظام الإنذار الإندونيسي المكون من أربعة مستويات.
انفجار أنشط بركان في إندونيسيا عام 2010كما انفجر بركان جبل ميرابي عام 2020، الذي تسبب في مقتل أكثر من 300 شخص وأدى إلى إجلاء حوالي 280 ألف ساكن.
وتقع إندونيسيا في منطقة نشاط زلزالي تسمى حلقة النار في المحيط الهادي، وبالتالي فإن عدد البراكين فيها يزيد على أي دولة أخرى، وهو ما يجعلها معرضة للخطر في أي وقت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إندونيسيا بركان انفجارات انفجار برکان من البرکان برکان جبل
إقرأ أيضاً:
طبيبة بريطانية عائدة من غزة: شهدت موت 60 طفلا جوعا
قالت الطبيبة البريطانية فيكتوريا روز، التي عملت متطوعة لفترة في مستشفيات قطاع غزة، إنها شهدت وفاة 60 طفلا فلسطينيا في القطاع خلال 23 يوما فقط جراء سوء التغذية الناجم عن سياسة التجويع الإسرائيلية.
وروز جرّاحة تجميل، شاركت في بعثة طبية تابعة لمنظمتي "الإغاثة الإسلامية" و"أيديالز" البريطانيتين، للعمل في المستشفيات الميدانية داخل غزة.
وقالت روز، لوكالة الأناضول، إن الأوضاع الإنسانية والصحية بغزة "تسوء كل دقيقة مع القتل اليومي للأطفال جراء الجوع".
وأردفت: "عندما كنت أنا وزميلي الطبيب غراهام في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس جنوبا، توفي 60 طفلا بسبب سوء التغذية خلال 23 يوما فقط، وهذا العدد في تزايد مستمر".
وأوضحت أن إيصال الغذاء إلى غزة بات أمرا "شبه مستحيل"، وأن "المصدر الوحيد المتبقي للطعام هو ما يسمى بمؤسسة غزة للمساعدات الإنسانية، المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة، ويعلم جميع الفلسطينيين أن الذهاب إلى نقاط توزيع هذه المؤسسة تتساوى فيه فرص الحصول على الطعام مع فرص الإصابة بالرصاص".
ووفق أحدث معطيات وزارة الصحة بغزة، بلغ عدد وفيات المجاعة وسوء التغذية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى الأربعاء نحو 154 فلسطينيا، بينهم 89 طفلا.
الطبيبة البريطانية، التي سبق أن أدت مهمات طبية في غزة خلال العام الماضي أيضا، شددت على أن "الجوع في غزة يتسبب بأضرار لا يمكن إصلاحها. وبات من شبه المستحيل على الأطباء علاج أي مريض، فسوء التغذية يضرب جهاز المناعة ويمنع التئام الجروح، ونحن نحاول علاج ضحايا انفجارات بأجساد منهكة تماما".
وأضافت: "لدينا نقص حاد في الأدوية، وخاصة المضادات الحيوية، ما يجعل الشفاء من الإصابات أمرا مستحيلا تقريبا".
وذكرت أن الإصابات تقع ضمن 3 فئات رئيسية، الأولى هي إصابات ناتجة عن موجات الصدمة تؤدي إلى تمزق طبلة الأذن أو الأمعاء. وأشارت إلى أن الفئة الثانية عبارة عن حروق شديدة ناجمة عن حرارة الانفجارات أو الحرائق اللاحقة.
إعلانأما الفئة الثالثة فهي إصابات قاتلة نتيجة الشظايا التي تعمل كالرصاص وتتسبب في تمزق الجلد وكسور العظام وقد تخترق الصدر أو الدماغ أو الأمعاء وغالبا ما تكون مميتة، بحسب روز.
وكشفت الطبيبة البريطانية أن العاملين الأجانب في المجال الصحي أيضا يعانون من الجوع، وقالت "اضطررنا لإحضار طعامنا معنا، وكان يُسمح لنا بحمل حقيبة لا تزيد عن 23 كيلوغراما فقط".
وأوضحت أن مستشفى ناصر كان يقدم للكوادر الطبية وجبتين يوميا، لكن هذا الدعم توقف تماما لاحقا. وقالت "لم يكن زملائي يحصلون على أي طعام. كانوا يشترون ما يجدونه بأسعار باهظة، أو يخاطرون بالذهاب إلى نقاط توزيع المساعدات".
ودعت روز قادة العالم إلى التحرك العاجل لمواجهة الكارثة الإنسانية في غزة، مؤكدة ضرورة إيقاف الدور الحالي لما يسمى "مؤسسة غزة الإنسانية". وقالت "يجب السماح بدخول المساعدات إلى غزة عبر عدد كبير من النقاط وبكميات كبيرة".
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، وسط تفاقم أزمة المجاعة مؤخرا، وهي الأزمة التي تسببت بها سياسات إسرائيلية ممنهجة في إطار الحرب.