المزيد عن أضرار الضربة الإيرانية:إصابات مُحقّقة في 3 قواعد اسرائيلية ومفاعل ديمونة
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
كشف الباحث الإسرائيلي في مجال الحروب أور فيالكوف – في حديث لصحيفة “معاريف” – تفاصيل إضافية عن الأضرار التي أحدثتها الصواريخ الإيرانية التي ضربت أهدافًا في الكيان الصهيوني ليل السبت – الأحد الماضيين.
وقال فيالكوف “إيران أطلقت على “إسرائيل” عدة صواريخ باليستية بعيدة المدى من مجموعة مواقع متنوّعة وواسعة في أراضيها، لكنها لم تستخدم كل أنواع الصواريخ التي بحوزتها”، وأضاف “الإيرانيون لديهم تقريبًا 3000 صاروخ باليستي، لكن فقط نحو 800 إلى 1000 منها هي ذات مدى بعيد يمكنه الوصول إلى “إسرائيل”.
وأشار الى أن “إيران لم تستخدم صواريخ متقدمة جدا مثل سجيل، صاروخ يصل لمدى 2500 كلم يحمل رأسًا متفجرًا بزنة 1500 كلغ، أو الخرمشهر، صاروخ لمدى 2000 كلم ذو رأس متفجر بزنة 1800 كلم، وصيغته المحسّنة صاروخ خيبر (خرمشهر 4)، وربما احتفظت بهم لهجمات مستقبلية”.
ولفت فيالكوف إلى أن “الإيرانيين وجهوا مقذوفاتهم إلى 3 أهداف أساسية: قاعدة حرمون، قاعدة نفاطيم وقاعدة رامون. وفقا لادّعاء الجيش الإسرائيلي قاعدة نفاطيم لحقت بها أضرار خفيفة، رامون لم يلحق بها أي ضرر وفي جبل الشيخ تم تسجيل إصابة في أحد الطرقات في منطقة الموقع.
ودحض فيالكوف ما أعلنه العدو في محاولة للتقليل من حجم الضربة والخسائر. وقال “من تحليل الأفلام يظهر أنه كان هناك على الأقل 4 إصابات بصواريخ وليس بمُسيّرات على قاعدة نفاطيم. الإيرانيون يقولون إنهم حقّقوا 3 إصابات دقيقة في قاعدة نفاطيم: إصابة أحد المسارات، إصابة أحد المباني، وإصابة إضافية بالمبنى وبالهنغارات. تحليل خبراء يُظهر 5 إصابات”.
وبحسب الصحافي في “معاريف” متان فاسرمان، نجحت مُسيّرة بتحقيق اختراق وإصابة في مجال حرمون، في أعقاب تقرير المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي يوم أمس عن سقوط مقذوفة في محور في منطقة حرمون، وكذلك من تحليل الصورة التي نشرها المتحدث باسم الجيش يظهر أن الحديث يدور عن إصابة نُفذت عبر مُسيّرة على محور في منطقة حرمون وليس عن إصابة بواسطة صاروخ باليستي.
وأشار فاسرمان إلى أن ادعاءات المتحدث باسم الجيش لا صحّة لها عن عدم دخول أية مُسيّرة إلى “إسرائيل”.
وأفاد أن خبراء تحليل أقمار صناعية مختلفين حلّلوا صور القمر الصناعي لقاعدة رامون، وتبيّن أن هناك ما يصل إلى 5 إصابات في القاعدة، مثل مخازن، منشأة صيانة وإصابات حولها.
كذلك ذكر أنه وفقًا لتحليل صور قمر صناعي يظهر أنه حصلت على الأقل إصابة واحدة في أحد المباني في المفاعل النووي “ديمونة” وإصابتان حول القاعدة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مقتل شخص بغارة في جنوب سوريا وإسرائيل تعلن استهداف أحد عناصر حماس
قُتل شخص وأُصيب اثنان في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في ريف دمشق الجنوبي، وقال الجيش الإسرائيلي إن الضربة استهدفت عنصراً في حركة حماس. اعلان
قُتل شخص وأُصيب اثنان آخران في غارة إسرائيلية نفّذتها طائرة مسيّرة استهدفت سيارة في منطقة مزرعة بيت جن بريف دمشق الجنوبي الغربي، قرب الحدود مع محافظة القنيطرة، بحسب ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن الضربة، موضحاً في بيان أنه استهدف "أحد عناصر حركة حماس" في المنطقة ذاتها. وتُعد هذه الضربة الأحدث في سلسلة من الهجمات الجوية الإسرائيلية على الأراضي السورية، والتي تكثفت منذ سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر 2024، وفق الرواية الإسرائيلية التي تبرّر هذه الغارات بمنع وصول الأسلحة المتبقية من الجيش السابق إلى أيدي النظام الجديد.
Relatedضمن جولات سرية.. رئيس "الشاباك" الجديد يتفقد مواقع عسكرية إسرائيلية داخل سورياالمبعوث الأمريكي: فتوى تحريم القتل في سوريا "خطوة عظيمة" نحو دولة القانونتركيا تثبت أقدامها في سوريا.. دعم للقوات الحكومية وانتشار طويل الأمدكما توغلت قوات إسرائيلية في المنطقة العازلة بهضبة الجولان المحتلة، في إطار ما وصفته تل أبيب بـ"الإجراءات الوقائية".
وتأتي الغارة بعد أيام فقط من قصف إسرائيلي طال مواقع في الجنوب السوري، ردًا على إطلاق مقذوفين من الأراضي السورية سقطا في مناطق غير مأهولة داخل إسرائيل، دون تسجيل إصابات أو أضرار. ويُعد هذا أول حادث من نوعه منذ تولّي الرئيس الانتقالي أحمد الشرع السلطة قبل ستة أشهر، إثر الإطاحة بالأسد.
بدورها، دانت دمشق الغارات الإسرائيلية المتكررة، معتبرة أنها "محاولة لعرقلة استقرار سوريا وتقدمها"، مؤكدة في بيان رسمي أن "سوريا لم ولن تشكل تهديداً لأي طرف في المنطقة".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة