أفلام من كان وتورنتو وكليرمون فيران في مهرجان الإسكندرية للفيلم القصيرة 10
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
تضم قائمة الأفلام المشاركة في الدورة العاشرة لمهرجان الإسكندرية للأفلام القصيرة والمقام في الفترة من الخامس والعشرين إلى الثلاثين من أبريل الحالي أفلام كثيرة شاركت في مهرجانات عالمية وعلى رأسها مهرجان كان السينمائي وكليرمون فيران ومهرجان ادفا وتورنتو.
تتنافس هذه الأفلام ضمن المسابقات الخمس للمهرجان وهى مسابقة الفيلم الروائي الدولي والوثائقي الدولي والتحريك ومسابقة الفيلم العربي إلى جانب تخصيص المهرجان لمسابقة أفلام الطلبة المصريين، حيث أكد محمد محمود رئيس المهرجان أن الدورة العاشرة تشهد اختيار مجموعة من العروض الأولى بمختلف المسابقات الدولية وبحضور صناع السينما على مستوى العالم.
(1) عروض عربية وعالمية أولى
فبعد أن شارك في الدورة الأخيرة لمهرجان كان السينمائي يعرض الفيلم المصري "الترعة" للمخرج جاد شاهين وهو العرض الأول في افريقيا ومصر،والفيلم عن قصة شاب صعيدي يذهب لترعة ملعونة ويشاهد أمرًا غريبًا يدفعه للتشكيك بكل شيء ويُعجل بمصيره المحتوم.
وفي المسابقة الدولية أيضا يشارك الفيلم السعودي "جناحا زرقاء اليمامة" من إخراج عبد العزيز آل سلطان في عرضه الأول بافريقيا.
ومن أفلام المسابقة أيضا الفيلم اللبناني "كنازي في منجم فحم" من إخراج دوان كاوكجي، والذي يشهد المهرجان أيضا عرضه الأول في الشرق الأوسط.
والفيلم العراقي "الغرفة 217" من إخراج سروشت أبراش في عرضه الأول في افريقيا.
وإلى جانب العروض العربية هناك عدد من الأفلام على مستوى العالم منها الفيلم السويسري الألماني "ست سنوات ثلاثة أشهر وإثنا عشر يوما" للمخرج إيليا باوماير وكاثرين فوشر والفيلم يعرض في المهرجان ضمن عرضه الأول في الشرق الاوسط، والفيلم المجري "إيجر 1552" للمخرج أتيلا ساس، والفيلم الإسباني "تكبير" إخراج جوردي كالفيت.
والفيلم الفرنسي "بكل إنسانية واجبة" من إخراج كاسبر تشيسينسكي وفيلم "جنازة باى –وو" للمخرج بيوم جيو لي من كوريا الجنوبية.
ومن انجلترا يعرض فيلم "النداء الأخير" إخراج هاري هولاند، و"هذا كل شئ لعيد الميلاد هذا" إخراج بيتر فولتشيف من بلغاريا.
والفيلم البلجيكي الإيطالي المشترك "الدورادو" إخراج ماثيو فولبي والذي يشهد مهرجان الإسكندرية عرضه الأول، وفيلم "علب" من مقدونيا للمخرجة أنجيلا ديميسكيا، ومن كندا يعرض "الذبيحة المقدسة" إخراج جان كلود لوبلان، وفيلم "مارثا" من بلجيكا إخراج ليو ميدارد. كما تشهد المسابقة أيضا عرض "أم وثت الذورة" من الفيلبين وسنغافورة وهو من إخراج سوني كالفينتو، وفيلم "بعيد" من آيسلندا.
(2) أفلام وثائقية
وفي مسابقة الأفلام الوثائقية أيضا يعرض 8 أفلام بداية من الفيلم المصري "حواديت إيكنجي" للمخرجة مروة الشرقاوي، كما تتواجد السينما الإثيوبية من خلال فيلم إنتاج مشترك مع المملكة المتحدة وهو فيلم "قلادة" من إخراج روث هوندوما، ومن أوغندا وبإنتاج مشترك مع ألمانيا فيلم "كاتوجو" في عرضه العالمي العالمي، وفي المسابقة أيضا فيلم "أنا غرازيلا من إيطاليا والفيلم من إخراج جوزيبي أنتوني دي مارتينو، وفيلم "أرخميدس" إخراج نيكولاى فلوتسكي من روسيا، وفيلم "اللقطة المثالية:أنتاركتيكا" إخراج كوين هاليك والفيلم إنتاج الولايات المتحدة الأمريكية.
ومن سويسرا وهولندا يشارك فيلم "المتسابق المختلط" إخراج جوناه عطالله، وفيلم "صومعة بودابست" للمخرج زوفيا باكزولاى إنتاج المجر. (3) أفلام التحريك 12 فيلما في مسابقة أفلام التحريك، وتشارك مصر في المسابقة من خلال فيلم "ليلة طويلة" إخراج أحمد عادل في عرضه الأول في مصر، ويعرض ضمن المسابقة أيضا فيلم "نهاية حرب" وهو فيلم إيطالي من إخراج سيمون ماسي، والفيلم الصيني "بوابة التنين" للمخرج وينكاى داون، ولأول مرة في مصر أيضا يعرض فيلم "أثقل طلب" وهو فيلم ألماني من إخراج بيتر بووينج، و"أوروبا بصفيحة" من إخراج صموئيل ألباريك وتوماس تريشيه من فرنسا، و"الجبل الوردي" للمخرج توماس كونستلر من اليونان،و "إثيل" إخراج بياتريس يجيي من سويسرا، والفيلم البلجيكي "الجنية الساحرة" إخراج سيدريك إيجودت ودافيد فان دي واى".
و"ميسوفي" من استونيا والفيلم من إخراج ليسي جرونبيرج، و"جارانو" إخراج ديفيد دوتيل فاسكو سا، وهو إنتاج مشترك بين البرتغال وليتوانيا، والفيلم الإسباني "النصف فقط" إخراج خورخي مورايس باييه، وأخيرا فيلم "حلم العروس" إنتاج الصين/ كندا والفيلم للمخرج جو تشانغ.
(4) أفلام عربية في مسابقة الفيلم العربي
يشارك نحو 9 أفلام منها الفيلم المصري "إلى ريما" للمخرج حسام جمال ويشهد المهرجان العرض العالمي الأول للفيلم، ومن مصر أيضا "أقولك على سر؟" للمخرج محمد علوي، ومن السعودية فيلم "شدة ممتدة" إخراج سلطان ربيع، ومن لبنان "رائع جدا" إخراج مارلين نعمان، ومن الجزائر "الطفطافة والمقنين" إخراج أمير بن صيفي، والفيلم السوري "أزمة قلبية" للمخرج عمرو علي، والعراقي "غرفة صغيرة" من إخراج كميرن بتاسي، و"عذر أجمل من ذنب" للمخرج هاشم شرف من البحرين، ويشارك من الأردن فيلم "وذكرنا وأنثانا" للمخرج أحمد الياسر.
(5) ورشة تعليم الأفلام
وخلال فعاليات المهرجان قررت إدارة المهرجان المكونة من محمد محمود رئيسا وموني محمود المدير الفني ومحمد سعدون مدير المهرجان إقامة ورشة لتعليم الأفلام للأطفال حتى عمر الخامسة عشر، وستكون ورشة صناعة الأفلام القصيرة تحت إشراف الفنانة هاجر البدري، كما أعلنت إدارة المهرجان بأن مدربين الورشة هم الكاتب محمد كسبر، مدرب الكتابة، والمخرجة نهي بظاظو، مدربة الإخراج والمخرج أحمد سمير، مدرب التصوير وأمل مطر صانعة محتوى، مدربة المونتاج، وعمرو الزعيم صانع محتوى، مدرب التلوين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشرق الأوسط هولاند المملكة المتحدة عبد العزيز المد كان السينمائى الاسكندرية محمد سعد المصريين محمد محمود مستوى العالم المسابقات الدولية الإسكندرية للفيلم القصير صناع السينما مهرجان الاسكندرية للفيلم القصير للأفلام القصيرة صير
إقرأ أيضاً:
«ليوا للرطب» يسدل الستار على إحدى أنجح دوراته
إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)
اختتمت، مساء أمس، فعاليات مهرجان ليوا للرطب في دورته الـ21، والتي تحظى برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وتنظيم من هيئة أبوظبي للتراث، وسط حضور جماهيري كبير ومشاركة واسعة من مختلف الجهات الحكومية وغير الحكومية.
شهدت فعاليات النسخة الـ21 من مهرجان ليوا للرطب إقبالاً جماهيرياً كبيراً منذ انطلاق الفعاليات في الـ 14 من الشهر الجاري، وتجاوز عدد الحضور، خلال 5 أيام فقط، أكثر من 50 ألف زائر من مختلف الدول، حرصوا على متابعة مختلف الفعاليات والأنشطة التي قدمها المهرجان للزوار على مدى 14 يوماً متتالية.
وبفضل جهود اللجنة المنظمة والتخطيط السليم، لم يعد مهرجان ليوا للرطب مجرد مهرجان أو مزاينة للرطب، بل أصبح عرساً تراثياً زراعياً متكاملاً يحتفي بالنخلة ومنتجاتها، ويساهم في تطوير القطاع الزراعي وإنتاج التمور داخل الدولة، كما أن الآثار التي انعكست على مزارع النخيل، ولمسها أصحاب المزارع، تعكس مدى النجاح الذي تحقق على مدى السنوات الماضية.
تنافست الشركات الزراعية المتخصصة والمهتمون بزراعة النخيل على عرض أحدث الابتكارات الزراعية، ليصبح ملتقى يجمع المزارعين والخبراء وروّاد الصناعات والشركات ومراكز البحوث حول هدف دعم القطاع الزراعي والإسهام في استدامته، إضافة إلى دوره في تفعيل الحركة الاقتصادية وتنشيطها في منطقة الظفرة، عبر برامجه التي تجذب آلاف الزوّار كل عام.
وتضمنت النسخة الحالية من مهرجان ليوا للرطب 24 مسابقة في المهرجان، هناك 12 مسابقة للرطب، تشمل فئات «الدباس، والخلاص، والفرض، والخنيزي، وبومعان، والشيشي، والزاملي، وأكبر عذج، ومسابقتا الظفرة وليوا لنخبة الرطب، ومسابقتا فرض وخلاص العين»، و7 مسابقات للفواكه لفئات «الليمون المنوع والمحلي، والمانجو المنوع والمحلي، والتين الأحمر والأصفر، وسلة فواكه الدار»، و3 مسابقات للمزرعة النموذجية لفئات «المحاضر الغربية، والمحاضر الشرقية، ومدن الظفرة»، ومسابقة أجمل مخرافة، ومسابقة إبداع من جذع النخلة.
كما تضمن أيضاً سوقاً شعبياً يبلغ عدد محلاته 50 محلاً للمنتجات التقليدية في إطار دعم المجتمع المحلي والأسر المنتجة في منطقة الظفرة، وركناً للحرف التراثية يضم 14 ورشةً حية للحرف تقدم من خلالها حاميات التراث معارفهن الحرفية والتراثية أمام الزوار، إضافة إلى 50 محلاً لبيع الرطب، و30 محلاً لفسائل النخيل والأدوات الزراعية، وعدد من الكافيهات، وركن للأطفال يسهم في تقريب الأطفال إلى تراثهم بطريقة تفاعلية، ويغرس فيهم روح التعاون والعمل الجماعي، إلى جانب عروض الفنون الشعبية والمسابقات التفاعلية اليومية وفقرات التوعية على المسرح، وغيرها من الأنشطة.
كرنفال شامل
أجمع الزوار والمشاركون في ليوا للرطب على أن المهرجان نجح في أن يحفر له مكانة كبيرة في قلوب جميع من تابع فعالياته؛ بفضل ما يقدمه من أنشطة وبرامج متنوعة تلامس اهتمام الجميع كباراً وصغاراً، رجالاً وسيدات، من داخل الدولة وخارجها، ليكون بالفعل كرنفالاً تراثياً رائعاً يجمع عشاق الأصالة والعراقة حوله.
تنظيم محكم وفعاليات متنوعة
يؤكد محمد ممدوح، مدير شركة بتروجيت في الإمارات، أنها المرة الأولى التي يزور فيها مهرجان ليوا للرطب، وفوجئ بمستوى التنظيم المحكم والفعاليات المتنوعة التي يقدمها للزوار، والتي تنوعت بين التراثي والفعاليات التي تهتم بالأسرة والطفل، بجانب مسابقات الرطب المختلفة التي اشتملت على أنواع وأصناف عديدة تم عرضها أمام الجمهور خلال المهرجان. وأضاف ممدوح أنه قام بجولة في السوق الشعبي الذي يضمُّ محالَّ بيع الرطب، ومنتجات التمور، وما يرتبط بالنخيل، والمقاهي المتنقلة، والمصانع والمشاتل، بجانب أجنحة الجهات الراعية والداعمة والمشاركة. وتشمل فعالياته أنشطة يومية للمسرح تضمُّ مسابقات وجوائز يومية للحضور وعروضَ فرقِ الفنون الشعبية، والمحاضرات والندوات والأمسيات المتنوّعة.
ويشير محمد مبارك المرر، من أهالي الظفرة، إلى أن مهرجان ليوا للرطب أصبح علامة مميزة لدى المهتمين بزراعة النخيل وإنتاج الرطب، ويجمع إليه المهتمين بهذا القطاع من مختلف دول العالم، موضحاً أن مستوى المشاركات في المسابقات المختلفة التي تنظمها اللجنة المنظمة للمتسابقين اختلفت كثيراً، فأصبحت أكثر تميزاً وقوة بفضل الجهود المبذولة لتطوير الإنتاج وتحسينه.
ويعتبر شريف محمد زائر أن المهرجان قدم باقة متنوعة من الأنشطة والفعاليات المتميزة التي تعكس مدى نجاح المهرجان في الوصول إلى أكبر شريحة من أفراد المجتمع، مستشهداً بأن عدداً كبيراً من الزوار لمهرجان ليوا للرطب لم يكونوا من المزارعين أو المهتمين بالقطاع الزراعي، ومع ذلك حرصوا على التواجد يومياً في المهرجان للاستمتاع بما يقدمه من فعاليات متنوعة تلامس اهتمام الجميع ونجحت في ترسيخ الهوية الإماراتية من خلال الأنشطة التراثية المختلفة التي قدمها المهرجان للزوار.
ويوضح وليد الطريفي، مدير فرع بنك أبوظبي الأول في مدينة زايد، أن مهرجان ليوا للرطب يختلف من دورة إلى أخرى، ودائماً ما يحرص على تقديم فعاليات جديدة في كل دورة، وأنه حريص على متابعة فعالياته منذ سنوات، ويستمتع بما يقدمه من مسابقات متميزة تجمع خلالها أصحاب المزارع والمهتمين بزراعة النخيل في أجواء تنافسية قوية تتكلل بالفرحة والسعادة مع إعلان النتائج، والمبهر أن السعادة تغمر جميع المشاركين، سواء من فاز أو من لم يحالفه الحظ في الفوز، وهذه الأجواء لا تلمسها إلا في ليوا للرطب.
المسابقات
توج معالي فارس خلف المزروعي، رئيس هيئة أبوظبي للتراث، الفائزين في مسابقة «ليوا لنخبة الرطب»، ضمن مسابقات مهرجان ليوا للرطب بدورته الـ21 التي أقيمت في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة، وسط حضور عدد من ممثلي الجهات المشاركة والمزارعين وعشاق المسابقات التراثية وزوار المهرجان.
وأسفرت النتائج في مسابقة ليوا لنخبة الرطب عن فوز صلهام حرموص سعيد صالح المزروعي بالمركز الأول، وجاءت في المركز الثاني نصيفة سعيد زوجة سيف ثامر خلفان سيف المرر، وحل في المركز الثالث سعيد سالم جابر سعيد المنصوري، ونال المركز الرابع نصيب أحمد حمد دمينه المنصوري، وفي المركز الخامس سريعة عامر جديد المنصوري.
وجاء في المركز السادس مصبح سالم سعيد سالم المرر، وذهب المركز السابع إلى سالم عبدالله محمد هاشل القايدي، ونالت المركز الثامن ميرة علي مرشد المرر، وفي المركز التاسع طلال عبدالله حمد الكنيبي المزروعي، وحل بالمركز العاشر عبدالله خلف هلال راشد المزروعي.
وشهدت مسابقة ليوا لنخبة الرطب منافسات قوية بين أصحاب مزارع النخيل في الدولة، إذ خصصت اللجنة المنظمة للمهرجان 15 جائزة بقيمة 540 ألف درهم، ويحصل الفائز بالمركز الأول على جائزة مالية قيمتها 125 ألف درهم.