تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقدت كلية التربية جامعة قناة السويس مؤتمرها السنوي السادس للبحوث الطلابية تحت عنوان: "الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم رؤى وتحديات مستقبلية".

تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، وبإشراف عام الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.

شهد المؤتمر، الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، نيابة عن الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.

وجاء المؤتمر، بإشراف الدكتور مدحت صالح عميد الكلية ورئيس المؤتمر، وإشراف تنفيذي الدكتورة نهى العاصي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ونائب رئيس المؤتمر، وبمشاركة الدكتور تامر شوقي مدير مركز الدعم الأكاديمي بالجامعة.

وبدأ المؤتمر بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، ثم تلاوة مباركة لآيات من القرآن الكريم.

ثم قدم  الدكتور مدحت صالح عميد الكلية كلمة رحب خلالها بالدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، واصلا الشكر إلى الدكتور تامر شوقي مدير مركز الدعم الأكاديمي بالجامعة لمتابعته المستمرة لوحدات الدعم الأكاديمي بالكليات.

وخلال المؤتمر- تم إعلان جوائز أفضل ثلاثة أبحاث في العروض التقديمية، وأفضل ثلاثة أبحاث في عرض البوستر، والتي سيتم تصعيدها للمشاركة في مؤتمر الجامعة المقرر عقده 7 مايو 2024م .

وجاءت لجنة تحكيم المؤتمر برئاسة الدكتور شعبان حفني شعبان، وعضوية كل من الدكتور رضا أبو علوان السيد، والدكتور أحمد محمد الشناوي، والدكتورة هالة رمضان عبد الحميد، والدكتور حسين عبد الفتاح .

كما كشف المؤتمر السنوي السادس للبحوث الطلابية بكلية التربية عن أهم توصياته والتي تمثلت في :

▪︎▪︎تقديم الدعم المؤسسي من الجامعات والمؤسسات التعليمية للمعلمين وأعضاء هيئة التدريس، من خلال توفير التدريب والتأهيل اللازم لفهم واستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بكفاءة واحترافية .

توفير وتطوير البنية التحتية، والموارد اللازمة لتهيئة المناخ المناسب لإنشاء بيئة تعليمية قائمة على استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية بشكل أكاديمي مناسب .

تشجيع البحث والتطوير في مجال تكنولوجيا التعليم وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، لإيجاد حلول مبتكرة تلبي احتياجات الطلبة والمعلمين .

وضع سياسات وإجراءات لحماية خصوصية بيانات الطلبة والمعلمين، وتأمين الأنظمة الذكية ضد التهديدات الأمنية.

إجراء لقاءات توعية وتثقيف للمجتمع حول أهمية تقنيات الذكاء الاصطناعي في دعم اندماج ذوي الاحتياجات الخاصة .

تقديم برامج تدريبية وتأهيلية للأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة؛  لتعليمهم كيفية استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي بشكل فعال .

تحويل المناهج التقليدية إلي مناهج إلكترونية تفاعلية تتناسب مع الإعاقات السمعية أو البصرية، باستخدام نظم التعليم الذكية المبنية على معالجات الذكاء الاصطناعي، لحل مشاكلهم التعليمية وتنمية مهاراتهم الحياتية.

الاستفادة من الأنشطة المقترحة في الأبحاث التي تستخدم الذكاء الاصطناعي في تنمية مهارات الاستماع والتحدث لدي أطفال الروضة.

عقد ورش عمل لمعلمات رياض الأطفال؛ لتدريبهن على كيفية إعداد قصص وأغاني باستخدام الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المختلفة؛ لتعليم الأطفال اللغات والمجالات الأخرى .

تطوير برامج التدريب لمساعدة الشباب على اكتساب المهارات اللازمة للنجاح في بيئة عمل تنافسية تتأثر بالذكاء الاصطناعي .

وضع معايير أخلاقية تحدد إطار عمل لتوجيه تطوير واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، مما يسهم في تحقيق ممارسات تكنولوجية أكثر أماناً.

وضع تشريعات وسياسات حازمة تنظم استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وتحدد المسئوليات والعواقب المحتملة للتجاوزات.

ضرورة اتباع ممارسات مستدامة وتنظيمية؛ لضمان مساهمة تقنيات الذكاء الاصطناعي في حماية البيئة على المدى البعيد، ويشمل ذلك ترشيد الاستهلاك وإدارة النفايات الإلكترونية وحماية الخصوصية .

كما قام الدكتور محمد عبد الجواد مدير المركز الجامعي للتطوير المهني بإلقاء محاضرة تعريفية حول المركز والدورات التدريبية التي يقدمها للطلاب.

هذا وأقيم على هامش المؤتمر معرض فني للأعمال الطلابية، تحت إشراف الدكتورة نهلة صابر تواضروس رئيس قسم التربية الفنية، والدكتور أحمد عطيتو أستاذ التصوير بقسم التربية الفنية .

وشمل المؤتمر حفلًا غنائيًا بإشراف وتدريب الدكتورة بسمة محمود إبراهيم المدرس بقسم التربية الموسيقية.

وجاء تنظيم المؤتمر تحت إشراف وحدة الدعم الأكاديمي للطلاب، بإشراف الدكتورة سحر عبد المليك محمد، ومقرري المؤتمر ومسئولي لجنة المؤتمر الطلابي بالوحدة الدكتورة شيماء مهران، والدكتورة هند حسني.

وفي ختام المؤتمر، قام الدكتور مدحت صالح عميد الكلية بتسليم شهادات التقدير للطلاب الفائزين بجائزة أفضل أبحاث، والأساتذة محكمي الأبحاث، وأعضاء هيئة التدريس المشرفين على أبحاث الطلاب.

وحرص عميد الكلية على تقديم الشكر لمدير وأعضاء وحدة الدعم الأكاديمي بالكلية، ولـ إيناس طلبة أمين الكلية، والإداريين والعمال الذين بذلوا جهودًا كبيرة لإنجاح مؤتمر الكلية وإظهاره بهذا الشكل المتميز.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدراسات العليا والبحوث الدكتور محمد سعد الذكاء الاصطناعي الدعم المؤسسي المؤتمر الطلابي تقنیات الذکاء الاصطناعی نائب رئیس الجامعة لشئون الذکاء الاصطناعی فی الدعم الأکادیمی الدکتور محمد عمید الکلیة

إقرأ أيضاً:

بعد إحالتها لرئيس الجمهورية.. 10 توصيات لـ "الشيوخ" بشأن دراسة الشباب والذكاء الاصطناعي (تفاصيل)

 

 

 

أحال مجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، خلال الجلسة العامة، أمس، تقرير لجنة الشباب والرياضة بشأن دراسة بعنوان الشباب والذكاء الاصطناعى.. الفرص والتحديات، وما بها من توصيات إلى رئيس الجمهورية.

 

وتضمن تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشباب والرياضة ومكاتب اللجان النوعية عددًا من التوصيات بشأن التقرير محل الدراسة، وجاءت تلك التوصيات كالتالي:

 


1- تهيئة البيئة الداعمة لدخول عصر الذكاء الاصطناعي سواء من خلال العمل على تحفيز القطاع الخاص للاستثمار في مجال الذكاء الاصطناعي واستقطاب استثماراته، أو من خلال إعداد الكفاءات من الشباب للانخراط في هذا المجال.- الاستفادة من التحديات التي لا تزال تواجه تطورات الذكاء الاصطناعي؛ بما يعطي الدولة فرصة إعداد البنية الأساسية والمتطلبات الرئيسة لدخول عصر الذكاء الاصطناعي؛ حيث تواجه تطبيقات الذكاء الاصطناعي بعض التحديات في كثير من المجالات.

 


2- العمل على استكمال تحسين المناخ الاستثماري، وإرساء مبدأ الشفافية والعمل على توفير البيانات عن النشاط الاقتصادي والمتغيرات الكلية القومية ونشرها، والإعلان عن توجهات الحكومة وسياساتها بشكل واضح، جنبا إلى جنب مع حصر التشريعات التي تشكل تحديا للاستثمار وإعداد التشريعات اللازمة لتعديلها وسرعة حسم المنازعات الاستثمارية، فضلا عن ضرورة توحيد المفاهيم والمصطلحات المستخدمة في هذا المجال، وفقا للمتبع عالميا، وكلها أمور تهدف إلى تهيئة البيئة للاستثمار الجاد.

 

3- النظر في توفير احتياجات الدولة من الطاقة لدخول عصر الذكاء الاصطناعي؛ إذ من التقديرات العالمية أن الطاقة الحاسوبية اللازمة لدعم صعود الذكاء الاصطناعي وتشغيل مهامه فوفقًا لتقديرات المنتدى الاقتصادي العالمي تتسارع بمعدل نمو سنوي يتراوح بين ٢٦- ٣٦، وهو ما يستوجب أن تكون لدينا رؤية دقيقة لملف إدارة الطلب على الطاقة في مجال الذكاء الاصطناعي.

 


4- إعداد استراتيجيات دقيقة وتفصيلية لجميع جوانب المخاطر الناجمة عن استخدامات الذكاء الاصطناعي؛ إذ تشير عديد من الدراسات في مختلف المجالات إلى وجود تهديدات ومخاطر لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، من بينها على سبيل المثال ما يأتي: استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي للتلاعب في السجلات التاريخية، بما يستوجب اتخاذ التدابير اللازمة لحماية المحتوى التاريخي عبر استخدام مختلف الوسائل الحديثة؛ مثل وضع علامات مائية على المحتوى التاريخي لجعل عمليات التزوير قابلة للاكتشاف على الفور، هذا إلى جانب أهمية تعاون الحكومات وشركات التكنولوجيا لإنشاء نسخ ثابتة من السجلات والوثائق التاريخية.

 

5- تصاعد مخاطر استخدامه في عمليات الاحتيال والسرقة من خلال الهجمات الإلكترونية بالوصول إلى بيانات الأفراد، فضلًا عن استخدام الذكاء الاصطناعي في عمليات التزييف العميق الخداع أنظمة المصادقة الصوتية المستخدمة في بعض شركات الخدمات المالية، وهو ما يتطلب البحث عن حلول جديدة وفعالة لمواجهة هذا الخطر وحماية البيانات الشخصية والمالية للأفراد باستخدام الذكاء الاصطناعي أيضًا، وهذا ما قامت به على سبيل المثال شركة "ماستر كارد"؛ حيث طورت برنامج الذكاء الاصطناعي الخاص بها لتحليل المعاملات والتنبؤ بما إذا كانت حقيقية أم احتيالية.

 

6- استخدام الذكاء الاصطناعي في نشر الأكاذيب والمعلومات المضللة وخطابات العنف والكراهية عبر منصات التواصل الاجتماعي، وتأثير ذلك على الأمن القومي، حيث كشفت عديد من الدراسات عن نشر معلومات كاذبة وخاطئة عن طريق روبوتات الدردشة المدعمة بالذكاء الاصطناعي، بما يستوجب وضع رؤى لمواجهة هذا الخطر واكتشاف أنماط الأنشطة المشبوهة واستهداف الجهات الفاعلة بدلًا من استهداف محتوى محدد.

 

7- وضع إطار قانوني منظم لاستخدامات الذكاء الاصطناعي على غرار المبادرات التي تطرحها الدول المتقدمة في هذا المجال؛ إذ تتسارع الجهود الدولية لوضع تشريعات منظمة لاستخدامات الذكاء الاصطناعي تستهدف حماية الأفراد من أخطار الذكاء الاصطناعي وضمان سلامتهم وحفظ خصوصيتهم، كما تستهدف أيضًا حماية المجتمعات واستقرارها وسلامتها.

 


8- التفاعل مع كيانات التصنيع المتقدمة التي تعد روادًا في تبني الأتمتة والروبوتات، وذلك من خلال تطبيق الذكاء الاصطناعي للصيانة التنبؤية وتحسين سلسلة التوريد، ويمكن لهذه الكيانات عرض الوفورات الكبيرة في التكاليف والمكاسب في الكفاءة، مشجعة على التبني الأوسع في الصناعة.

 

9- تطوير منظومة متكاملة لدعم وإنتاج وتسويق وتصدير الصناعات الإبداعية. إطلاق المبادرة المصرية بإنشاء المناطق الإبداعية الحرة"، وهي مناطق للصناعات الإبداعية القائمة على الاستثمار في الثقافة بكل مكوناتها، لاستقطاب رؤوس الأموال الأجنبية المشتغلة في هذه الصناعات، مما يقدم فرصا جديدة أمام المبدعين في القطاع الثقافي سواء للعمل أو التدريب أو الشراكات الثقافية.

 


10- إطلاق برنامج تحفيزي كبير للحفاظ على فرص العمل والمشروعات، وقد اختارت عديد الدول ذات الدخل المتوسط والمرتفع بشكل صريح حماية العمال والمشروعات، مع احتواء حالات الإفلاس والفقر عبر السماح بارتفاع نسب الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي، وينبغي أنّ ينطوي برنامج الانتعاش هذا على ما هو أكثر من تعزيز الطلب الإجمالي قصير الأمد، من خلال مزيج من الأدوات النقدية والمالية لمعالجة التحديات طويلة الأمد في مصر، مثل العجز في العمل الماهر التعليم الفني، أو الابتكار البحث والتطوير، أو فاتورة الطاقة مصادر الطاقة المتجددة والكفاءة، أو الشراكات بين القطاعين العام والخاص في مجال الصناعة التحويلية.

 

 

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة قناة السويس يبعث برقية تهنئة للسيسي بمناسبة عيد الأضحى
  • بعد إحالتها لرئيس الجمهورية.. 10 توصيات لـ "الشيوخ" بشأن دراسة الشباب والذكاء الاصطناعي (تفاصيل)
  • رئيس علوم البحار يزور كلية الثروة السمكية جامعة السويس
  • المنشاوي يتفقد لجان امتحانات الحاسبات والذكاء الاصطناعي وطب الأسنان بجامعة أسيوط الأهلية
  • لينكدإن: كيف ستعيد تقنيات الذكاء الاصطناعي تشكيل سوق العمل في 2024؟
  • ننشر توصيات دراسة "الشباب والذكاء الاصطناعي" أثناء مناقشتها بمجلس الشيوخ
  • النائب حازم الجندي يطالب بتشريع خاص للذكاء الاصطناعي وتعزيز الاقتصاد الرقمي
  • "عبدالرزاق" يفتتح الجلسة العامة لمناقشة ملف الذكاء الاصطناعي
  • تغيير النمط التعليمي.. أبرز توصيات دراسة الشباب والذكاء الاصطناعي لـ«أبو هشيمة»
  • نائب رئيس جامعة الأزهر يشيد بجهود طالبات كلية التمريض التوعوية