«الحويج» يدعو الشركات الفرنسية للاستثمار في ليبيا
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
دعا وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة الوحدة الوطنية محمد الحويج، خلال لقائه السفير الفرنسي لدى ليبيا مصطفى مهراج، “الشركات الفرنسية للاستثمار في مجالات الطاقة والنفط والغاز، لدعم وتحريك عجلة الاستثمار بالقطاعات المستهدفة ضمن خطة التنمية والتنويع الاقتصادي بالوزارة”.
وأبدى الحويج، خلال اللقاء، “استعداد وزارته لتقديم كافة التسهيلات للشركات الفرنسية والمستثمرين لدخول إلى السوق الليبي، وخلق شراكة حقيقية بين القطاع الخاص تساعد على تحريك عجلة الاقتصاد الوطني”.
ووجّه الحويج، “دعوة للشركات الفرنسية للمشاركة في فعّاليات معرض طرابلس الدولي المزمع إقامته في شهر مايو”، مؤكدًا على “ضرورة منح تأشيرات لليبيين من داخل السفارة الفرنسية في ليبيا”.
وطالب الوزير، “إدارة التجارة الخارجية والتعاون الدولي بالوزارة، بالتنسيق مع المكتب التجاري بالسفارة الفرنسية بشأن تفعيل الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين”.
من جانبه، “أكد السفير الفرنسي على ضرورة تنظيم منتدى اقتصادي مشترك بالعاصمة طرابلس خلال عام 2024 م”، مشيرا إلى أن “سفارة بلاده تعمل على تقديم إجراءات التأشيرة لليبيين من خلال مكتب طرابلس قبل نهاية العام.”
كما ناقش اللقاء “سير التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، والتأكيد على أهمية التعاون مع الشركات الفرنسية في نظم الزراعة والثروة الحيوانية والأمن الغذائي والتدريب والتأهيل للكوادر البشرية”.
هذا وقد حضر اللقاء مدير إدارة التجارة الخارجية والتعاون الدولي بالوزارة عصام الملهوف، ورئيس قسم التمثيل التجاري عبد الرحمن الشتيوي، ورئيس قسم الاقتصادي بالسفارة الفرنسية ايفان بوتيير.
وزير الاقتصاد والتجارة يلتقي سفير جمهورية فرنسا . إلتقى وزير الاقتصاد والتجارة السيد / محمد الحويج سفير جمهورية فرنسا…
تم النشر بواسطة وزارة الإقتصاد والتجارة – ليبيا في الخميس، ١٨ أبريل ٢٠٢٤المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الاقتصاد الليبي ليبيا وفرنسا
إقرأ أيضاً:
الدبيبة يفتتح الملتقى الاقتصادي الصيني الليبي الأول في بكين
الوطن|متابعات
افتتح رئيس وزراء الحكومة منتهية الولاية عبدالحميد الدبيبة، في العاصمة الصينية بكين، أعمال الملتقى الاقتصادي الصيني الليبي الأول تحت شعار “ليبيا ـ الصين شركاء في التنمية والإعمار”. حضر الملتقى 84 شركة صينية عاملة في مجالات مختلفة، ومديرو الأجهزة التنفيذية بالحكومة، ووكيل وزارة الاقتصاد للشؤون التجارية سهيل أبوشيحة، ومدير عام المجلس الوطني للتطوير الاقتصادي والاجتماعي، والسفارة الليبية في الصين، ومدير إدارة آسيا بوزارة الخارجية.
وأكد الدبيبة في كلمته دور الصين في إعادة الإعمار في ليبيا، مشدداً على أهمية استئناف المشاريع المتوقفة والتعاقد مع الشركات الصينية، واعتبار هذه الخطوات كمرحلة أولى من التعاون المشترك. أشار الدبيبة إلى أن عدد العمال الصينيين في ليبيا بلغ حالياً أكثر من 23 ألف عامل بعد أن كان العدد 5000 عامل فقط في السنوات الماضية.
وقدم أبوشيحة عرضاً ضوئياً يوضح حجم التبادل التجاري بين البلدين والفرص الاقتصادية والاستثمارية المتاحة للشركات الرائدة، بالإضافة إلى مؤشرات النمو الذي تشهده ليبيا وفق تقارير صندوق النقد الدولي في الأعوام الأخيرة.
وعرض مديرو الأجهزة التنفيذية المشروعات التنموية المستهدفة ضمن خطة عودة الحياة، وقاموا بتحليل فني ومالي للمشروعات المتعاقد عليها مع الشركات الصينية وأولويات التنفيذ. من جهتها، قدمت عدد من الشركات الصينية عروضاً فنية بينت مجالات عملها والمشاريع المشابهة في عدد من دول العالم.
ومن أهم توصيات الملتقى كان ضرورة استمرار التواصل بين ليبيا والصين، سياسياً وفنياً، لمعالجة الصعوبات والمشاكل التي تواجه عودة الشركات الصينية، والاتفاق على عقد الملتقى الثاني في العاصمة طرابلس في أكتوبر القادم.
وفي الاجتماعات السياسية، ناقش الدبيبة مع المسؤولين الصينيين عودة الشركات الصينية للعمل في ليبيا، وتذليل الصعوبات التي تواجهها، وعودة السفارة الصينية للعمل في طرابلس، وتفعيل القسم التجاري بالسفارة لتولي دور التنسيق والتواصل مع الوزارات الليبية ذات العلاقة.
الوسومالدبيبة الشركات الصينية الملتقى الاقتصادي الصيني الليبي بكين ليبيا