«كنت خايفة وطمني».. موقف إنساني لصلاح السعدني مع ابنة صديقه
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
حالة حزن شديدة انتابت الكاتبة سماح أبو بكر عزت ابنة الفنان الراحل أبو بكر عزت، بعد إعلان وفاة الفنان الكبير صلاح السعدني، مُتذكرة علاقة الصداقة القوية التي كانت تجمع بينه وبين والدها الراحل، كما تذكرت دعمه لها في العديد من المواقف، لاسيما خلال شهادته على عقد قرانها.
«ماشفتش في حياتي علاقة صداقة زي نموذج والدي والفنان الراحل صلاح السعدني»، وفقًا لما أوضحته في تصريح خاص لـ«الوطن»، مؤكدة أن صداقتهما كانت عميقة، يملأها المناقشات العميقة والمناكفات الكوميدية، وجمعهما الكثير من الجلسات العائلية والتنزه سويًا في الشواطئ خلال مواسم الصيف.
لم تنس الكاتبة سماح أبو بكر عزت، وقوف الفنان الراحل صلاح السعدني بجوارها في حفل زفافها، فكان شاهدًا على عقد القران، الذي عُقد في مسجد السيدة نفيسة، وحرص قبل اتمام مراسم الزواج، أن يطمئتها ويُخلصها من التوتر الذي انتابها، نتيجة الخوف من الإقدام على حياة جديدة: «وقف وقفة أخ مع والدي في كتب كتابي.. وكان طول الوقت بيطمني».
«خفة دم لا مثيل لها، وجدعنة لم تراها من قبل».. هكذا وصفت أبو بكر عزت الفنان الراحل صلاح السعدني، مؤكدة أن علاقة الصداقة العميقة التي جمعته بوالدها، انعكست على نجاح الأعمال الدرامية التي قدماها سويًا، وكان أبرزها مسلسل أرابيسك وحلم الجنوبي: «من كتر حبهم لبعض وصداقهم القوية، قرروا يشتروا مدافن جنب بعض في سنة 1996»، وكانوا دائمين المزاح حول هذا الأمر، إذ كان يقول والدها للسعدني: «أنت هتاخد المدفن كله علشان أطول مني، وكان والدها دائم القول بأنه من يتوفى الأول، لأنه الأكبر في العمر».
وتتذكر الكاتبة سماح أبو بكر، حالة الاكتئاب الشديدة التي مر بها الفنان الراحل صلاح السعدني، جراء وفاة والدها في 26 فبراير 2006، ومرافقته لأسرتها خلال إتمام اجراءات الوفاة والدفن، مؤكدة أنها كانت على تواصل دائم مع الفنان الراحل وعائلته، للسؤال عن حالته الصحية، حتى علمت بوفاته صباح اليوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صلاح السعدني وفاة صلاح السعدني أبو بكر عزت سماح أبو بكر عزت الفنان الراحل صلاح السعدنی أبو بکر عزت
إقرأ أيضاً:
وفاة 13 لاجئاً سودانياً جوعاً في معسكر “قاقا” بتشاد وسط تدهور إنساني حاد
الشبكة اعتبرت أن ما يحدث يكشف فشل المنظمات في تحمل مسؤولياتها، متهمة بعض الجهات بالاحتماء بحجج تتعلق بصعوبة إيصال المساعدات عبر المعابر.
الخرطوم: التغيير
قالت شبكة أطباء السودان إن 13 لاجئًا سودانيًا توفوا خلال الأسبوع الماضي في معسكر “قاقا” للاجئين بشرق تشاد نتيجة الجوع وسوء الأوضاع الإنسانية، محذّرة من أن المعسكر بات يواجه كارثة إنسانية تهدد حياة الآلاف من قاطنيه.
وأوضحت الشبكة اليوم السبت، أن اللاجئين في معسكر “قاقا”، الذي يؤوي نحو 21 ألف سوداني، يعانون من نقص حاد في الغذاء والدواء، مع تفشي الأمراض وسوء الخدمات الطبية، وسط تقاعس المنظمات الإنسانية الدولية عن تقديم الدعم الكافي لهم.
واعتبرت أن ما يحدث يكشف فشل المنظمات في تحمل مسؤولياتها، متهمة بعض الجهات بالاحتماء بحجج تتعلق بصعوبة إيصال المساعدات عبر المعابر.
ودعت الشبكة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى التدخل العاجل وتوفير الإغاثة الأساسية لمنع تفاقم الأزمة ووقف موجات النزوح الجديدة بحثًا عن الغذاء والعلاج.
فرّ مئات الآلاف من السودانيين إلى تشاد ودول الجوار منذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، والتي تسببت في انهيار شبه كامل للنظام الصحي والاقتصادي في السودان، خاصة في دارفور التي كانت مصدر العدد الأكبر من اللاجئين.
وتشهد المخيمات في شرق تشاد، ومنها معسكر “قاقا”، أوضاعًا متردية منذ أشهر، حيث يعاني اللاجئون من نقص شديد في الغذاء والماء والرعاية الصحية، في ظل ضعف التمويل الدولي وتزايد أعداد النازحين.
وكانت منظمات إنسانية قد حذّرت سابقًا من مجاعة وشيكة في بعض المعسكرات، بينما ما تزال الاستجابة الدولية محدودة ولا ترقى إلى حجم الكارثة التي تتفاقم يومًا بعد يوم.
الوسومآثار الحرب في السودان اللاجئين السودانيين في تشاد شبكة أطباء السودان