محمود البزاوي أول الحاضرين في جنازة الفنان صلاح السعدني
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
حرص الفنان محمود البزاوي على التواجد مبكرًا لتشيع جثمان الفنان الراحل صلاح السعدني، الذي رحل اليوم عن عالمنا عن عمر يناهز 81 عامًا، بعد رحلة طويلة من المشوار الفني الكبير الذى أثري به السينما والدراما المصرية، واستطاع أن يدخل قلوب المصريين والعرب بأعماله الذى تميز بها.
وحرص أيضًا عدد كبير من النجوم على التواجد لمساندة نجل الفنان صلاح السعدني “ أحمد صلاح السعدني” منهم منة شلبي ومنة فضالي، وأحمد السقا ورامي رضوان، وكريم محمود عبد العزيز، وهنادي مهنا، وغيرهم من نجوم الفن.
تعرف على صلة القرابة بين الفنان الراحل صلاح السعدني والفنان محمود البزاوي
وهناك علاقة أسرية تربط بين الفنان الراحل صلاح السعدني والفنان محمود البزاوي الذى تزوج من أبنة الكاتب الساخر محمود السعدني الشقيق الأكبر لصلاح السعدني.
موعد تشيع جنازة الفنان صلاح السعدني
ومن المقرر أن تشيع جنازة صلاح السعدني عقب صلاة العصر من مسجد الشرطة بالشيخ زايد.
نبذة عن الفنان الراحل صلاح السعدني
من مواليد عام 1943 بمحافظة المنوفية بدأ بتقديم عروض مسرحية على خشبة مسرح الجامعة، وشاركه بهذه العروض زميله بالدراسة الفنان عادل إمام وتخرجا سويًا وانطلقا في عالم الفن.
بداية مشواره الفني
بدأ مشواره الاحترافى بالتمثيل في أوائل الستينيات من خلال التلفزيون.
تعد شخصية العمدة سليمان غانم التي جسدها صلاح السعدنى في مسلسل "ليالى الحلمية" بأجزائه المختلفة هي الأبرز في مشواره
أهم أعمال صلاح السعدني
يوميات نائب في الأرياف، قصر الشوق أرابيسك، أيام حسن النعماني، حلم الجنوبي، الناس في كفر عسكر، الباطنية والإخوة الأعداء، القاصرات وكانت آخر أعماله في عام 2013.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: آخر أعمال الفنان صلاح السعدني موعد جنازة صلاح السعدني محمود البزاوي الفنان الراحل صلاح السعدنی محمود البزاوی
إقرأ أيضاً:
20 عامًا على رحيل عبد الله محمود.. الفنان الذي اختصر عمره في أدوار لا تُنسى (تقرير)
تحل اليوم، 9 يونيو، الذكرى العشرون لرحيل الفنان عبد الله محمود، الذي غيّبه الموت في مثل هذا اليوم من عام 2005، عن عمر ناهز الأربعين، بعد صراع مؤلم مع مرض السرطان، وبرغم الرحيل المبكر، لا تزال بصماته حاضرة بقوة في ذاكرة الفن المصري.
بداياته الفنية
وُلد عبد الله محمود في 16 مارس 1956، وبدأ مشواره بعيدًا عن الكاميرا كموظف في كلية الزراعة بعد تخرجه من معهد التعاون الزراعي، لكن شغفه بالفن غلبه، فقرر الانضمام إلى معهد الفنون المسرحية، وتخرج عام 1986، لتبدأ رحلته مع الشاشة الصغيرة إلى جانب زملائه محسن محيي الدين وأحمد سلامة.
انطلاقته الفنية جاءت من التليفزيون بمسلسل “البوسطجي”، قبل أن يتجه إلى السينما ويبدأ واحدة من أهم محطاته مع المخرج الكبير يوسف شاهين في فيلم “إسكندرية ليه؟”، ثم توالت أدواره المؤثرة مع كبار النجوم، فشارك عادل إمام في أفلام “حنفي الأبهة”، “شمس الزناتي”، و“المولد”، كما ظهر إلى جانب أحمد زكي في “الإمبراطور”، وشارك في أفلام مثل “شباب على كف عفريت”، “الطوق والإسورة”، و“المواطن مصري”مع عمر الشريف وعزت العلايلي.
في الدراما التليفزيونية، تألق في مسلسلات مثل “عصفور النار”، “الطاحونة”، و“ذئاب الجبل”، كما اقتحم عالم المسرح بمسرحيات من بينها “دليلة وشربات”.
إرثه الفني
ورغم أن المرض حرمه من إكمال مشواره، فإن ما قدمه عبد الله محمود خلال سنوات قليلة لا يزال يُروى كقصة فنان آمن بموهبته، وتحدى الظروف، ليترك خلفه إرثًا فنيًا يليق بفنان عاش بقلبه قبل أن يعيش بجسده.