من 4 ساعات مزدحمة سابقًا إلى 9 الآن.. المرور تقول إن الازدحام انخفض بعد التوقيتات الجديدة - عاجل
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
قالت مديرية المرور العامة في العراق، اليوم الجمعة (19 نيسان 2024)، انها سجلت "تراجعا كبيرا" في الزخم المروري في العاصمة بغداد خلال الايام القليلة الماضية، وذلك في ادعاء يخالف ما تسجله مشاهدات المواطنين، بعد دخول قرار تغيير اوقات الدوام حيز التنفيذ.
وقال مدير اعلام المديرية المقدم محمد الحسون لـ"بغداد اليوم"، إن "الزخم المروري في بغداد شهد تراجعا كبيرا خلال الايام القليلة الماضية بعد تطبيق قرار تغيير أوقات الدوام الرسمي لعدد منّ مؤسسات الدولة ".
وبين الحسون أن "الزخم المروري سوف ينخفض بشكل اكبر بعد افتتاح مشاريع فك الاختناقات المرورية خلال المرحلة المقبلة، فهناك اهتمام كبير لخفض الزخم المروري في العاصمة بغداد وهذا الانخفاض الحالي لمسه المواطنون".
ويتفق ادعاء مديرية المرور مع فئة قليلة من المواطنين، وهم موظفو الوزارات والمؤسسات الذين تم تحديد دوامهم عند الساعة السابعة والثامنة صباحًا، حيث يخرج هؤلاء بين الساعة السادسة والسابعة صباحًا وتكون الطرق غالبًا غير مزدحمة بالفعل، في الوقت الذي كانت هذه الساعات، ساعات ذروة لكن الازدحام انخفض فيها بشكل كبير.
بالمقابل، زحفت ساعات الذروة لتكون بين الساعة الثامنة والـ 12 ظهرًا بل وامتدت الازدحامات لتخنق العاصمة بغداد طوال اليوم حتى الساعة السادسة عصرا وهو موعد خروج طلبة الجامعات، بعد ان كان الازدحام يتركز خلال ساعات بدء الدوام وانتهائه فقط، اصبح الازدحام طوال ساعات اليوم، حيث ان المراجعين من المواطنين والمتبضعين وغيرهم كانوا يخرجون بعد الساعة التاسعة صباحا عندما يكون الموظفون قد دخلوا دوائرهم بالكامل، لكن الان اصبح المتبضعون وغيرهم يخرجون في الساعة التاسعة ليتزاحمون مع موظفي بعض الوزارات وطلبة الجامعات الذين يبدأ دوامهم بين الساعتين التاسعة والعاشرة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الزخم المروری
إقرأ أيضاً:
هل ما نعيشه الآن من علامات الساعة؟.. أمين الفتوى يُجيب
أكد الشيخ محمود الطحان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الحياة التي نعيشها اليوم تتضمن بالفعل بعضا من علامات الساعة الصغرى كما أخبر بها النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن دون تهويل أو استعجال لما اختص الله وحده بعلمه.
وأوضح الطحان، خلال حديثه ببرنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، أن قول الله تعالى في القرآن الكريم: "اقتربت الساعة وانشق القمر" قد نزل منذ أكثر من 1400 سنة، ما يدل على أن الساعة قريبة بمفهوم الزمن الإلهي، لكنه أكد أن علم توقيتها عند الله وحده، ولا يطلع عليه نبي ولا ملك.
وأشار إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "بعثت أنا والساعة كهاتين" وأشار بأصبعيه السبابة والوسطى، مما يدل على قربها، لافتًا إلى أننا نعيش بالفعل في زمن "السنوات الخدّاعات" التي يؤتمن فيها الخائن، ويُكذب فيها الصادق، وهي كلها من العلامات التي أخبر بها النبي الكريم.
وأضاف أن المهم الآن ليس الانشغال بتحديد موعد الساعة، وإنما بما تم إعداده لها من عمل، مستشهدًا بقول النبي: "إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها"، داعيًا إلى الإيجابية والعمل والإصلاح وعدم الانجرار وراء الشائعات.
وتابع: "الساعة آتية لا ريب فيها، لكن السؤال الأهم هو: ماذا أعددنا لها؟"، في إشارة إلى أن الاستعداد الروحي والإيماني هو ما ينبغي أن يشغل المسلم، لا توقيت النهاية.
اقرأ أيضاًنقيب أطباء القاهرة: كشف العذرية خرافة.. وغشاء البكارة لا يُثبت شرف البنت
خسوف القمر الدموي.. هل هو من علامات الساعة؟
هل تحرير فلسطين من علامات الساعة الكبرى؟