عبدالله بن زايد ووزيرة خارجية هولندا يبحثان هاتفيا التطورات الراهنة في المنطقة
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية خلال اتصال هاتفي مع معالي هانكي برونز سلوت وزيرة خارجية هولندا التطورات الخطيرة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها على الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي.
واستعرض الجانبان مسارات التحرك لوقف التصعيد وتهدئة الأوضاع للحيلولة دون اتساع رقعة التوترات وعدم الاستقرار في المنطقة.
كما تبادلا وجهات النظر بشأن الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة وأهمية نفاذ المساعدات للمدنيين في القطاع بشكل مكثف وعلى نحو آمن ومستدام.
وحذر سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان من التداعيات الخطيرة لزيادة حدة التوترات على أمن واستقرار المنطقة مجددا التأكيد على أهمية ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وحل الخلافات بالحوار وعبر القنوات الدبلوماسية.
وأشار سموه إلى أن الأوضاع الراهنة في منطقة الشرق الأوسط تتطلب جهدا جماعيا وتعاونا إيجابيا ينصب نحو ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية والازدهار.
كما بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ومعالي هانكي برونز سلوت عددا من الملفات ذات الاهتمام المشترك المتصلة بتعزيز علاقات التعاون والشراكة بين البلدين.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: عبدالله بن زاید
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يتفقد محطة مياه الشيخ زايد
تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، محطة مياه الشيخ زايد بمحافظة الجيزة، ورافقه وزير الإسكان وعدد من القيادات.
واستمع مدبولي لشرح حول المحطة والتكلفة التعاقدية والتي وصلت إلى 450 مليون جنيه بمدة التنفيذ 18 شهرا، كما تم تنفيذ 2 مروق ودخولهما الخدمة.
كان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه، تفقدوا المركز القومي للتدريب بمقر هيئة الإسعاف المصرية، واستمع إلى شرح من الدكتور محمد الشربيني، رئيس الإدارة المركزية للتدريب، الذي أوضح أن التدريب يعد شقا أساسيا من عمل هيئة الاسعاف المصرية، لرفع كفاءة أطقمها الطبية والإدارية، وكان هذا دافعا لإقامة هذا المركز للتدريب، كمركز قومي مُعتمد من الجهاز المركزي للتنظيم والادارة، والسعي للحصول على اعتمادات دولية، لمواكبة أفضل الطرق المتبعة عالميا واتباع الادلة الإرشادية وضمان مطابقة التزامات الجهات الدولية، بما يضيف ثقلا للمركز.
وقال إن المركز حاصل على اعتماد الجمعية الامريكية للقلب، في برامج الدعم الأساسي، وبرامج منقذ القلب.
وأضاف: “كما سعينا لبدء التجارب على الإصابات والتعامل مع الحوادث الجسيمة، كما سعينا في هذا الإطار للحصول على اعتماد جهات دولية، هي الكلية الأمريكية للجراحين، والكلية الامريكية لأطباء الطوارئ، والكلية الامريكية لمقدمي الخدمات الطارئة، والمركز معتمد في تلك التخصصات وكذا برنامجا الإصابات الدولية، وإصابات ما قبل المستشفى”.