فهم البواسير: أسبابها وطرق علاجها، البواسير
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
فهم البواسير: أسبابها وطرق علاجها، البواسير، المعروفة أيضًا باسم البواسير أو البواسير، هي حالة شائعة ومؤلمة تؤثر على المنطقة المحيطة بفتحة الشرج، يمكن أن تتسبب البواسير في أعراض مثل الحكة والألم والنزيف، وقد تؤثر بشكل كبير على جودة الحياة اليومية.
تستعرض بوابة الفجر الإلكترونية من خلال الفقرات التالية أسباب البواسير وطرق علاجها، ويأتي ذلك ضمن اهتمام البوابة بتوفثير كافة المعلومات التي يبحث عنها العديد بشكل دائم.
1. امتداد الأوعية الدموية: تحدث البواسير عندما تتضخم الأوعية الدموية في منطقة الشرج والمستقيم. يمكن أن يحدث هذا بسبب زيادة الضغط في هذه المنطقة، مثل الإمساك المزمن أو الحمل.
2. الإجهاد الشديد أثناء التبرز: عندما تكون الأمعاء ممتلئة لفترات طويلة دون التغوط، يمكن أن يحدث توسع الأوعية الدموية أثناء التبرز الذي يمكن أن يؤدي إلى تكون البواسير.
3. الأسباب الوراثية: يمكن أن تكون البواسير نتيجة لعوامل وراثية، حيث قد تكون الأوعية الدموية في المنطقة الشرجية أكثر عرضة للتوسع.
4. الحمل: يمكن أن يزيد الضغط على الأوعية الدموية في منطقة الشرج بسبب الحمل، مما يزيد من خطر تكون البواسير.
1. التغييرات في نمط الحياة: يمكن أن تكون التغييرات في نمط الحياة اليومية مفيدة في علاج البواسير. يشمل ذلك زيادة تناول الألياف والسوائل لتسهيل عملية الإخراج، وممارسة الرياضة بانتظام لتقليل الضغط على المنطقة الشرجية.
2.الأدوية الموضعية: تتوفر كريمات ومراهم مضادة للالتهابات ومخدرة محلية التي يمكن استخدامها لتخفيف الألم والتورم المرتبط بالبواسير.
3.المسكنات الشفوية: قد تكون الأدوية المسكنة مفيدة لتقليل الألم الناتج عن البواسير، مثل الأسبرين أو الإيبوبروفين.
4. الإجراءات الجراحية: في الحالات الشديدة، قد يوصي الطبيب بالإجراءات الجراحية مثل تصحيح البواسير بواسطة تقنيات مختلفة مثل التصليد أو الاستئصال.
تعتبر البواسير حالة شائعة وغالبًا ما يمكن علاجها بنجاح باستخدام تغييرات في نمط الحياة والأدوية الموضعية، إذا كانت الأعراض شديدة أو مستمرة، يجب استشارة الطبيب للحصول على تقييم دقيق وخطة علاج مناسبة، من المهم البحث عن المساعدة الطبية المناسبة للتخفيف من الأعراض وتحسين الجودة العامة للحياة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسباب البواسير البواسير أسبابها وطرق علاجها منطقة الشرج الإمساك المزمن الحمل الأوعیة الدمویة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
يونيسيف: المساعدات لا يجب أن تكون أداة ضغط على المدنيين في غزة
قال كاظم أبو خلف متحدث باسم يونيسيف، إنّ تعليق مؤسسة غزة الإنسانية توزيع المساعدات على المدنيين يعكس انهيارًا في آلية الاستجابة للأزمة الإنسانية التي تعصف بالقطاع، مؤكدًا أن هذا التوقف جاء بعد أيام قليلة من إعلان سابق بمواصلة الإغاثة، ما سبب صدمة حقيقية في الأوساط الدولية والحقوقية.
وأضاف أبو خلف، في تصريحات مع الإعلامي رعد عبد المجيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هذا القرار لا يُعد مفاجئًا بالنسبة للمتابعين، خاصة في ظل الفوضى المتزايدة على الأرض، وتحول نقاط توزيع المساعدات إلى أدوات محتملة لدفع السكان نحو النزوح: "ما حدث بالأمس ليس مشهدًا لتوزيع مساعدات، بل لم يكن سوى حشر قسري للناس الجوعى، نتيجة حرمانهم من أبسط مقومات الحياة على مدار 78 يومًا".
وأكد المتحدث أن استخدام التجويع ثم المساعدات كأدوات ضغط يمثل انتهاكًا صريحًا للمبادئ الأساسية للاستجابة الإنسانية، والتي تقتضي أن تصل الإغاثة مباشرة إلى المحتاجين لا أن يُجبروا على عبور مسافات طويلة وهم في حالة إنهاك وجوع: "الناس في شمال القطاع تم استثناؤهم تمامًا من المساعدات، في مشهد يفتقر لأدنى اعتبارات العدالة أو الكرامة الإنسانية".
وختم أبو خلف بالإشارة إلى أن الجهات الميدانية في غزة رصدت حالات لأشخاص مصابين يذهبون للمستشفيات وهم يعانون من الجوع الشديد، معتبرًا أن توزيع المساعدات من قبل جهات غير مدربة، أو جهات غير إنسانية، هو أمر ينذر بكارثة أكبر، داعيا إلى أن يتم تسليم إدارة المساعدات إلى المنظمات الأممية المتخصصة ذات الخبرة الطويلة في العمل الإنساني.