انعقاد مؤتمر دولي يومي 22 و 23 أبريل بطنجة حول الانتقال الطاقي العادل
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
ينعقد بمدينة طنجة يومي 22 و 23 أبريل الجاري مؤتمر دولي حول "الانتقال الطاقي العادل" بمبادرة من مؤسسة "كارنيغي أندوومنت فور إنترناشل بيس" بشراكة مع مرصد حماية البيئة والمآثر التاريخية بطنجة.
وأشارت أرضية الندوة إلى أن "دول شمال الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تستمد 97 في المائة من طاقتها من الوقود الأحفوري، وعلى الصعيد العالمي تمتلك أعلى المعدلات من الإيرادات النفطية المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي، علما أن هذه المناطق تعتبر الأكثر عرضة للتغير المناخي"، مضيفة أنه "من الضروري أن تتجه جهود تكييف النظام الطاقي في الدول المصدرة والمستوردة للنفط لإيجاد حلول لمعالجة الاضطرابات الاجتماعية والاقتصادية القائمة".
وأضافت أن "الأحداث المناخية الكبرى، مثل COP 28 وأسبوع المناخ بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MENA) تعتبر فرصا حقيقية تؤكد فيها المنطقة رغبتها في التعامل مع تغير المناخ من خلال استراتيجية الانتقال الطاقي العادل".
وشدد المصدر نفسه على أن انعقاد هذا المؤتمر يندرج في إطار الجهود الرامي إلى المساهمة في هذه الدينامية المناخية وتعزيز التحول في مجال الطاقة الذي يحمي من الآثار الوخيمة للتغير في شمال إفريقيا على وجه الخصوص، مضيفا أن المؤتمر يطمح إلى "استكمال أبحاث التكيف مع تغير المناخ الحالية التي يقوم بها برنامج الشرق الأوسط (التابع لمؤسسة كارنيغي) والتواصل مع أصحاب المصلحة من خلال الجمع بين الباحثين الإقليميين والجهات الفاعلة في القطاع الخاص وصانعي السياسات والجهات الفاعلة الحكومية ونشطاء المجتمع المدني والصحفيين لمناقشة تحديات وفرص انتقال طاقي قادر على التكيف مع المناخ في شمال إفريقيا.
ومن المنتظر أن يشارك في جلسات المؤتمر ممثلون عن أصحاب المصلحة بدول شمال إفريقيا، ويتعلق الأمر بالمغرب والجزائر وتونس وليبيا ومصر.
ومن المنتظر أن تتطرق ست جلسات مدرجة ضمن برنامج المؤتمر الدولي إلى "التحديات والمخاطر المناخية الرئيسية في شمال إفريقيا"، و"نقاط الضعف المتعلقة بالمناخ في البنية التحتية لتصدير النفط"، و"مواطن الضعف المرتبطة بالمناخ في البنية التحتية لواردات النفط"، و"التحديات الاقتصادية والبيئية وكذلك فرص الانتقال الطاقي في شمال إفريقيا"، و"تأطير الخطاب المناخي من خلال البحث والتطوير والتعليم والتكنولوجيات الحديثة"، و"تحديات الحوكمة وصنع السياسات المناخية في شمال إفريقيا".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
توصيات مؤتمر إعلام CIC التاسع لرسم خارطة طريق لمستقبل "الإعلام الغامر"
اختتمت كلية الإعلام CIC فعاليات مؤتمرها العلمي الدولي التاسع، الذي عُقد تحت عنوان "الإعلام الغامر في البيئة الرقمية… الفرص والتحديات"، بحضور دولي واسع لنخبة من الخبراء ورؤساء التحرير والمتخصصين في الذكاء الاصطناعي.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمى والدكتور ممدوح القاضي، رئيس مجلس إدارهCIC.
وهدف المؤتمر، برئاسة الدكتورة ماجي الحلواني، إلى وضع استراتيجيات واضحة لمواجهة التطور المتسارع في تقنيات الاتصال.
وأوضحت الدكتورة نرمين الأزرق، عميدة الكلية وأمين عام المؤتمر، أن الجلسات ركزت على كيفية تفعيل دور الإعلام التفاعلي لتحقيق مشاركة جماهيرية إيجابية. فيما أشارت الدكتورة آمال الغزاوي، نائب رئيس مجلس الإدارة، إلى تنظيم ورش عمل مكثفة للطلاب حول تقنيات الواقع الافتراضى VR والواقع المعزز AR لتأهيلهم لسوق العمل.
أبرز التوصيات: خارطة طريق للإعلام الرقمي
خلص المؤتمر في بيانه الختامي إلى ضرورة الدمج الاستراتيجي لتقنيات الإعلام الغامر ((Immersive Media لتعزيز التجربة التفاعلية، محددًا أربعة محاور رئيسية للعمل المستقبلي:
الاستراتيجية والمحتوى: إنشاء وحدات إنتاج متخصصة لتقنيات الواقع الممتد ((XR داخل غرف الأخبار، وتوظيف "السرد الافتراضي" في القصص الإنسانية لتعزيز الانغماس الوجداني مع الحفاظ على المصداقية.
التطوير الأكاديمي والمهني: تحديث مناهج كليات الإعلام لدمج تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتخصيص موارد لتدريب الصحفيين والفرق التسويقية على مهارات "السرد التفاعلي".
الأخلاقيات وحماية الجمهور: وضع ميثاق أخلاقي صارم لضمان خصوصية العملاء، وإطلاق حملات توعية لتمكين الشباب من تمييز المحتوى المولد بالذكاء الاصطناعي وتجنب التضليل الإعلاني.
التسويق القائم على البيانات: توجيه العلامات التجارية لاعتماد استراتيجيات مرنة تحلّل تفضيلات الجمهور العربي، مع تعزيز الشفافية بين المؤثرين والمتابعين لبناء الثقة.
يذكر أن المؤتمر شهد زخماً علمياً من خلال ثلاث جلسات نقاشية باللغة العربية، وجلستين بالإنجليزية، وأربع جلسات بحثية متخصصة وطلابية، صبت جميعها في صياغة مستقبل أكثر تفاعلية ومسؤولية للإعلام الرقمي.