إعلام المنوفية يواصل حملة حمايتهم واجبنا لمواجهة التحرش بالأطفال
تاريخ النشر: 11th, December 2025 GMT
في إطار الجهود المكثفة لحماية الأطفال من التحرش أطلق قطاع الإعلام الداخلي بالمنوفية حملة تحت شعار حمايتهم واجبنا بهدف توعية النشء بمخاطر التحرش وطرق الوقاية منه وهو ما يعكس أهمية دور الإعلام في نشر الوعي المجتمعي المبكر
عقد لقاء توعوي شامل في مدارس المنوفيةنظم المجمع الإعلامي بالمنوفية برئاسة مها أبو حطب لقاء إعلاميا موسعا بعنوان الطفولة أمان ومسؤولية احمى جسمك دافع عن نفسك بمدرسة خضير الخاصة مستهدفا طلاب وطالبات الصفوف الأولى بمرحلة التعليم الأساسي
وشارك في اللقاء كلا من طارق سعد وكيل مديرية التربية والتعليم بالمنوفية والدكتورة جيهان سويد أستاذ الإرشاد الأسرى بكلية الاقتصاد المنزلي جامعة المنوفية والدكتورة رنا هشام رئيس قسم طب نفس الأطفال بمستشفى الصحة النفسية بالمنوفية إلى جانب حضور إيهاب نابليون مدير عام التعليم الخاص بالمنوفية ومحمد شحاتة مدير مدرسة خضير الخاصة
بدأت ولاء محيي الدين اللقاء بالترحيب بالمحاضرين والحضور مؤكدة اهتمام قطاع الإعلام الداخلي بالقضايا الاجتماعية الحرجة التي تمس المجتمع المصري ونشر الوعي بين الأطفال لتعزيز الحماية الوقائية
توعية الطلبة بمخاطر التحرش وأساليب الوقايةأكد طارق سعد على حرص مديرية التربية والتعليم بالمنوفية على توعية الطلاب والطالبات بجميع مراحل التعليم الأساسي حول مخاطر التحرش وكيفية التعامل مع المتحرشين كما شدد على غرس القيم والأخلاق الحميدة في نفوس النشء باعتبارها أحد أهم أساليب الوقاية من هذه الظاهرة
استعرضت الدكتورة رنا هشام خلال اللقاء سمات المتحرش وطرق التعامل معه من خلال تمثيليات حركية تتناسب مع أعمار الأطفال بهدف ترسيخ المعرفة بشكل مباشر وتفاعلي
قدمت الدكتورة جيهان سويد المعلومات للأطفال عبر اسكتشات مصورة تشرح كيفية بداية جريمة التحرش وطرق اكتشافها والتصرف السليم مع الموقف مصحوبة بأغنيات معبرة عن القضية وقد أبدى الأطفال تفاعلا كبيرا مع جميع فاعليات اللقاء
إعلام المنوفية يدعم الحملات الوطنية للتوعيةأعدت وأدارت اللقاء ولاء محيي الدين مؤكدة أن الإعلام الداخلي يسعى من خلال هذه الفعاليات إلى توسيع نطاق التوعية في جميع المدارس ومختلف محافظات الجمهورية حيث تعد مرحلة الطفولة المبكرة الأكثر عرضة لمخاطر التحرش مما يجعل حملات حمايتهم واجبنا ضرورة مجتمعية لا غنى عنها
تواصل حملات الإعلام الداخلي بالمنوفية جهودها لتوعية الأطفال والطلاب وتزويدهم بالمعلومات الصحيحة حول حماية أنفسهم من المتحرشين بهدف الحد من انتشار هذه الظاهرة والعمل على تعزيز ثقافة الحماية والوعي بين النشء منذ سن مبكرة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حمايتهم واجبنا تحرش أطفال توعية حماية إعلام الإعلام الداخلی
إقرأ أيضاً:
ضبط مصنع مخصبات زراعية مغشوشة بالمنوفية
أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لشرطة البيئة والمسطحات بقطاع الشرطة المتخصصة بمشاركة أجهزة الوزارة المعنية قيام (أحد الأشخاص) بإدارة مصنع "بدون ترخيص" كائن بدائرة قسم شرطة سرس الليان بالمنوفية لتصنيع وإنتاج المخصبات الزراعية السائلة ، بإستخدام مواد خام مجهولة المصدر وطرحها بالأسواق لتحقيق أرباح غير مشروعة.
عقب تقنين الإجراءات تم إستهداف المصنع وأمكن ضبط المدير المسئول "له معلومات جنائية" ، وبحوزته (أكثر من 9 آلاف لتر مواد خام "مجهولة المصدر" المستخدمة فى التصنيع – 5 آلاف لتر منتج نهائى لمخصبات زراعية سائلة غير صالحة للإستخدام الزراعى – خط إنتاج كامل).
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
وعلى صعيد آخر قررت محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار سمير علي شرباش، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين طارق إبراهيم أبو الروس، سامح سعيد سمك، محمود أحمد الغايش، وكريم عبد العزيز، رئيس نيابة الاستئناف، إضافة إلى المستشار فلوباتير ناصر، وكيل النائب العام ومدير نيابة ثان المنتزه، وسكرتير المحكمة عمرو زكي، إحالة أوراق المتهم بالتعدي على عدد من الطلاب في مدرسة مشهورة بالإسكندرية إلى فضيلة المفتي لإبداء الرأي الشرعي بشأن حكم الإعدام.
كما حددت المحكمة جلسة دور الانعقاد في الأول من فبراير المقبل للنطق بالحكم النهائي.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية إخطارًا من مأمور قسم شرطة المنتزه ثاني، يفيد بتقدم 4 أسر ببلاغات ضد "جنايني" يعمل بإحدى المدارس الدولية الشهيرة، يتهمونه بالتعدي الجسدي على أطفالهم داخل حديقة المدرسة.
وأظهرت التحريات الأولية أن المتهم قد اعتدى على 3 فتيات وولد، مما دفع الأجهزة الأمنية إلى إلقاء القبض عليه بعد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
تم تحرير محضر بالواقعة، وأُخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات في القضية.
وكانت قد شهدت الإسكندرية حالة من الجدل والقلق بعد الكشف عن وقائع اعتداء جنسي مزعومة تعرض لها عدد من طلاب مرحلة رياض الأطفال (KG1 و KG2) في مدرسة دولية شهيرة على يد عامل يعمل في المشتل (الجنايني) الخاص بالمدرسة.
وتفجرت القضية بعد اكتشاف أن عاملا في المدرسة، كان يستغل تواجده مع الأطفال في ساحة اللعب الصباحية – حيث غاب تمامًا أي إشراف من المعلمين أو الإدارة – لممارسة تصرفات غير لائقة ومهينة بحقهم.
ووفق التحقيقات فإن العامل كان يستدرج الأطفال عبر ألعاب بدنية، ويطالبهم بأداء حركات غير مناسبة، تصل في بعض الأحيان إلى لمس أجزاء من أجسادهم بشكل غير لائق، أو إجبارهم على خلع بعض ملابسهم. ولم يقتصر الاعتداء على طفل واحد، ما أثار موجة غضب شعبي واسعة.
وبدأت ملامح الكشف عن الجريمة حين لاحظ أولياء الأمور تغيّرات سلوكية مقلقة على أطفالهم، واعترافات الأطفال أمام جهات التحقيق، التي كشفت تفاصيل الاعتداءات أثناء تواجدهم في ساحة اللعب.
وبدأت الواقعة المقيدة برقم 16372 لسنة 2025 إداري منتزه ثان، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية إخطارًا من مأمور قسم شرطة منتزه ثان، يفيد بتقدم 4 أسر ببلاغات بالقسم، ضد جنايني بإحدى المدراس الدولية الشهيرة بالتعدي على أبنائهم بحديقة المدرسة. وكشفت التحريات الأولية قيام المتهم بالتعدي على 3 فتيات وولد.
" بلاغات اولياء الامور "
كشفت ولية امر طالبه فى التحقيقات النيابة العامة ذهبت إلى المدرسة للبحث عن الجاكت المفقود الخاص بابنتها، وعند ذهابها فوجئت بأن التلاميذ وحدهم في الحديقة دون مدرسين أو مشرفين. واثناء ذلك فوجدت شخصًا من العمال مع الأطفال، داخل غرفة ، خرج منها وهو يقوم بترتيب ملابسه وعقب ذلك خرجت طالبة وهى فى حالة اعياء ، فقامت ولية الامر بالاستفسار من اولياء الامور عن ولية امر الطالبة المجنى عليها و ما استدعى طلبها منهم سؤال أبنائهم عن وجود إشراف من المدرسين في فترة الصباح من عدمه، مشيرة إلى أنها سألت نجلها الذي نفى وجود مدرسين في الفترة الصباحية.
وأكملت الأم أن ابنها الطالب بمرحلة رياض الأطفال قال لها: بس فيه عمو بيناديني ويسألني عن اسمى وبعد كده بيديني وردة، ليصمت الطالب قبل أن يعود لاستكمال حديثه عند طلب والدته: عمو بيلعب معايا لعبة جمباز ويقلعني البنطلون وبيمسك إيدي ووشي وبيلعب كده مع 3 من زمايلي، وحدد أسماءهم.
فيما قالت ولية أمر طالبة أخرى: فوجئت إن بنتي بتقولي أنا اتعلمت حركة جديدة في الجمباز، ثم جاءت بحركة مسيئة.
وأضافت الأم: أنها سألتها عن وجود مدرسين في الفترة الصباحية لسماعها من بعض الأهالي عدم وجود إشراف فترة الصباح، فأجابت: لا.. إحنا بنبقى في الجنينة لوحدنا مع عمو.