موانئ البحر الأحمر تشهد ازدهارًا تجاريًا بنمو حركة البضائع 16% خلال مارس
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت هيئة موانئ البحر الأحمر، عن تحقيق إنجاز هام تمثل في نمو حركة تداول البضائع العامة بنسبة 16% خلال شهر مارس الماضي، ليصل إجمالي حجم التداول إلى 668 ألف طن.
ويعود هذا النمو الملحوظ إلى جهود متضافرة من قبل وزارة النقل وهيئة الموانئ، تماشياً مع توجيهات المهندس كامل الوزير وزير النقل بزيادة حركة التداول بالموانئ البحرية وتحسين الخدمات اللوجستية وتخفيض زمن الإجراءات الجمركية.
وسجلت الصادرات المصرية عبر موانئ البحر الأحمر تفوقًا ملحوظًا خلال مارس، حيث وصلت كمية البضائع المصدرة إلى 449 ألف طن، مسجلةً زيادة بنسبة 18% عن نفس الفترة من العام الماضي، ويعكس هذا النمو القفزة الكبيرة في قدرة مصر على التصدير، مدعومةً بخطط التنمية الطموحة التي تنفذها الحكومة المصرية.
وشهدت الواردات عبر موانئ البحر الأحمر هي الأخرى نموًا هائلًا خلال مارس، حيث ارتفعت كمية البضائع المستوردة إلى 219 ألف طن، بزيادة هائلة بلغت 104% عن نفس الفترة من العام الماضي. يُعزى هذا الارتفاع إلى تنوع مصادر الاستيراد ونمو العلاقات التجارية مع مختلف دول العالم.
وأظهرت مختلف موانئ البحر الأحمر أداءً مميزًا خلال مارس، حيث شهد ميناء سفاجا تداول 486 ألف طن بضائع، بنمو 14% عن العام الماضي، كما شهد ميناء السويس تداول 59 ألف طن بزيادة هائلة بلغت 455%، بينما سجل ميناء نويبع 91 ألف طن بزيادة 42%.
جدير بالذكر أن ميناء الحمراوين لعب دورًا هامًا في دعم الصادرات المصرية خلال مارس، حيث تم تصدير 32 ألف طن من الفوسفات عبر الميناء.
وأكد اللواء مهندس محمد عبدالرحيم رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر، إلتزام الهيئة بتقديم كافة التسهيلات لأعمال التصدير والواردات، بالتعاون مع مختلف أطراف المجتمع المينائي، وتهدف هذه الجهود إلى زيادة حركة الصادرات المصرية، وتعزيز قدرات الموانئ، ورفع مستوى تنافسيتها على المستوى العالمي.
ويرجع النمو الملحوظ في حركة التداول عبر موانئ البحر الأحمر إلى الخطة الطموحة التي وضعتها الحكومة المصرية لتنمية الصادرات، وتتضمن هذه الخطة تنفيذ مشروعات ضخمة في مختلف المجالات، وتأهيل البنية التحتية للموانئ، وربطها بشبكة نقل متكاملة من الطرق والسكك الحديدية لتسهيل حركة البضائع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البضائع بالموانئ الصادرات والواردات المهندس كامل الوزير وزير النقل البحر الاحمر الموانئ البحرية كامل الوزير وزير النقل ميناء السويس ميناء سفاجا ميناء نويبع موانئ البحر الأحمر موانئ البحر الأحمر خلال مارس ألف طن
إقرأ أيضاً:
8.8 مليار درهم أرباح «إي آند» خلال النصف الأول بنمو 60.7%
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت مجموعة «إي آند»، اليوم، عن نتائجها المالية للنصف الأول من عام 2025، والتي عكست استمرارَ وتيرة النمو في مختلف ركائز الأعمال. وجاءت هذه النتائج لتُتَرْجِمَ رؤيتها الاستراتيجية، وترسِّخ مكانتها باعتبارها مجموعة تكنولوجية عالمية رائدة تُسهم بفاعلية في قيادة التحول الرقمي عبر الأسواق الإقليمية والعالمية.
وسجَّلت «إي آند» ارتفاعا في إيراداتها الموحدة في النصف الأول، حيث بلغت 34.9 مليار درهم، محقِّقة زيادة بنسبة 23.3% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، كما ارتفع صافي الأرباح الموحدة إلى 8.8 مليار درهم، بزيادة سنوية قدرها 60.7%، ما يؤكِّد الأداء القوي للمجموعة عبْر محفظة أعمالها المتنوعة، ووصلت الأرباح الموحدة للمجموعة قبل احتساب الفائدة والضريبة والاستهلاك والإطفاء خلال النصف الأول من العام إلى 15.4 مليار درهم، بنسبة زيادة وصلت إلى 18.8% على أساس سنوي، محققة هامش ربح بنسبة 44.1%.
وعزَّزت «إي آند» نطاق حضورها العالمي، حيث ارتفع عدد المشتركين إلى 198 مليون مشترك حول العالم، بزيادة قدرها 13.1% مقارنة بالنصف الأول من العام الماضي. كما بلغ عدد مشتركي «إي آند الإمارات» 15.5 مليون مشترك، بزيادة قدرها 6.3% مقارنة بالنصف الأول من العام الماضي، ويأتي ذلك نتيجة الطلب المتزايد على حلول الاتصال المتقدمة وخدمات الذكاء الاصطناعي والتجارب الرقمية المتكاملة التي تُواصل المجموعةُ تطويرها، لتلبية تطلعات الأفراد والشركات على حد سواء.
وتعليقاً على النتائج المالية، قال معالي جاسم محمد بوعتابه الزعابي، رئيس مجلس إدارة مجموعة «إي آند»: واصلت مجموعة «إي آند» ترسيخَ مكانتها العالمية خلال النصف الأول من عام 2025، بفضل الاستثمارات الاستراتيجية المدروسة ونموذج الأعمال القوي. ويجسِّد أَدَاؤنا الجيد والمتواصل التزامَنا بتحقيق قيمة مستدامة للمساهمين، معتمدين على الرؤية الاستراتيجية الواضحة التي يتبناها مجلس الإدارة لتحقيق نموٍّ طويل الأمد.
وأضاف معاليه: تابعنا خلال النصف الأول من هذا العام مسارنا التصاعدي في النمو، حيث سجلت «إي آند» إيرادات موحدة بلغت 34.9 مليار درهم، بزيادة قدرها 23.3% على أساس سنوي، وحققت صافي أرباح موحدة بقيمة 8.8 مليار درهم، بنمو نسبته 60.7% مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، وإلى جانب أدائنا المالي المتميز، فقد واصلنا التركيز على توفير أحدث التقنيات لخدمة عملائنا على أفضل وجه، حيث قمنا بتقديم «منصة الإطلاق السيادية لدولة الإمارات» بالشَّرَاكَة مع «أمازون ويب سيرفيسز» و«مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات»، والتي تشكِّل نَقْلَةً نوعية في دعم طموحات الدولة في تعزيز سيادتها الرقمية وتأمين بياناتها الوطنية، وتَعزِيز تِقَنيات الذكاء الاصطناعي الآمن والابتكار السحابي وتمكين القطاعات الحيوية من الاعتماد على بنية تحتية محلية متقدمة، بما يسهم في تحقيق قيمة اقتصادية مُسْتَدَامَة تعزِّز مكانة دولة الإمارات على خريطة الاقتصاد الرقمي العالمي.
واختتم معاليه: بفضل الرؤية الاسْتِشْرَافِيَّة والطموحة التي تتمتع بها القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، ستواصل «إي آند» تمكين اقتصاد المعرفة بمسؤولية وتَفَانٍ، مع التزامنا الراسخ ببناء مجتمعات أكثر شمولية يقودها الابتكار في جميع الأسواق التي نخدمها.
بدَوْرِه، قال حاتم دويدار، الرئيس التنفيذي لمجموعة «إي آند»: حققت «إي آند» أداءً قويًّا خلال النصف الأول من عام 2025، ما يعكس مرونتنا العالية وقدرتنا على التكيُّف والابتكار. تمكَّنا أيضًا من مواصلة النمو الذي شهدته ركائز أعمالنا المختلفة، حيث مكَّنَتنا مصادر إيراداتنا المتنوعة من تحقيق نجاحٍ ماليٍّ ونموٍّ تشغيليٍّ قوي وسجلنا نموًّا في الإيرادات الموحدة بنسبة 28.1% على أساس سنوي، لتصل إلى 18.0 مليار درهم خلال الربع الثاني، وبنسبة 23.3% لتصل إلى 34.9 مليار درهم خلال النصف الأول من العام. كما نَمَت الأرباح قبل احتساب الفائدة والضريبة والاستهلاك والإطفاء بنسبة 18.8% على أساس سنوي، لتصل إلى 15.4 مليار درهم في النصف الأول تؤكِّد هذه النتائج نجاحَ استراتيجيتنا التَّحَوُّلِيَّة وتركيزنا المستمر على التميز التشغيلي وخلق القيمة المستدامة.
وأضاف دويدار: لقد حقَّقْنا خطوات استراتيجية مهمة، من بينها بيع حصتنا في شركة «خزنة» وجزء من حصتنا في «أيرلو» خلال النصف الأول من العام، الأمر الذي مَنَحَنَا مرونةً مالية كبيرة وعلاوة على ذلك، قدَّمنا «منصة الإطلاق السيادية لدولة الإمارات» لنعزِّز تركيزنا على حلول الذكاء الاصطناعي الآمنة والسيادية، وكُنَّا من أوائل الشركات التي تحصل على تصنيف «الفئة S» الأعلى ضمن مبادرة «Dubai AI Seal»، وهو إنجازٌ يعكس التزام «إي آند» بتطوير ونشر حلول وخدمات ذكاء اصطناعي مسؤولة وفق أعلى المعايير في المجال، وأتممْنا أيضًا صفقةَ الاسْتِحْوَاذ على شركة «صربيا برودباند»، في خطوة استراتيجية تعزِّز حضورنا الدولي، وتوسِّع نطاق أعمالنا في حين تساهم شراكتنا مع «كوالكوم» في تسريع وتيرة تطوير شبكات الجيل الخامس، وتكامل الذكاء الاصطناعي الطرفي في القطاعات الحيوية، بما يدعم جهودنا في ترسيخ الابتكار التقني باعتباره ركيزةً للنمو المستدام.
واختتم بقوله: لقد حظي التطور الذي حققناه بتقدير عالمي، حيث تمَّ تصنيف «إي آند» باعتبارها العلامة التجارية الأسرع نموًّا في العالم من قِبَلِ «براند فاينانس»، وهو تقدير يعكس طموحنا الجريء وابتكاراتنا المرتكزة حول العملاء وتوسُّعنا العالمي المتسارع. ومع تطلعنا للمستقبل، نواصل التركيز على تمكين التقنيات المستقبلية وتحقيق تأثير مستدام في المجتمعات التي نخدمها، ترسيخًا لدورنا في قيادة مشهد الابتكار والتحول الرقمي عالميًّا.