أكد النائب هشام الحصري، رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، أهمية القوافل البيطرية والإرشادية في توعية مربي الماشية والمزارعين، بزيادة حجم الإنتاج الحيواني والتوسع في زراعة المحاصيل الاستراتيجية.

جهود كبيرة من الدولة لتنظيم القوافل البيطرية 

وقال الحصري، في تصريحات له على هامش تنظيم قافلة بيطرية وإرشادية، اليوم، بقرية طوخ الأقلام بالدقهلية، إن الدولة تبذل جهودا كبيرة لتنظيم تلك القوافل البيطرية والإرشادية بهدف توعية صغار المربين وتذليل أي عقبات أمامهم لضمان التوسع في الإنتاج الحيواني، مشيرا إلى أن نسبة شريحة صغار المزارعين تمثل النسبة الأكبر في حجم الثروة الحيوانية بمصر.

وأضاف أن صغار المزارعين الأبطال الحقيقيين في سلسلة الإنتاج الزراعي والحيواني بمصر، متابعا أنهم لم يتخلوا يوما عن أداء دورهم في توفير الأمن الغذائي؛ الأمر الذي كان له تأثير كبير في ارتفاع حجم الصادرات الزراعية.

وأشار رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس النواب إلى أن مصر تمتلك الموارد الطبيعية التي تؤهلها للتوسع الزراعي، بالإضافة إلى جهود مراكز البحوث الزراعية التي تقوم باستباط أصناف تتحمل التغيرات المناخية وملوحة المياه، وتستهدف زيادة الإنتاجية، مستشهدا بمحصول الأرز، حيث تم استنباط أصناف أرز جديدة، تستهلك كميات قليلة من المياه وتستغرق وقتا أقل في الزراعة وتنتج كميات أكبر، وكذلك محصول القمح، تم استنباط أصناف تنتج نحو 20 إردبا للفدان، بعدما كان حجم الإنتاج 10 إردبات فقط.

تعديل قانون الزراعة 

وأعلن الحصري، أن الفترة المقبلة تشهد تعديلا في قانون الزراعة، ويتضمن التعديل السماح باستخدام الهندسة الوراثية في استنباط أصناف محاصيل الأعلاف، تكون أكثر إنتاجية ومقاومة للأمراض وتتحمل درجات ملوحة المياه، بما يحقق خطة الدولة في توفير الأعلاف للثروة الحيوانية، وتوفير العملة الأجنبية.

وجاءت القافلة البيطرية والإرشادية بقرية طوخ الأقلام بالسنبلاوين تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، والنائب هشام الحصري رئيس لجنة الزراعة والري والأمن الغذائي والثروة السمكية والحيوانية بمجلس النواب، والسيد القصير وزير الزراعة، والدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية، بالتعاون مع مركز البحوث الزراعية ومديرية الزراعة بالدقهلية، ومعهد بحوث الصحة الحيوانية ومديرية الطب البيطري بالدقهلية، وبالتنسيق مع حزب مستقبل وطن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الثروة السمكية الأمن الغذائي القوافل البيطرية الثروة الحيوانية

إقرأ أيضاً:

الزراعة: ورشة حول أهمية متبقيات المبيدات وأثرها على إنتاج وتصدير الموالح

القاهرة - أ ش أ


نظم المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية والجمعية المصرية لسلامة المحاصيل (كروب لايف)، ورشة عمل لدعم منتجي ومصدري الموالح بمحافظة البحيرة ومنطقة النوبارية بعنوان "أهمية متبقيات المبيدات وأثرها على إنتاج وتصدير الموالح في مصر".


وذكر بيان لوزارة الزراعة استصلاح الأراضي اليوم أن ذلك يأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتعليمات الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، بتقديم الدعم الفني والإرشادي للمنتجين والمصدرين في القطاع الزراعي من خلال التدريب والإرشاد.


وافتتح ورشة العمل الدكتور مصطفى عبد الستار نائب رئيس لجنة مبيدات الآفات الزراعية، والدكتورة هند عبداللاه مدير المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، والمهندس عمرو موسى عن (كروب لايف).


وقالت مدير معمل تحليل متبقيات المبيدات، إن ورشة العمل جاءت بمشاركة الإدارة المركزية للحجر الزراعي، والهيئة القومية لسلامة الغذاء، حيث استهدفت رفع قدرات منتجي ومصدري الموالح بمحافظة البحيرة والنوبارية لتطوير منظومة الإنتاج والتصدير لإنتاج غذاء آمن محليا ومتوافق مع متطلبات الأسواق الخارجية تصديريا.


وأضافت أن هذه الورشة التدريبية والإرشادية، استهدفت الموالح والبرتقال نظرا للأهمية الاقتصادية لهذه المجموعة الهامة من المحاصيل وعلى رأسها البرتقال والتي تصل مساحتها إلى أكثر من 500 ألف فدان بمعدل إنتاج قارب نحو 5 ملايين طن تقريبا، كما تخطت صادرات الموالح المصرية 2 مليون طن تقريبا منها أكثر من 80% من البرتقال.


وأوضحت أنه تم اختيار محافظة البحيرة ومنطقة النوبارية، نظرا للأهمية الاقتصادية لهذه المنطقة، والتي تمثل أكثر من ثلث مساحة وإنتاج مصر تقريبا من الموالح والبرتقال، حيث تمثل منطقة النوبارية فقط 30 % من إجمالي مساحة الموالح بمصر، كما يصل إنتاج منطقة النوبارية من إجمالي إنتاج مصر من الموالح إلى 35% تقريبا.


وأشارت الدكتورة هند عبداللاه إلى تنظيم المعمل هذه الفعاليات مع شركاء العمل للاستماع إلى أهم المشكلات الفنية التي تواجه المنتجين والمصدرين لتطوير منظومة الإنتاج والتصدير لمجموعة الموالح عامة ومحصول البرتقال خاصة، وكذا الخدمات التي يقدمها المعمل؛ مما يعود بالنفع على العاملين بالإنتاج والتصدير للمحاصيل الزراعية.. لافتة إلى أنه يتم تنظيم هذه الفعاليات بمناطق الإنتاج للوصول إلى الفئات الصغيرة والمتوسطة من منتجي ومصدري الموالح بمشاركة خبراء المعمل ومركز البحوث الزراعية في المجالات المختلفة والمتعلقة بموضوع ورشة العمل وهو ما يزيد من كفاءة جودة وسلامة إنتاج هذه المحاصيل، ما يؤدي إلى زيادة الكفاءة الاقتصادية عن طريق خفض الفاقد من الإنتاج وارتفاع العائد من الأرباح لصالح المنتجين والمصدرين وبالتالي زيادة الصادرات المصرية من هذا المحصول الهام بما يتوافق مع متطلبات الأسواق الدولية وكذا تداول منتج مطابق للمواصفات بالأسواق المحلية وفي ذات النطاق.


وأكدت على أهمية دور المعمل في منظومة الرقابة على الصادرات وفتح أسواق جديدة من خلال إجراء كافة الاختبارات التي يتم طلبها وفقا لمتطلبات كافة الأسواق الدولية وإصدار الشهادات المعتمدة من المعمل ومدى ثقة هذه الأسواق في نتائج المعمل نظرا لخبراته وجودة نتائجه واعتماده من ثلاث جهات دولية مختلفة.
شارك في ورشة العمل أكثر من 100 مشارك، حيث وصل عدد الشركات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة من منتجي ومصدري الموالح والبرتقال لأكثر من 80 شركة، وأكثر من 25 استشاريا وخبيرا من الجامعات والمراكز البحثية.


هذا المحتوى من

مقالات مشابهة

  • الزراعة: المجازر تستقبل 10 آلاف أضحية في أول أيام عيد الأضحى
  • «الزراعة»: المجازر استقبلت 10 آلاف أضحية في أول أيام العيد
  • توضيح جديد من مالية البرلمان بشأن قانون الملاك الوظيفي.. متى سيصوت عليه؟
  • العراق يعلن تحقيق الاكتفاء الذاتي في 5 محاصيل زراعية
  • الزراعة المصرية تتجه نحو آفاق جديدة.. محاصيل غير تقليدية لتعزيز الأمن الغذائي
  • «الإصلاح الزراعي»: هدفنا رفع إنتاجية الأراضي وتشجيع المزارعين على استخدام التكنولوجيا الحديثة
  • بعد العيد .. تحرك برلماني بشأن قانون الإيجارات القديم
  • الزراعة: ورشة حول أهمية متبقيات المبيدات وأثرها على إنتاج وتصدير الموالح
  • الزراعة: الخدمات البيطرية تستقبل وفدا من دولة قطر الشقيقة لبحث آفاق التعاون
  • الزراعة: الخدمات البيطرية تستقبل وفدًا من دولة قطر لبحث آفاق التعاون