ما هو تاريخ ميلاد النبي بالميلادي؟ رأى العلماء أن النبي -صلى الله عليه وسلم-، ولد في شهر ربيع الأول في عام الفيل وكان ذلك يوم الاثنين، وذكر علماء أن مولد النبي بالميلادي 20 إبريل ، و ميلاد النبي رحمة للعالمين، وعلينا أن نكثر من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في يوم ميلاده.

 

متى ولد النبي محمد -صلى الله عليه وسلم؟

 اتفق الفقهاء على أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- وُلِد في يوم الاثنين، واتفقوا أيضًا أنه وُلد في عام الفيل، ورجَّح جمهور العلماء أن ميلاد الرسول في شهر ربيع الأول،  ووافق ذلك يوم الثانى والعشرين من شهر نيسان أبريل عام 572 ميلادية.

 

واختلف الفقهاء في رَقْم ذلك اليوم الذي وُلد فيه الرسول -صلى الله عليه وسلم- من شهر ربيع الأول، ونقل الحافظ ابن كثير، العديد من الأقوال المتباينة في تحديد ذلك اليوم؛ فذكر منها: اليوم الثاني، واليوم الثامن، واليوم العاشر، واليوم الثاني عشر، واليوم السابع عشر، واليوم الثاني والعشرين.

 

متى ولد النبي
قال الدكتور شوقي إبراهيم علام، مفتى الجمهورية، إن المولد النبوى الشريف هو أعظم إطلالة للرحمة الإلهية على البشرية جميعها؛ وهو ما عبر عنه القرآن الكريم فى قوله سبحانه وتعالى: «وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين»، وهذه الرحمة لم تكن محدودة، فهى تشمل تربية البشر وتزكيتهم وتعليمهم وهدايتهم نحو الصراط المستقيم وتقدمهم على صعيد حياتهم المادية والمعنوية.

وأضاف مفتي الجمهورية: كما أنها لا تقتصر على أهل ذلك الزمان؛ بل تمتد على امتداد التاريخ بأسره قال تعالى: «هو الذى بعث فى الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفى ضلال مبين وآخرين منهم لما يلحقوا بهم».

وأفاد المفتي ردًا على سؤال «ما هو الرأى الراجح فى تاريخ مولد النبي صلى الله عليه وسلم؟»، بأنه وقد ولد النبى المصطفى -صلى الله عليه وآله وسلم- فى يوم الاثنين بلا خلاف، والصحيح أن ذلك كان وقت طلوع الفجر، والراجح الذى عليه الأكثرون من المؤرخين وأهل العلم: أن مولده صلى الله عليه وآله وسلم كان لاثنتى عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول، وهذا هو الذى جرى عليه عمل المسلمين عبر العصور فى احتفالهم بذكرى مولد الحبيب المصطفى والنبي المجتبى -صلى الله عليه وآله وسلم-، وكان ذلك فى عام الفيل، فى السنة الثالثة والخمسين قبل الهجرة النبوية الشريفة، وكانت ولادته فى شعب أبى طالب بمكة المكرمة.

واستدل بما روى الإمام مسلم فى «صحيحه» عن أبى قتادة الأنصارى رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سئل عن صوم يوم الاثنين فقال: «ذاك يوم ولدت فيه، ويوم بعثت -أو أنزل علي- فيه».


واستند إلى ما قاله الإمام محمد بن إسحاق -كما حكاه عبد الملك بن هشام "السيرة النبوية" (1/ 158، ط. الحلبي)-: [ولد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم الاثنين، لاثنتى عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول، عام الفيل]، وقال الحافظ ابن كثير فى "البداية والنهاية" (3/ 374، ط. دار هجر): [وهذا ما لا خلاف فيه أنه ولد صلى الله عليه وآله وسلم يوم الاثنين.

وتابع: الجمهور على أن ذلك كان فى شهر ربيع الأول؛ فقيل: لليلتين خلتا منه، وقيل: لثنتى عشرة خلت منه؛ نص عليه ابن إسحاق، ورواه ابن أبى شيبة فى "مصنفه" عن عفان، عن سعيد بن مينا، عن جابر وابن عباس رضى الله عنهما أنهما قالا: "ولد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عام الفيل، يوم الاثنين، الثانى عشر من شهر ربيع الأول، وفيه بعث، وفيه عرج به إلى السماء، وفيه هاجر، وفيه مات". وهذا هو المشهور عند الجمهور].

دار الإفتاء تحتفي بذكرى ميلاد النبي محمد بالتاريخ الميلادي أقوى آية بالقرآن لجلب الرزق في ثانية.. رددها الآن واستعد لغنى فاحش

هل ولد النبي وقت الفجر
وأوضح: وأما توقيت ذلك بطلوع الفجر: فرواه الزبير بن بكار -ومن طريقه الحافظ ابن عساكر فى "تاريخ دمشق" (3/ 70، ط. دار الفكر)- عن معروف بن خربوذ وغيره من أهل العلم قالوا: "ولد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عام الفيل، وسميت قريش آل الله، وعظمت فى العرب، ولد لاثنتى عشرة ليلة مضت من شهر ربيع الأول … يوم الاثنين، حين طلع الفجر".
 

وواصل: وهذا هو الذى صححه الحافظ الدمياطى فى "سيرته"؛ كما نقله عنه الحافظ ابن ناصر الدين الدمشقى فى "جامع الآثار فى السير ومولد المختار" (2/ 492، ط. أوقاف قطر).
 

وأكمل: ويدل لولادته مع طلوع الفجر: قول جده عبد المطلب رضى الله عنه: "ولد لى الليلة مع الصبح مولود" أخرجه أبو جعفر بن أبى شيبة فى "تاريخه" ومن طريقه الحافظ أبو نعيم فى "دلائل النبوة" والحافظ ابن عساكر فى "تاريخ دمشق" عن عبد الله بن عمرو رضى الله عنهما.
 

توقيت المولد بالتقويم الميلادي
وواصل: التحقيق والصواب الذي تدل عليه كتب التوفيقات بين التاريخين الهجرى والميلادى: أن مولده صلى الله عليه وآله وسلم وافق يوم الثانى والعشرين من شهر أبريل عام 572 ميلادية، وهذا الشهر الميلادى هو أول شهر ربيعى كامل، فوافق ربيع مولده القمرى فصل الربيع، واستدار الزمان ليوم ميلاده الشريف، والربيع هو الموسم الذى تتفتح فيه الزهور، وتغرد الطيور، وتحلو الحياة.
 

ولخص فتواه: وبناء على ذلك: فقد ولد النبى صلى الله عليه وآله وسلم يوم الاثنين الثانى عشر من شهر ربيع الأول، وقت طلوع الفجر، فى عام الفيل، فى السنة الثالثة والخمسين قبل الهجرة النبوية الشريفة، وهذا هو الذي جرى عليه عمل المسلمين عبر العصور فى احتفالهم بذكرى المولد النبوى الشريف على صاحبه أشرف الصلاة وأتم السلام، ووافق ذلك يوم الثانى والعشرين من شهر نيسان أبريل عام 572 ميلادية، وذلك فى فصل الربيع.
 

معجزات ميلاد النبي:
 

ذكر أهل السير أن من معجزات ميلاد النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، سقوط الأصنام في الكعبة على وجوهها، ووقعت يوم ولادة النبي المباركة أحداث عجيبة، منها.
 

أولًا: أنه وُلِد النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- مختونًا مقطوع السرة، وخرج نورٌ معه، أضاء مساحة واسعة من الجزيرة العربية، بحسب شهادة أم عثمان بن العاص، وأم عبد الرحمن بن عوف، اللتين باتا عند أم النبي ليلة الولادة، فقد قلن: رأينا نورًا حين الولادة أضاء لنا ما بين المشرق والمغرب.
 

 

ثانيًا: قالت السيدة آمنة أم النبي، إن ابني والله سقط فاتقى الأرض بيده، ثم رفع رأسه إلى السماء فنظر إليها، ثم خرج مني نور أضاء له كل شيء، وسمعت في الضوء قائلا يقول: إنك قد ولدت سيد الناس فسميه محمدا صلى الله عليه وآله، وأتي به عبد المطلب لينظر إليه، وقد بلغه ما قالت أمه، فأخذه ووضعه في حجره.
 

ثالثًا: كانت أُمّه عليها سلام الله قد سمّته أحمد قبل أن يسمّيه جدّه وكان هذا الاسم نادرًا بين العرب فلم يسم به منهم سوى 16 شخصًا، ولذا فإنّه كان من إحدى العلامات الخاصّة به، رابعًا: تساقطت الأصنام في الكعبة على وجوهها، خامسًا: انكسر إيوان كسرى (ملك الفرس في ذلك الوقت)، وسقطت أربعة عشر شرفة منه، سادسًا: أخمدت نيران فارس، ولم تخمد قبل ذلك بألف عام.

 

سابعًا: جفت بحيرة ساوة (وهي بحيرة مغلقة ذات ماء مالح تقع في محافظة المثنى، جنوب العراق على بعد عدة كيلومترات من مدينة السماوة مركز المحافظة)، ثامنًا: لم يبقَ سريرٌ لملك من ملوك الدنيا إلا أصبح منكوسا، تاسعًا: انتُزع علم الكهنة، وبطُل سحر السحرة، ولم تبق كاهنةٌ في العرب إلا حُجبت عن صاحبها.
 

عاشرًا: حجب إبليس عن السموات السبع، ويقول الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام، بشأن ولادة النبي محمد صلى الله عليه وآله : كان إبليس - لعنه الله - يخترق السماوات السبع ، فلما وُلد عيسى عليه السلام حُجب عن ثلاث سماوات ، وكان يخترق أربع سماوات، فلما وُلد رسول الله - صلّى الله عليه وآله - حُجب عن السبع كلها ورميتْ الشياطين بالنجوم.
 

معجزات ميلاد النبي:

ولد النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- بجوف مكة بالشعب وقيل بالدار التي عند الصفا، وكان مولده عام الفيل، العام الذي حاول فيه جيش أبرهة هدم الكعبة، فأرسل الله عليهم طيرًا أبابيل أهلكتهم ومنعتهم.
 

وشهد يوم ميلاد النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- الكثير من المعجزات، ليس في مكة وحسب ولكن في بلاد المشرق والمغرب، فجاء ميلاد النبي إيذانًا بميلاد الإيمان في قلوب البشر.
 

رأت السيدة آمنة حين حملت بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه خرج منها نور أضاء لها قصور بصري من أرض الشام، وقالت والله ما رأيت من حمل قط كان أخف ولا أيسر منه، ووقع حين ولدته وإنه لواضع يديه بالأرض رافع رأسه إلى السماء.
 

وتكررت الرؤى عند "آمنة" وسمعت كأن أحدا يقول لها: "أعيذه بالواحد، من شر كل حاسد، ثم تسميه محمدًا"، وجاءتها آلام المخاض فكانت وحيدة ليس معها أحد ولكنها شعرت بنور يغمرها من كل جانب، وخيل لها أن "مريم ابنة عمران"، "وآسية امرأة فرعون"، و"هاجر أم إسماعيل" كلهن بجنبها، فشعرت بالنور الذي انبثق منها، ومن ثم وضعت وليدها كما تضع كل أنثى من البشر.
 

وعندما ولدت السيدة آمنة رأت أم عثمان بن العاص وأم عبد الرحمن بن عوف اللتان باتتا عندها ليلة الولادة قلن: رأينا نورًا حين الولادة أضاء لنا ما بين المشرق والمغرب.
 

وذكرت "فاطمة بنت عبد الله" أنها شهدت ولادة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقالت: "فما شيء أنظر إليه من البيت إلا نور، وإني لأنظر إلى النجوم تدنو حتى إني لأقول لتقعن عليَّ".
 

وروى أنه صلى الله عليه وآله وسلم ولد معذورًا مسرورًا -أي مختونًا مقطوع السرة- وأنه كان يشير بإصبع يده كالمسبّح بها.
 

وبعد أن وضعته السيدة آمنة أرسلت إلى جده عبدالمطلب: أنه قد ولد لك غلام فاته فانظر إليه. فأتاه فنظر اليه وأخذه فدخل به الكعبة؛ فقام يدعو الله ويشكر له ما أعطاه ثم خرج به إلى أمه فدفعه إليها. وسماه محمدًا، وهذا الاسم لم يكن العرب يألفونه، فسألوه: لم رغب عن أسماء آبائه؟ فأجاب: أردت أن يحمده الله في السماء، وأن يحمده الخلق في الأرض.
 

وروي أن عبدالمطلب ختنه يوم سابعه وجعل له مأدبة. وروي أن جبريل عليه السلام ختنه حين شق صدره، وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله: "من كرامتي علي ربي أني ولدت مختونا ولم ير أحد سوأتي".
 

ولما كان الليلة التي ولد فيها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ارتج إيوان كسرى، وسقطت منه أربع عشرة شرفة، وكان في هذا إشارة إلى أنه سيملك الفرس أربعة عشر ملكًا بعدد ما سقط من الشرفات، فملك منهم عشرة ملوك بعد كسرى في أربع سنين، وملك الباقون إلى إمارة عثمان رضي الله عنه حتى سقطوا جميعًا، وتهاوت الأصنام المنصوبة في الكعبة وحولها، وانكبت على وجوهها، وغاضت بحيرة ساوة التي كانت تسير فيها السفن وجف ماؤها، وخمدت نار فارس، ولم تخمد قبل ذلك ألف سنة.

ومن الآيات التي ظهرت لمولده صلى الله عليه وآله وسلم أن الشياطين رميت وقذفت بالشهب من السماء، وحُجب عنها خبر السماء كما ذكر بعض العلماء، لكن المشهور والمحفوظ أن قَذف الشياطين بالشهب عند مبعثه صلى الله عليه وسلم.

ومنها أن إبليس حُجب عن خبر السماء فصاح ورنَّ رَنَّةً عظيمةً كما رنَّ حين لُعن، وحين أخرج من الجنة، وحين وُلد النبي صلى الله عليه وسلم، وحين نزلت الفاتحة، ذكر ذلك الحافظ العراقي في المورد الهني عن بقي بن مَخْلَد.
 

 

 

 


 

 


 


 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: متى ولد النبي محمد متى ولد النبي ميلاد النبي النبي محمد رسول الله صلى الله علیه وآله وسلم النبی صلى الله علیه صلى الله علیه وسلم رضى الله عنه یوم الاثنین میلاد النبی السیدة آمنة النبی محمد الحافظ ابن ولد النبی عام الفیل وهذا هو

إقرأ أيضاً:

ما هو يوم النحر وفضله وحكم صيامه وماذا فعل فيه النبي؟ اغتنموا 3 أعمال شاملة للخيرات

ما هو يوم النحر ؟ يتساءل الكثيرون عن فضل يوم النحر، وهو اليوم العاشر من ذي الحجة الموافق أول أيام عيد الأضحى المبارك، ويطلق على يوم النحر أيضًا اسم الحج الأكبر، حيث يؤدي فيه الحجاج أعمال يوم النحر من رمي الجمرات وطواف الإفاضة والحلق أو التقصير وذبح الهدي، والسعي بين الصفا والمروة لمن عليه سعي، ويسقط السعي في يوم العيد عن حج المفرد -الذي يحج دون أداء عمرة- وكذلك يسقط عن حج القارن -من يؤدي عمرة وحج وهو لا يزال مُحرما ولا يتحلل من إحرامه إلا بعد انتهائه من مناسك الحج.


 

ما هو يوم النحر
النحر يعني الذبح، و يوم النحر هو اليوم العاشر من ذي الحجة الموافق أول أيام عيد الأضحى المبارك، سمى يوم النحر بذلك لما يجري فيه من نحر الهدى والأضاحي، وهذا اليوم يؤدي فيه الحجاج طواف الإفاضة وتقصير شعر الرأس وذبح الهدي ورمي الجمرات، والسعي بين الصفا والمروة، ومن فضل يوم النحر أنه يطلق عليه يوم الحج الأكبر.

حكم صيام يوم النحر

ينهى عن صوم عيد الفطر، وكذلك يوم النحر وأيام التشريق كلها لا تصام؛ لأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- نهى عن ذلك، إلا أن أيام التشريق قد جاء ما يدل على جواز صومها عن هدي التمتع والقران خاصة لمن لم يستطع الهدي؛ لما ثبت في البخاري عن عائشة رضي الله عنها وابن عمر رضي الله عنهما قالا: لم يرخص في أيام التشريق أن يصمن إلا لمن لم يجد الهدي.

 

فضل يوم النحر
أطلق العلماء على يوم النحر اسم يوم الحج الأكبر، فهو المراد في قول الله تعالى: «وَأَذَانٌ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ» (سورة التوبة: 3).
 

وورد عن ابن عمر رضي الله عنهما: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ وَقَفَ يَوْمَ النَّحْرِ بَيْنَ الْجَمَرَاتِ فِي الْحَجَّةِ الَّتِي حَجَّ، فَقَالَ: «أَيُّ يَوْمٍ هَذَا؟» قَالُوا: يَوْمُ النَّحْرِ، قَالَ: «هَذَا يَوْمُ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ» أخرجه أبو داود في "سننه"، وعَنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ عَنْ يَوْمِ الحَجِّ الأَكْبَرِ، فَقَالَ: «يَوْمُ النَّحْرِ» أخرجه الترمذي في "سننه".
 

يوم النحر يوم الحج الأكبر
اخْتَلَفَ الْعُلَمَاءُ فِي يَوْمِ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ، وَالصَّحِيحُ أَنَّهُ هُوَ أَيْ يَوْمُ النَّحْرِ ؛ لِأَنَّ مُعْظَمَ أَعْمَالِ النُّسُكِ يَقَعُ فِيهِ، وَقِيلَ: هُوَ يَوْمُ عَرَفَةَ، وَالصَّوَابُ الْأَوَّلُ، وَإِنَّمَا قِيلَ: الْحَجُّ الْأَكْبَرُ مِنْ أَجْلِ قَوْلِ النَّاسِ فِي الْعُمْرَةِ هِيَ الْحَجُّ الْأَصْغَرُ.


وذكر الإمام ابن قدامة في "المغني": «فَصْلٌ: يَوْمُ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ يَوْمُ النَّحْرِ؛ فَإِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ فِي خُطْبَتِهِ يَوْمَ النَّحْرِ: «هَذَا يَوْمُ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ» رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ، وَسُمِّيَ بِذَلِكَ لِكَثْرَةِ أَفْعَالِ الْحَجِّ فِيهِ؛ مِنَ الْوُقُوفِ بِالْمَشْعَرِ، وَالدَّفْعِ مِنْهُ إلَى مِنًى، وَالرَّمْيِ، وَالنَّحْرِ، وَالْحَلْقِ، وَطَوَافِ الْإِفَاضَةِ، وَالرُّجُوعِ إلَى مِنًى لِيَبِيتَ بِهَا، وَلَيْسَ فِي غَيْرِهِ مِثْلُهُ، وَهُوَ مَعَ ذَلِكَ يَوْمُ عِيدٍ، وَيَوْمٌ يَحِلُّ فِيهِ مِنْ إحْرَامِ الْحَجِّ».

أعمال الحج في يوم النحر
السنة في يوم النحر أن يرمي الجمرات، يبدأ برمي جمرة العقبة وهي التي تلي مكة، ويرميها بسبع حصيات كل حصاة على حدة يكبر مع كل حصاة، ثم ينحر هديه إن كان عنده هدي، ثم يحلق رأسه أو يقصره، والحلق أفضل.


ثم يطوف ويسعى إن كان عليه سعي هذا هو الأفضل، كما فعله النبي -صلى الله عليه وسلم-، فإنه رمى، ثم نحر، ثم حلق، ثم ذهب إلى مكة فطاف عليه الصلاة والسلام، هذا الترتيب هو الأفضل الرمي، ثم النحر، ثم الحلق أو التقصير، ثم الطواف والسعي، إن كان عليه سعي، فإن قدم بعضها على بعض فلا حرج، أو نحر قبل أن يرمي، أو أفاض قبل أن يرمي، أو حلق قبل أن يرمي، أو حلق قبل أن يذبح، كل هذا لا حرج فيه، فالنبي -صلى الله عليه وسلم- سئل عن من قدم أو أخر فقال: «لا حرج لا حرج».
موعد صلاة عيد الاضحى وكيفية صلاة العيد وعدد تكبيرات العيدماذا حدث في أول أيام عيد الأضحى؟ 4 قصص تتكرر في العيد الكبيركيفية صلاة عيد الأضحى وآدابها وسننها وصيغة تكبيرات العيد .. 15 سُنة نبوية تدخلك الجنةدعاء يوم العيد .. ردد أفضل 110 أدعية تُبدل أحزانك لأفراح وتفتح لك أبواب الخيرات

أعمال غير الحجاج في يوم النحر

أولًا: صلاة عيد الأضحى : صلاة العيد سُنَّةٌ مؤكدة واظب عليها النبي صلى الله عليه وآلـه وسلم، وأمر الرجال والنساء –حتى الحُيَّض منهن- أن يخرجوا لها ولا يؤدين الصلاة ويستمعن إلى الخطبة، ووقت صلاة العيد عند الشافعية ما بين طلوع الشمس وزوالها، ودليلهم على أن وقتها يبدأ بطلوع الشمس أنها صلاةٌ ذات سبب فلا تُراعَى فيها الأوقات التي لا تجوز فيها الصلاة، أما عند الجمهور فوقتها يَبتدِئ عند ارتفاع الشمس قدر رمح بحسب رؤية العين المجردة -وهو الوقت الذي تحلُّ فيه النافلة- ويمتدُّ وقتُها إلى ابتداء الزوال.
 

كيفية صلاة العيد أنها ركعتان تجزئ إقامتهما كصفة سائر الصلوات وسننها وهيئاتها -كغيرها من الصلوات-، وينوي بها صلاة العيد، هذا أقلها، وأما الأكمل في صفتها: فأن يكبر في الأولى سبع تكبيرات سوى تكبيرة الإحرام وتكبيرة الركوع، وفي الثانية خمسًا سوى تكبيرةِ القيام والركوع، والتكبيراتُ قبل القراءة؛ لما روي «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم كَبَّرَ فِي الْعِيدَيْنِ يَوْمَ الْفِطْرِ وَيَوْمَ الأَضْحَى سَبْعًا وَخَمْسًا، فِي الأُولَى سَبْعًا، وَفِي الآخِرَةِ خَمْسًا، سِوَى تَكْبِيرَةِ الصَّلاةِ»، ولما روى كثير بن عبد الله عن أبيه عن جده: «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم كَبَّرَ فِي الْعِيدَيْنِ فِي الأُولَى سَبْعًا قَبْلَ الْقِرَاءَةِ، وَفِي الآخِرَةِ خَمْسًا قَبْلَ الْقِرَاءَةِ».
 

ثانيًا: ذبح الأضاحي أضحية العيد سنة مؤكدة عن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها، فقال تعالى: «إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ *فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ *إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ» [سورة الكوثر]. وقال القرطبي في "تفسيره" (20/ 218): "أَيْ: أَقِمِ الصَّلَاةَ الْمَفْرُوضَةَ عَلَيْكَ"، كَذَا رَوَاهُ الضَّحَّاكُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ.

والأضحية إحدى الشعائر الإسلامية، التي يتقرب بها العبد إلى الله عز وجل بتقديم ذبح من الأنعام بدءًا من أول أيام عيد الأضحى حتى آخر أيام التشريق -الثالث عشر من ذي الحجة-، وشرعت الأضحية في السنة الثانية من الهجرة النبوية، وهي السنة التي شرعت فيها صلاة العيدين وزكاة المال.
 

وأفضل وقتٍ لـ ذبحِ الأضحية هو اليوم الأول قبل زوال الشمس –أي قبل دخول وقت الظهر بقليل-، لما روي عَنِ البَرَاءِ رضي الله عنه قَالَ: خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ أَضْحًى إِلَى البَقِيعِ، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ، وَقَالَ: «إِنَّ أَوَّلَ نُسُكِنَا فِي يَوْمِنَا هَذَا، أَنْ نَبْدَأَ بِالصَّلاَةِ، ثُمَّ نَرْجِعَ، فَنَنْحَرَ، فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَقَدْ وَافَقَ سُنَّتَنَا، وَمَنْ ذَبَحَ قَبْلَ ذَلِكَ، فَإِنَّمَا هُوَ شَيْءٌ عَجَّلَهُ لِأَهْلِهِ لَيْسَ مِنَ النُّسُكِ فِي شَيْءٍ» أخرجه البخاري.

حكم الأضحية: اختلف الفقهاء في حكم الأُضْحِيَّة على مذهبين: المذهب الأول: الأُضْحِيَّةُ سنةٌ مؤكدةٌ في حق الموسر، وهذا قول جمهور الفقهاء الشافعية والحنابلة، وهو أرجح القولين عند مالك، وإحدى روايتين عن أبي يوسف، وهذا قول أبي بكر وعمر وبلال وأبي مسعود البدري وسويد بن غفلة وسعيد بن المسيب وعطاء وعلقمة والأسود وإسحاق وأبي ثور وابن المنذر، وهو المفتي به في الديار المصرية، والمذهب الثاني: أنها واجبة، وذهب إلى ذلك أبو حنيفة، وهو المروي عن محمد وزفر وإحدى الروايتين عن أبي يوسف، وبه قال ربيعة والليث بن سعد والأوزاعي والثوري ومالك في أحد قوليه.
 

شروط الأضحية: يشترط فى الأضحية عدة شروط وهي أن تكون مِن بَهيمة الأنعام وهى الإبل والبقر والجواميس والغنم ضأنا أو معزًا، فإن ضحى بغير هذه الأصناف لم يجزه عن الأضحية، ولو ضحى بالطيور لا يصح.
 

ويشترط أَنْ تَبْلُغَ سِنَّ التَّضْحِيَةِ، أو بلغت السن المعتبرة شرعًا بِأَنْ تَكُونَ ثَنِيَّةً أَوْ فَوْقَ الثَّنِيَّةِ مِنَ الإِبِلِ وَالْبَقَرِ وَالْمَعْزِ، وَجَذَعَةً أَوْ فَوْقَ الْجَذَعَةِ مِنَ الضَّأْنِ، فَلا تُجْزِئُ التَّضْحِيَةُ بِمَا دُونَ الثَّنِيَّةِ مِنْ غَيْرِ الضَّأْنِ، وَلا بِمَا دُونَ الْجَذَعَةِ مِنَ الضَّأْنِ.

المسنُّ مِن الإبل: ما أتمَّ خمس سنين ودخل في السادسة ، والمُسنُّ من البقر: ما أتمَّ سنتَين ودخَل في الثالثة، والمُسنُّ مِن المعز: ما بلغ سنَة ودخَل في الثانية ، ويُجزئ الجذع من الضأن وهو: ما بلَغ ستَّة أشهر ودخَل في السابع.


ويشترط في الأضحية أن تكون الأضحية خالية أو من العيوب وهى التى تنقص اللحم منها، وهى كثيرة ومنها: العمياء- العوراء البين عورها وهى التى ذهب بصر إحدى عينيها، وخالف الحنابلة فقالوا هى التي انخسفت عينها أى زالت فلو بقيت مع عدم رؤيتها بها أجزأه – مقطوعة اللسان بالكلية أو ما ذهب منه جزء يسير – الجدعاء وهى مقطوعة الأنف – مقطوعة الأذنين أو إحداهما أو ما قطع من أذنها مقدار كثير وقدر الكثير بالثلث – العرجاء البين عرجها وهي التى لا تمشى إلى المذبح أو لا تسير مع صواحبها – المريضة البين مرضها لمن يراها – الجذماء وهى مقطوعة اليد أو الرجل – مقطوعة الإلية».
 

ثالثًا: التكبير في العيد : التكبير يبدأ في عيد الأضحى من فجر يوم عرفة إلى غروب ثالث أيام التشريق، والتكبير يكون جماعة وفرادى، وكذلك في البيوت والمساجد.


تكبيرات العيد إشعار بوحدة الأمة، وإظهار للعبودية، وامتثال وبيان لقوله سبحانه وتعالى: «فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللهِ ذَلِكَ الدِّينُ القَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ».

ولم يرد في صيغة التكبير شيء بخصوصه في السنة المطهرة، ولكن درج بعض الصحابة ومنهم سلمان الفارسي على التكبير بصيغة: «الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد»، والأمر في صيغة تكبيرات العيد على السَّعة؛ لأن النص الوارد في ذلك مطلق، وهو قـوله تعالى: «وَلِتُكَبِّرُواْ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَىٰكُمۡ» [البقرة: 185]، وأن الْمُطْلَق يُؤْخَذُ على إطلاقه حتى يأتي ما يقيده في الشَّرع.
 

ويقول المصريون من قديم الزمان صيغة المشهورة لتكبيرات العيد وهي: «الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إيَّاهُ، مُخْلِصِين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صل على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا»، وقال الإمام الشافعي-رحمه الله تعالى- عن هذه الصيغة: «وإن كَبَّر على ما يكبر عليه الناس اليوم فحسن، وإن زاد تكبيرًا فحسن، وما زاد مع هذا من ذكر الله أحببتُه».
 

ماذا فعل النبي يوم النحر قبل صلاة عيد الأضحى ؟


توجه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى منى قبل أن تطلع شمس يوم عيد الأضحى، لرمي الجمرات وللنحر، وعدد الجمرات سبعين حصاة، فرمى صلى الله عليه وسلم وكبِّر عند كل رمية.

رمى النبي -صلى الله عليه وسلم-سبع جمرات يوم النحر وتسمى (جمرة العقبة)، ووقتها: بعد طلوع شمس يوم النحر، ثم نحر -صلى الله عليه وسلم-، وقال: «نَحَرْتُ هَاهُنَا، وَمِنًى كُلُّهَا مَنْحَرٌ، فَانْحَرُوا فِي رِحَالِكُمْ.. ». [أخرجه مُسلم].

وفي اليوم الأول من أيام التشريق رمى النبي -صلى الله عليه وسلم- إحدى وعشرين جمرة، (سبع جمرات للعقبة الكبرى، وسبع للعقبة الوسطى، وسبع للعقبة الصغرى).

وفي اليوم الثاني من أيام التشريق رمى النبي -صلى الله عليه وسلم- إحدى وعشرين جمرة، (سبع جمرات للعقبة الكبرى، وسبع للعقبة الوسطى، وسبع للعقبة الصغرى).

وفي اليوم الثالث من أيام التشريق رمى النبي -صلى الله عليه وسلم- (21) إحدى وعشرين جمرة، (سبع جمرات للعقبة الكبرى، وسبع للعقبة الوسطى، وسبع للعقبة الصغرى)، وكان رميه من أيام التشريق بعد زوال الشمس.

 ثم جلس النبي بمنى يوم النحر للناس، فما سُئل عن شيء يومئذٍ قُدِّمَ قبلَ شيءٍ إلا رفع الحرج، فعن عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، قَالَ: وَقَفَ رَسُولُ اللهِ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ، بِمِنًى، لِلنَّاسِ يَسْأَلُونَهُ، فَجَاءَ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، لَمْ أَشْعُرْ، فَحَلَقْتُ قَبْلَ أَنْ أَنْحَرَ، فَقَالَ: «اذْبَحْ وَلَا حَرَجَ» ثُمَّ جَاءَهُ رَجُلٌ آخَرُ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، لَمْ أَشْعُرْ فَنَحَرْتُ قَبْلَ أَنْ أَرْمِيَ، فَقَالَ: «ارْمِ وَلَا حَرَجَ» قَالَ: فَمَا سُئِلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ شَيْءٍ قُدِّمَ وَلَا أُخِّرَ، إِلَّا قَالَ: «افْعَلْ وَلَا حَرَجَ». [أخرجه مُسلم]

طباعة شارك ما هو يوم النحر يوم النحر فضل يوم النحر حكم صيام يوم النحر الحج الأكبر يوم النحر يوم الحج الأكبر أعمال الحج في يوم النحر الحج أعمال غير الحجاج في يوم النحر صلاة عيد الأضحى تكبيرات العيد لماذا سمي يوم النحر بهذا الاسم هل يوم النحر هو خير أيام الدنيا ما هي أعظم أعمال الحاج في يوم النحر متى يكون يوم النحر

مقالات مشابهة

  • دعاء نحر الأضحية وماذا يقال وقتها؟.. 18 كلمة مأثورة عن النبي
  • عجائب الصلاة على النبي ليلة عيد الأضحى.. 40 مكافأة ربانية
  • ما هو يوم النحر وفضله وحكم صيامه وماذا فعل فيه النبي؟ اغتنموا 3 أعمال شاملة للخيرات
  • ما هو مسجد نمرة .. ولماذا نهى النبي عن الوقوف في وادي عرنة؟ الأزهر يحذر
  • ألقى في موضعه النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- خطبة حجة الوداع.. “مسجد نمرة” تهفو إليه قلوب الحجيج في يوم عرفة
  • صلاة الضحى.. تصدق عن جسمك وكن من الأوابين يوم عرفة
  • هل يجب صعود جبل عرفات في الحج؟.. الإفتاء تحذر بحديث النبي
  • لماذا يجب علينا الصيام في يوم عرفة؟.. تعرف على فضله العظيم
  • أفضل دعاء يوم عرفة 2025.. 8 كلمات أوصى بها النبي رددها الآن
  • ماذا كان يفعل النبي ﷺ في يوم التروية؟.. الخطوات بالترتيب