قد اقترب للجنجويد حسابهم وأن الارض يرثها عباد الله الصالحون
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
انهم منزعجون أن الحرب امتدت لعام!
ولقد ظل النبي صلى الله عليه وسلم يحارب المشركين وغيرهم حتى موته بعمر الدعوة 23 عاما في عشرات الحروب
( أحَسِبَ الناسُ أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون )
وحسبنا أنهم في راية عمية تقودهم لجهنم
وأن قتلانا نحسبهم شهداء
وما اخذوه منا سيحشرهم في سقر
ونأخذه من حسناتهم يومها ان وجدت ويحملون سيئاتنا
من تشرد منا فهو مهاجر
ومن دخل منهم بيوتنا فهو مغتصب
يتخذ الله منا الشهداء
وهم وقود جهم باذن ربي ان لم يتوبوا
لن يزعجنا مضي عام؛
بل يزعجنا وجود فرصة لهؤلاء القتلة اللصوص أن يخطط لهم العدو ليكونوا بيننا – بهمجيتهم هذه – يوما
الا ان يتوبوا ويقتص منهم
يزعجنا ان يخرج منا عميل يبيع وطنه وعرضه ودينه لأجل العدو
يزعجنا أن يتململ أهل الايمان منا مستبطئين نصر الله !
ابشروا
فقد اقترب للجنجويد حسابهم
وأن الارض يرثها عباد الله الصالحون
اللهم انصر جيشنا وادحر عدونا
محمد هاشم الحكيم
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
شاهد.. أول صورة لدفعة الأبطال الأسرى المحررين من سجون العدو في رام الله
فلسطين المحتلة|يمانيون
وصل اليوم الاثنين عدد من الأسرى الفلسطينيين المحررين إلى رام الله، ضمن صفقة تبادل الأسرى مع الاحتلال الصهيوني، في مشهد تاريخي يعكس صمود الشعب الفلسطيني وانتظار عائلاتهم لفترات طويلة.
ورفع المحررون عند وصولهم شارات النصر، في لحظة رمزية تؤكد التفاف الشعب الفلسطيني حول قضيتهم الوطنية وتضحياتهم في مواجهة الاحتلال، كما شهدت شوارع رام الله استقبالًا حاشدًا من الأهالي، الذين احتشدوا للترحيب بأبنائهم بعد سنوات طويلة من الأسر والمعاناة.
وقالت مصادر إعلامية إن هذه الخطوة تمثل انتصارًا جزئيًا للمقاومة الفلسطينية، مضيفين أن المرحلة القادمة ستشهد متابعة الجهود لتحرير جميع الأسرى الفلسطينيين من السجون الصهيونية.
وحملت لحظة استقبال المحررين رسائل تضامن من الشعب الفلسطيني مع بعضه البعض، وأظهرت قوة الروابط الوطنية والعائلية، حيث تعالت هتافات الفرح والانتصار في الشوارع، وسط أجواء مفعمة بالعاطفة والفخر بالمقاومة.