رئيس هيئة العشائر في غزة يؤكد دعمه للحملة الأمنية ضد العملاء والخارجين عن القانون
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
الثورة نت /..
أكدَّ رئيس الهيئة العليا لشؤون العشائر في غزة، سلمان المغني، تأييده ودعمه ومساندته للجهود التي تبذلها وزارة الداخلية بغزة في حملتها الأمنية التي تخوضها ضد العملاء والخارجين عن القانون،.
وقال المغني، في تصريح لوكالة (شهاب) الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، إن “هؤلاء العملاء استغلوا غياب من يردعهم ويوقفهم عند حدهم خلال الحرب المستمرة منذ عامين، لكن الآن حان وقت حسابهم”، مشددا على دعمه لـ”محاسبة الخونة والجواسيس المارقين الذين تخلوا عن دينهم وشرفهم وارتضوا أن يكونوا عملاء تحت مظلة العدو، واستهدفوا زعزعة استقرار وأمن الجبهة الداخلية خلال فترة الحرب”.
وأضاف “انكشفت عورة العملاء وقاطعي الطرق عندما اُعلن وقف إطلاق النار ورفع الاحتلال غطاءه عنهم، لذا وجب حسابهم الآن، ونجدد التأكيد على ضرورة حسابهم وردعهم بكل الطرق المتاحة”.
ونفذت المقاومة الفلسطينية، أمس الإثنين، حكم الإعدام بحق عدد من العملاء المتورطين بالتعاون مع قوات العدو الإسرائيلي في مدينة غزة، ضمن حملة أمنية مستمرة منذ بدء سريان وقف إطلاق النار.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بلدية غزة: العدو الإسرائيلي يمنع وصول المعدات ومكبّ النفايات تحت سيطرته
الثورة نت/
قال رئيس بلدية غزة، الدكتور يحيى السراج، اليوم الأحد، إن البلديات في القطاع لم تتسلم بعد المعدات التي طلبتها لممارسة مهامها الأساسية، مؤكداً حاجة البلديات الماسّة إلى مولدات كهرباء، ووسائل طاقة بديلة، وقطع غيار للسيارات والآليات لاستمرار عملها.
وأوضح السراج، في تصريح لقناة الجزيرة، أن طواقم البلدية تعمل حالياً على فتح الطرق لتسهيل حركة النقل، لكنها تحتاج إلى تهيئة المزيد من الطرق لاستقبال أعداد أكبر من الشاحنات التي تنقل المساعدات والإمدادات.
ودعا المجتمع الدولي إلى توفير الحد الأدنى من الخيام والكرفانات استعداداً لمواجهة احتياجات السكان خلال فصل الشتاء، مشيراً إلى أن مكب النفايات الرئيسي في القطاع لا يزال تحت سيطرة العدو الإسرائيلي، ولا يُسمح للبلديات بالوصول إليه، ما يفاقم الأزمة البيئية والصحية