الاستخبارات العسكرية تعتقل كوادر حزب الأمة بالنيل الأبيض
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
قال الحزب إنه إزاء الاعتقالات العشوائية المتكررة لكوادره بالولاية فإنه يؤكد رفضه حملات الاعتقال ويحمل عناصر النظام القديم مسؤوليتها
التغيير: كنانة
كشف حزب الأمة القومي، عن اعتقال الاستخبارات العسكرية بالجيش السوداني لعدد من منسوبيه في منطقة كنانة بولاية النيل الأبيض.
وقال حزب الأمة في بيان – اطلعت عليه «التغيير» – أن قوة من الاستخبارات العسكرية بكنانة اعتقلت أول أمس الخميس أمين التنظيم بالحزب الصادق آدم رحمة، وعضو المكتب التنفيذي لهيئة شؤون الأنصار بكنانة، يونس محمد يونس، والمهندس عوض الصادق كباشي الموظف بكنانة.
وأوضح البيان أن الاستخبارات العسكرية مازالت تعتقل لأكثر من ثلاثة أشهر الهادي حسين طيب الأسماء من إدارية أم جر محلية الدويم.
وقال الحزب إنه إزاء الاعتقالات العشوائية المتكررة لكوادره بالولاية فإنه يؤكد رفضه كل حملات الاعتقال ويحمل عناصر النظام القديم مسؤولية الاعتقالات العشوائية خاصة في ظل الظرف الوطني والاقتصادي الحرج فجميع المعتقلين آباء ويعولون أسرا تعتمد عليهم.
وأوضح أن الاعتقالات سياسية وتتم عشوائياً ولا تستند على أسس صحيحة حيث لم توجه للمعتقلين أي تهم، مشيرا إلى أن كوادر حزب الأمة وكيان الأنصار هم الأكثر انضباطاً وطنياً والأكثر التزاما بخط الحزب الرافض للحرب ولم يمارسوا نشاطاً يجرمهم.
وأبان حزب الأمة أن موقفه المعلن والمنسجم مع موقف كافة أبناء الولاية هو وقف الحرب ونصرة القوات المسلحة المهنية، و”هذا مالا نقبل فيه مزايدة من قبل فلول النظام السابق التي تسعى لإثارة الفتن بالولاية وكل السودان ودق اسفين بين الجيش والمكونات الوطنية الأصيلة”.
وقال الحزب: “موقفنا الوطني ومسؤوليتنا التاريخية تلزماننا بالتصدي لكل حملات الاستهداف من قبل كوادر النظام القديم وتلزمنا بالتصعيد دفاعاً عن كوادرنا متى ما لزم الأمر”.
وطالب حزب الأمة القومي بإطلاق سراح كل كوادره الموقوفة فوراً وإعادة النظر في حملات الاستهداف المستمرة ولا نمانع في تقديم كل من عليه أي شبهة لمحاكمة عادلة، معلنا رفضه الاحتجاز غير القانوني.
الوسوماعتقال سياسيين الاستخبارات العسكرية حزب الأمة القومي كنانة
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: اعتقال سياسيين الاستخبارات العسكرية حزب الأمة القومي كنانة
إقرأ أيضاً:
السلطات التركية تشن الموجة الخامسة من الاعتقالات ضد معارضي أردوغان
صعَّدت السلطات التركية، يوم السبت، حملتها القمعية على بلدية إسطنبول التي يديرها حزب الشعب الجمهوري المعارض، واعتقلت 30 شخصًا.
ووفقًا لوكالة "أسوشيتد برس" للأنباء، فإن من بين المعتقلين نائبًا سابقًا عن حزب الشعب الجمهوري المعارض، وثلاثة رؤساء بلديات يديرها الحزب في إسطنبول.
وذكرت وكالة "الأناضول" الرسمية أن هذه الاعتقالات تمت في سياق أربع تحقيقات فساد منفصلة تستهدف بلدية إسطنبول الكبرى.
وتُعد اعتقالات يوم السبت الموجة الخامسة من الحملة القانونية ضد إدارة إسطنبول، منذ 19 مارس، عندما اعتُقل رئيس البلدية أكرم إمام أوغلو بتهم فساد. وقد أشعل اعتقال إمام أوغلو، الذي يُنظر إليه باعتباره أبرز منافس محتمل للرئيس رجب طيب أردوغان بعد 22 عامًا من الحكم، موجة واسعة من الاحتجاجات، مطالبة بالإفراج عنه وإنهاء تراجع الديمقراطية في ظل حكم أردوغان.
وتدّعي المعارضة ومؤيدوها أن اعتقاله، والاعتقالات اللاحقة لعشرات آخرين من حزب الشعب الجمهوري المعارض، تم بدوافع سياسية.
وصرّح رئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزيل، يوم السبت، أمام حشد من المؤيدين بمدينة "دوزجه" شمال غربي تركيا، قائلًا: "هذه المرة لم يأتِ الانقلاب بالجنود والدبابات، بل بأرواب المدعين العامين".
لكن الحكومة أصرت على أن السلطة القضائية التركية مستقلة وغير خاضعة لأي تأثير سياسي.
وقد بدأت الموجة الثانية من قمع البلديات التي يديرها الحزب في نهاية أبريل، بينما بدأت الموجتان الثالثة والرابعة في نهاية مايو، وأسفرتا عن عشرات الاعتقالات.