قوات الدعم السريع، قالت إن القائد البيشي استطاع ربط النسيج الاجتماعي لقبال إقليم النيل الأزرق وسنار وعفا عن جميع أسرى معركة “طيبة الجلالية”.

سنار: التغيير

أعلنت قوات الدعم السريع، إطلاق سراح جميع المقاتلين التابعين لمتحركات الجيش السوداني الذين تم أسرهم في معركة محوري غرب ولاية سنار وجنوب ولاية الجزيرة مؤخراً.

وتدور معارك عنيفة بين الطرفين منذ 15 ابريل 2023م، أدت لمقتل وإصابة الآلاف من المدنيين والعسكريين ونزوح ولجوء أكثر من 8 ملايين شخص داخل وخارج البلاد، فضلاً عن الخسائر في البنية التحتية والاقتصاد والتي تتفاقم يوماً بعد آخر.

وبثت منصات قوات الدعم السريع على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، يوم السبت، أعلنت خلاله أن القائد البيشي قرر إطلاق سراح جميع أسرى معركة محوري غرب سنار وجنوب الجزيرة من أبناء الولايتين.

وأظهر الفيديو البيشي وسط مجموعة من جنوده يتناولون وجبة مع الأسرى، وقالت إن المجموعة المفرج عنها جاءت ضمن أحد المتحركات لقتالهم.

واتهمت قوات الدعم السريع من أسمتهم “فلول الكيزان” بخلق فتنة بينهم وبين أبناء تلك المناطق وقالت إنهم لم يكونوا قبلها على خلاف، وأشارت إلى أن القائد البيشي استطاع ربط النسيج الاجتماعي لقبال إقليم النيل الأزرق وسنار، وعفا عن جميع الأسرى الذي تم القبض عليهم في معركة طيبة الجلالية.

فيما قال القائد البيشي، إنه تم العفو عن جميع الأسرى الذين جاءوا من سنار والنيل الأزرق “لأنهم أبرياء”، ونوه إلى أن الدعم السريع حفرت حفيراً في إحدى المناطق التي قدم منها هؤلاء الجنود الذين جاءوا في المتحركات الأخيرة.

وأضاف بأن قائد الدعم السريع منحهم صلاحيات للتصرف مع الأسرى رغم أنهم يجب الا يطلقوا إلا بخطاب منه، ولذلك قرر الإفراج عنهم، وأكد أنه لا ذنب لهم.

وكان طرفا القتال أعلنا في أوقات سابقة، الإفراج عن أسرى من الجانبين، بينهم قُصّر متهمين بالمشاركة في الحرب ضمن صفوف المليشيا من بين مئات قال الجيش إنه سيسلمهم تباعاً.

ومنذ بدء الحرب يتبادل الطرفان الاتهامات بارتكاب الانتهاكات ضد المدنيين، ومزاعم الانتصارات والسيطرة الميدانية.

الوسومالأسرى البيشي الجيش الدعم السريع السودان النيل الأزرق سنار معارك

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الأسرى البيشي الجيش الدعم السريع السودان النيل الأزرق سنار معارك قوات الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

بعد تحذير القسام.. مظاهرات حاشدة في تل أبيب تطالب بإبرام صفقة تبادل أسرى

تظاهرات آلاف الإسرائيليين مساء السبت في "تل أبيب"، مطالبين بإنهاء الحرب واستعادة الأسرى.

ورفع المتظاهرون لافتات تطالب بإبرام صفقة تبادل مع المقاومة الفلسطينية كما رددوا شعارات تندد بسياسة حكومة نتنياهو في هذا الملف.
من جهتها، قالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين إن الحرب والمخاطرة بحياة "الرهائن" والجنود لن تؤدي إلى إعادتهم، معتبرة أن إنهاء الحرب هو السبيل الوحيد ليس لإنقاذ الأسرى فقط، بل "لإنقاذ إسرائيل".

كما هاجمت هيئة عائلات الأسرى موقف رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، قائلة إن معارضته لأي اتفاق يعيد الأسرى "تأتي بدوافع سياسية وشخصية وهي ضد إرادة الإسرائيليين".

ودعت الهيئة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف إلى التخلي عن مقترح نتنياهو، وتقديم مقترح جديد، بعد ما قالت إن الوضع وصل إلى طريق مسدود.

وجاءت الاحتجاجات اليوم، بعد أن وجه أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، "نداء عاجلا لمن يهمه الأمر"، محذرا من أن قوات الاحتلال تحاصر مكانا يوجد فيه الأسير الإسرائيلي متان تسنغاوكر.

وأوضح أبو عبيدة أن "العدو لن يتمكن من استعادة الأسير حيا، وفي حال مقتله خلال محاولة استعادته فإن جيش الاحتلال هو المتسبب في ذلك"، مؤكدا "حافظنا على حياة الأسير تسنغاوكر مدة عام و8 أشهر، وقد أعذر من أنذر".

وفي وقت سابق، كانت كتائب القسام نشرت صورة لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع عبارة "مصالح نتنياهو السياسية ستقتل أسراكم!"، وذلك باللغتين العربية والعبرية.



وفي نهاية نيسان/ أبريل الماضي، كشفت عيناف تسنجاوكر والدة الأسير متان، أن نتنياهو "يريد الانتقام منها شخصيًا بسبب انتقادها المستمر له".

وقالت عيناف: "تحدثت مع مسؤولين رفيعي المستوى وفهمت منهم أن نتنياهو يخطط للانتقام مني شخصيًا بسبب انتقاداتي له، فهو يتجه لإبرام صفقة جزئية انتقائية وسيترك ابني متان عمدًا في غزة"، حسب تعبيرها.

وكانت عيناف قد وجهت رسالة إلى حركة "حماس" قالت فيها: "أتوجّه إلى قادة القسام في خانيونس، وإلى حراس أبنائنا: أرجوكم، اعتنوا بهم حتى تتم الصفقة. وأطلب من حراس ابني أن يصوّروا لي فيديو له، وأتمنى منكم أن تتيحوا لأبنائنا مشاهدة هذا الفيديو".

واتهمت عائلات الأسرى الإسرائيليين مرارا رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، مؤكدة أنه هو العقبة أمام إحراز أي اتفاق وإعادة الأسرى دفعة واحدة.

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب دولة الاحتلال جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 180 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

مقالات مشابهة

  • روسيا تعلن اكتمال المرحلة الأولى من عملية تبادل الأسرى مع أوكرانيا
  • روسيا تعلن اكتمال المرحلة الأولى من تبادل الأسرى مع أوكرانيا
  • عائلات أسرى إسرائيل تتظاهر للمطالبة بإعادة ذويهم وإنهاء حرب غزة
  • تصاعد المعارك بين الجيش و الدعم السريع في دارفور وكردفان
  • السودان بين سيطرة الجيش وتصعيد الدعم السريع.. قصف إغاثي وحصار مستمر
  • مصير الأسرى الإسرائيليين في غزة منذ 7 أكتوبر
  • معركة الأعياد .. صفقة الأسرى الكبرى تقترب
  • تفاصيل وخفايا معركة العوينات : تحالفات المرتزقة والارهاب
  • بعد تحذير القسام.. مظاهرات حاشدة في تل أبيب تطالب بإبرام صفقة تبادل أسرى
  • “نهب ما تبقى من المساعدات”.. الخارجية تدين السلوك البربري لمليشيا الدعم السريع